مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
9
صفحه :
41
إِذَا نَزَلَ مُعْظَمُهَا بِالْمَدِينَةِ أَنْ تَكُونَ مَكِّيَّةٌ بَلِ الْأَرْجَحُ أَنَّ جَمِيعَ مَا نَزَلَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ مَعْدُودٌ مِنَ الْمَدَنِيِّ وَقَدِ اعْتَنَى بَعْضُ الْأَئِمَّةِ بِبَيَانِ مَا نَزَلَ مِنَ الْآيَاتِ بِالْمَدِينَةِ فِي السُّور المكية وَقد أخرج بن الضُّرَيْسِ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ مِنْ طَرِيقِ عُثْمَانَ بن عَطاء الخرساني عَن أَبِيه عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّ الَّذِي نَزَلَ بِالْمَدِينَةِ الْبَقَرَةُ ثُمَّ الْأَنْفَالُ ثُمَّ الْأَحْزَابُ ثُمَّ الْمَائِدَةُ ثُمَّ الْمُمْتَحِنَةُ وَالنِّسَاءُ ثُمَّ إِذَا زُلْزِلَتْ ثُمَّ الْحَدِيدُ ثُمَّ الْقِتَالُ ثُمَّ الرَّعْدُ ثُمَّ الرَّحْمَنُ ثُمَّ الْإِنْسَانُ ثُمَّ الطَّلَاقُ ثُمَّ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ ثُمَّ النُّورُ ثُمَّ الْمُنَافِقُونَ ثُمَّ الْمُجَادَلَةُ ثُمَّ الْحُجُرَاتُ ثُمَّ التَّحْرِيمُ ثُمَّ الْجَاثِيَةُ ثُمَّ التَّغَابُنُ ثُمَّ الصَّفُّ ثُمَّ الْفَتْحُ ثُمَّ بَرَاءَةٌ وَقَدْ ثَبَتَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ أَنَّ سُورَةَ الْكَوْثَرِ مَدَنِيَّةٌ فَهُوَ الْمُعْتَمَدُ وَاخْتُلِفَ فِي الْفَاتِحَةِ وَالرَّحْمَنِ وَالْمُطَفِّفِينَ وَإِذَا زُلْزِلَتْ وَالْعَادِيَاتِ وَالْقَدْرِ وَأَرَأَيْتَ وَالْإِخْلَاصِ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ وَكَذَا اخْتُلِفَ مِمَّا تَقَدَّمَ فِي الصَّفِّ وَالْجُمُعَةِ وَالتَّغَابُنِ وَهَذَا بَيَانُ مَا نزل بعدالهجرة مِنَ الْآيَاتِ مِمَّا فِي الْمَكِّيِّ فَمِنْ ذَلِكَ الْأَعْرَافُ نَزَلَ بِالْمَدِينَةِ مِنْهَا وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت حَاضِرَة الْبَحْر إِلَى وَإِذ أَخذ رَبك يُونُسُ نَزَلَ مِنْهَا بِالْمَدِينَةِ فَإِنْ كُنْتَ فِي شكّ آيتان وَقيل وَمِنْهُم من يُؤمن بِهِ آيَةٌ وَقِيلَ مِنْ رَأْسِ أَرْبَعِينَ إِلَى آخِرِهَا مدنِي هود ثَلَاث آيَات فلعلك تَارِك أَفَمَن كَانَ على بَيِّنَة من ربه وأقم الصَّلَاة طرفِي النَّهَار النَّحْل ثمَّ إِن رَبك للَّذين هَاجرُوا الْآيَة وَإِن عَاقَبْتُمْ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ الْإِسْرَاءُ وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ وَقل رب أدخلني وَإِذ قُلْنَا لَك إِن رَبك أحَاط بِالنَّاسِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تؤمنوا الْكَهْفُ مَكِّيَّةٌ إِلَّا أَوَّلَهَا إِلَى جُرُزًا وَآخِرُهَا مِنْ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا مَرْيَمُ آيَةُ السَّجْدَةِ الْحَج من أَولهَا إِلَى شَدِيد وَمن كَانَ يظنّ وَإِن الَّذين كفرُوا ويصدون عَن سَبِيل الله وَأذن للَّذين يُقَاتلُون وَلَوْلَا دفع الله وليعلم الَّذين أُوتُوا الْعلم وَالَّذين هَاجرُوا وَمَا بعْدهَا وَمَوْضِع السَّجْدَتَيْنِ وَهَذَانِ خصمان الْفرْقَان وَالَّذين يدعونَ مَعَ الله إِلَهًا آخر إِلَى رَحِيمًا الشُّعَرَاءُ آخِرُهَا مِنْ وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْقَصَص الَّذين آتَيْنَاهُم الْكتاب إِلَى الْجَاهِلين وَإِن الَّذِي فرض عَلَيْك الْقُرْآن العنكبوت من أَولهَا إِلَى وَيعلم الْمُنَافِقين لُقْمَان وَلَو أَن مَا فِي الأَرْض من شَجَرَة أَقْلَام ألم تَنْزِيل أَفَمَن كَانَ مُؤمنا وَقِيلَ مِنْ تَتَجَافَى سَبَأُ وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعلم الزُّمَرُ قُلْ يَا عِبَادِي إِلَى يَشْعُرُونَ الْمُؤْمِنُ إِن الَّذين يجادلون فِي آيَات الله وَالَّتِي تَلِيهَا الشورى أم يَقُولُونَ افترى وَهُوَ الَّذِي يقبل التَّوْبَة إِلَى شَدِيدٌ الْجَاثِيَةُ قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا الْأَحْقَافُ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ الله وكفرتم بِهِ وَقَوْلُهُ فَاصْبِرْ ق وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ إِلَى لُغُوبٍ النَّجْمُ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ إِلَى اتَّقَى الرَّحْمَنُ يسْأَله من فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض الْوَاقِعَة وتجعلون رزقكم ن من إِنَّا بلوناهم إِلَى يعلمُونَ وَمن فاصبر لحكم رَبك إِلَى الصَّالِحِينَ الْمُرْسَلَاتُ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ فَهَذَا مَا نَزَلَ بِالْمَدِينَةِ مِنْ آيَاتٍ مِنْ سُوَرٍ تَقَدَّمَ نُزُولُهَا بِمَكَّةَ وَقَدْ بَيَّنَ ذَلِكَ حَدِيث بن عَبَّاسٍ عَنْ عُثْمَانَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا مَا يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْآيَاتُ فَيَقُولُ ضَعُوهَا فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَأَمَّا عَكْسُ ذَلِكَ وَهُوَ نُزُولُ شَيْءٍ مِنْ سُورَةٍ بِمَكَّةَ تَأَخَّرَ نُزُولُ تِلْكَ السُّورَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلَمْ أَرَهُ إِلَّا نَادِرًا فَقَدِ اتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ الْأَنْفَالَ مَدَنِيَّةٌ لَكِنْ قِيلَ إِنَّ قَوْلِهِ تَعَالَى وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا الْآيَةَ نَزَلَتْ بِمَكَّةَ ثُمَّ نَزَلَتْ سُورَةُ الْأَنْفَالِ بِالْمَدِينَةِ وَهَذَا غَرِيبٌ جِدًّا نَعَمْ نَزَلَ مِنَ السُّوَرِ الْمَدَنِيَّةِ الَّتِي تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا بِمَكَّةَ ثُمَّ نَزَلَتْ سُورَةُ الْأَنْفَالِ بَعْدَ الْهِجْرَةِ فِي الْعُمْرَةِ وَالْفَتْح وَالْحج
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
9
صفحه :
41
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir