2370 - إن لله تعالى مئة اسم غير اسم من دعا به استجاب الله له - ابن مردويه عن أبي هريرة (ض)
2371 - إن لله تعالى عبادا يضن بهم عن القتل ويطيل أعمارهم في حسن العمل ويحسن أرزاقهم ويحييهم في عافية ويقبض أرواحهم في عافية على الفرش فيعطيهم منازل الشهداء (طب) عن ابن مسعود (ض)
2372 - إن لله تعالى ضنائن من خلقه يغدوهم في رحمته يحييهم في عافية ويميتهم في عافية وإذا توفاهم توفاهم إلى جنته أولئك الذين تمر عليهم الفتن كقطع الليل المظلم وهم بها في عافية (1) - (طب حل) عن ابن عمرو
(1) محصل هذا الحديث وما قبله أن الرسول صلى الله عليه وسلم يخبر أن لله سبحانه وتعالى عبادا يمنعهم من أن يقتلوا لمكانتهم عنده ويطيل أعمارهم في الأعمال الصالحة ويوسع أرزاقهم من الحلال الخالص ويحييهم في أمان من الفتن بصرف قلوبهم عنها فهم يتقلبون في طاعته ليل نهار وقد جادوا بأرواحهم لربهم يقبضهم الله وهم على فرشهم ولكنه يبلغهم منازل الشهداء {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء}
2373 - إن لله تعالى عند كل بدعة كيد بها الاسلام وأهله وليا صالحا يذب عنه ويتكلم بعلاماته فاغتنموا حضور تلك المجالس بالذب عن الضعفاء وتوكلوا على الله وكفى بالله وكيلا (2) - (حل عن أبي هريرة)
(2) حاصل هذا الحديث أن لله تعالى عبادا تولاهم يدفعون عن الإسلام ويذبون عنه ويدافعون عن المسلمين ويحاربون البدع وأمرنا سبحانه وتعالى بالحرص على مجالس هؤلاء العباد ونصرهم والدفاع عنهم وتأييد الحق وأن لا نخشى في الله لومة لائم وأمرنا بالتوكل عليه والاعتماد عليه ووعدنا بالنصر والله لا يخلف الميعاد. اه
2374 - (إن لله تعالى أهلين من الناس) قالوا ومن هم يا رسول الله قال (أهل القرآن) وأكد ذلك وزاده إيضاحا وتقريرا في النفوس بقوله (هم أهل الله وخاصته) أي الذين يختصون بخدمته قال العسكري: هذا على المجاز والتوسع فإنه لما قربهم واختصهم كانوا كأهله ومنه قيل لأهل مكة أهل الله لما كانوا سكان بيته وما حوله كانوا كأهله
(حم ن هـ ك -[496]- عن أنس) قال الحاكم روي من ثلاثة أوجه هذا أجودها اه وفي الميزان رواه النسائي وابن ماجه من طريق ابن مهدي عن عبد الرحمن بن بديل وأحمد عن عبد الصمد عن ابن بديل تفرد به وقد ضعفه يحيى ووهاه ابن حبان وقواه غيرهما