responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فيض القدير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 4  صفحه : 358
5597 - (علي مني بمنزلة هارون من) أخيه (موسى) يعني متصل بي ونازل مني منزلته حين خلفه في قومه بني إسرائيل لما خرج إلى الطور فالباء زائدة كما قاله الكرماني ولما كان وجه الشبه مبهما في الجملة بينه بقول (إلا أنه لا نبي بعدي) ينزل بشرع ناسخ لهذه الشريعة نفى الاتصال به من جهة النبوة فبقى من جهة الخلافة لأنها تلي النبوة في الرتبة ثم إنها محتملة لأن تكون في حياته أو بعد مماته فخرج بعد مماته لأن هارون مات قبل موسى بنحو أربعين سنة فتعين أن يكون في حياته عند مسيره إلى غزوة تبوك كمسير موسى إلى مناجاة ربه ذكره جمع منهم القرطبي قال: وإنما قال إلا إلخ تحذيرا مما وقع فيه قوم موسى من غلاة الروافض فإنهم زعموا أن عليا نبي يوحى إليه وتناهى بعضهم في الغلو إلى أن صار في علي ما صارت إليه النصارى في المسيح قالوا: إنه الإله وقد حرق علي من قال ذلك فافتتن به جماعة منهم وزادهم ضلالا فقالوا: الآن تحققنا أنه الله لأنه لا يعذب بالنار إلا الله وهذه كلها أقوال عوام جهال سخفاء العقول لا يبالي أحدهم بما يقول فلا ينفع معهم البرهان لكن السيف والسنان
(أبو بكر المطيري) بفتح الميم وكسر الطاء المهملة وسكون الياء آخر الحروف بضبط المصنف كغيره نسبة إلى المطيرة قرية بناحية سرمن رأى ينسب إليها جمع من المحدثين منهم أبو بكر هذا واسم محمد بن جعفر بن أحمد الصدفي المطيري حدث عنه الحسين بن عرفة وعنه الدارقطني وغيره كان ثقة مأمونا (في جزئه عن أبي سعيد) الخدري قضية صنيع المصنف أنه لم يره لأشهر ولا أعلى منه وإلا لما أبعد النجعة إليه وهو ذهول عجيب فقد أخرجه أحمد والبزار. قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح

5598 - (علي بن أبي طالب مولى من كنت مولاه) قيل في معناه من كنت أتولاه فعلي يتولاه قال الحرالي: والمولى هو الولي اللازم الولاية القائم بها الدائم عليها لمن تولاه بإسناد أمره إليه فيما هو ليس بمستطيع له
(المحاملي في أماليه عن ابن عباس)

5599 - (علي يزهر في الجنة ككواكب الصبح) أي كما تزهر الكواكب التي تظهر عند الفجر (لأهل الدنيا) يعني يضيء لأهل الجنة كما يضيء الكوكب النير المشرق لأهل الدنيا
(البيهقي في فضائل الصحابة فر عن أنس) بن مالك ورواه عنه الحاكم ومن طريقه وعنه أورده الديلمي مصرحا فلو عزاه إليه لكان أولى قال ابن الجوزي في العلل: حديث لا يصح فيه يحيى الفاطمي متهم وإبراهيم بن يحيى متروك

5600 - (علي يعسوب المؤمنين) أي سيدهم (والمال يعسوب المنافقين) قال في المحكم: اليعسوب أمير النحل ثم كثر حتى سموا كل رئيس يعسوبا وقال ثعلب: اليعسوب ذكر النحل الذي يتقدمها ويحامي عنها وأما ما اشتهر على الألسنة أمير النحل علي فلا أصل له كما قاله الزركشي وغيره
(عد عن علي) قال ابن الجوزي في العلل: حديث غير صحيح ورواه الطبراني والبزار عن أبي ذر وسلمان مطولا قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بيد علي فقال: هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة وهذا يعسوب المؤمنين -[359]- والمال يعسوب الظالمين

نام کتاب : فيض القدير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 4  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست