responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 86
الْجَارُود الْعَبْدي وَقد ذكر بن إِسْحَاقَ قِصَّتَهُ وَأَنَّهُ كَانَ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمَ وَحَسُنَ إِسْلَامه وَيُؤَيّد التَّعَدُّد مَا أخرجه بن حِبَّانَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُم مَالِي أَرَى أَلْوَانَكُمْ تَغَيَّرَتْ فَفِيهِ إِشْعَارٌ بِأَنَّهُ كَانَ رَآهُمْ قَبْلَ التَّغَيُّرِ ثُمَّ ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ فِي الْبَاب أَحَادِيث أَحدهَا حَدِيث بن عَبَّاسٍ

[4368] قَوْلُهُ قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ لِي جَرَّةً تَنْتَبِذُ لِي نَبِيذًا أَسْنَدَ الْفِعْلَ إِلَى الْجَرَّةِ مَجَازًا وَقَوْلُهُ فِي جَرٍّ يَتَعَلَّقُ بِجَرَّةٍ وَتَقْدِيرُهُ إنَّ لِي جَرَّةً كَائِنَةً فِي جُمْلَةِ جِرَارٍ وَقَوْلُهُ خَشِيتُ أَنْ أَفْتَضِحَ أَيْ لِأَنِّي أصير فِي مثل حَالِ السُّكَارَى وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى ذَلِكَ فِي كِتَابِ الْأَشْرِبَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْكَلَامِ عَلَى بَابِ تَرْخِيصِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَوْعِيَةِ وَقَدَّمَ حَدِيثَ الْبَابِ فِي أَوَاخِرِ كِتَابِ الْإِيمَانِ

(الْحَدِيثُ الثَّانِي حَدِيثُ أم سَلمَة)
[4370] قَوْله أَخْبرنِي عَمْرو هُوَ بن الْحَارِثِ قَوْلُهُ وَقَالَ بَكْرُ بْنُ مُضَرَ إِلَخْ وَصَلَهُ الطَّحَاوِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ بَكْرٍ بِنِ مُضَرَ بِإِسْنَادِهِ وَسَاقَهُ هُنَا عَلَى لَفْظِ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ وَتَقَدَّمَ فِي سُجُودِ السَّهْوِ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الْوَجْهَيْنِ وَسَاقَهُ عَلَى لَفْظِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ وَتَقَدَّمَ شَرْحُهُ هُنَاكَ وَالْغَرَضُ مِنْهُ مَا فِيهِ مِنْ ذِكْرِ وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ الْحَدِيثُ الثَّالِثُ

[4371] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ هُوَ بن عَمْرٍو الْعَقَدِيُّ قَوْلُهُ بِجُواثَى بِضَمِّ الْجِيمِ وَتَخْفِيفِ الْمُثَلَّثَةِ وَقَدْ تَقَدَّمَ ذَلِكَ مَعَ شَرْحِ الْحَدِيثِ فِي كتاب الْجُمُعَة

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست