responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فيض القدير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 4  صفحه : 170
فصل في المحلى بأل من هذا الحرف. [أي حرف الشين]

4920 - (شيطان الردهة) بفتح فسكون: النفرة في الجبل يستنقع فيها الماء وقيل قلة الرابية (يحتذره رجل من بجيلة يقال له الأشهب أو ابن الأشهب راع للخيل علامة سوء في قوم ظلمة) قال في مسند الفردوس: يعني ذا الثدية الذي قتله علي كرم الله وجهه يوم النهروان اه
(حم ع ك عن سعد) بن أبي وقاص ورواه عنه الديلمي أيضا

4921 - (الشاة في البيت بركة والشاتان بركتان والثلاث ثلاث بركات) يريد أنه كلما كثر الغنم في البيت كثرت البركة فيه لما فيها من البركة والارتفاق بالدر والنسل ومن كثر منها كثر له ومن قلل قلل له
(خد عن علي) أمير المؤمنين رضي الله تعالى عنه وفيه صفدي بن عبد الله قال في الميزان: له حديث منكر قال العقيلي: لا يعرف إلا به ومتنه الشاة بركة ثم ساقه إلى آخر ما هنا

4922 - (الشاة بركة والبئر) في البيت ونحوه (بركة والتنور) يخبز فيه الخبز ونحوه (بركة والقداحة) أي الزناد (بركة) في البيت لشدة الحاجة إليها واستحالة الاستغناء عنها
(خط) في ترجمة زفر الأصفواني من حديث أحمد بن نصر الزارع عنه عن محمد بن حرب عن داود المحبر عن معدي عن قتادة (عن أنس) ظاهر صنيع المصنف أن الخطيب خرجه وأقره والأمر بخلافه بل أعله فقال: الزارع ليس بحجة اه. وقال ابن الجوزي والذهبي: قال الدارقطني: الزارع كذاب دجال وداود المحبر قال أحمد والبخاري: لا شيء وقال الذهبي: قال ابن حبان: كان يضع ومعدي قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به وقال يحيى: ليس بشيء انتهى وبه يعرف أن سند الحديث عدم

4923 - (الشاة من دواب الجنة) أي أن الجنة فيها شياه وأصل هذه منها أو أنها تكون يوم القيامة في الجنة
(هـ عن ابن عمر) بن الخطاب (خط عن ابن عباس) قال ابن الجوزي: حديث لا يصح وزرني أحد رواته قال ابن حبان: يروي ما لا أصل له

4924 - (الشام صفوة الله من بلاده إليها يجتبي) أي يفتعل من جبوت الشيء وجبته إذا جمعته (صفوته من عباده فمن خرج من الشام إلى غيرها فبسخطة ومن دخلها من غيرها فبرحمة [1]) قال عيسى عليه السلام حين نزل دمشق: لن يعدم الغني أن يجمع فيها كنز ولن يعدم المسكين أن يشبع فيها خبزا وقال هرم بن حيان لأويس القرني: أين تأمرني أن -[171]- أكون فأومأ إلى الشام فقال: كيف المعيشة بها؟ قال: أف لهذه القلوب قد خالطها الشك فما تنفعها الموعظة
<فائدة> قال العارف البطائحي: رأيت الشيخ أبا البيان والشيخ رسلان مجتمعين بجامع دمشق فسألت الله أن يحجبني عنهما وتبعتهما حتى صعدا أعلى مغارة الدم وقعدا يتحدثان وإذا بشخص أتى كأنه طائر في الهواء فجلسا بين يديه كالتلميذين فسألاه عن أشياء منها هل على وجه الأرض بلد ما رأيته قال: لا قالا: هل رأيت مثل دمشق قال: لا وكانا يخاطبانه يا أبا العباس فعرفت أنه الخضر
(طب ك عن أبي أمامة) قال الهيثمي: فيه عفير بن معدان وهو ضعيف

[1] مقصوده الحث على سكناها وعدم الانتقال منها لغيرها لا أن من تركها وسكن بغيرها يحل عليه الغضب
[وليس الحديث على إطلاقه بل المقصود: أولا بيان فضل السكن فيها كما ورد في أحاديث أخرى بلغت حد التواتر. وثانيا: تنبيه الخارج منها إلى زيادة التدقيق في سبب خروجه وإلى تفتيش حاله مع ربه ومع الخلق حيث أنه بناء على فضلها المذكور فإنه يقل احتمال الخروج منها إلى أفضل منها فإن خرج إلى أقل فضلا منها فلا يخلو عن نقص حصل له وإليه المشار بقوله " فبسخطة " والله أعلم. دار الحديث]
نام کتاب : فيض القدير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 4  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست