responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 695
ظَلْمَاؤُهُ وَقَالَ بَعْضُهُمْ بَلْ مَعْنَاهُ وَلَّى لِقَوْلِهِ بعد ذَلِك وَالصُّبْح إِذا تنفس وَرَوَى أَبُو الْحَسَنِ الْأَثْرَمُ بِسَنَدٍ لَهُ عَنْ عُمَرَ قَالَ إِنَّ شَهْرَنَا قَدْ عَسْعَسَ أَيْ أَدْبَرَ وَتَمَسَّكَ مَنْ فَسَّرَهُ بِأَقْبَلَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى وَالصُّبْح إِذا تنفس قَالَ الْخَلِيلُ أَقْسَمَ بِإِقْبَالِ اللَّيْلِ وَإِدْبَارِهِ تَنْبِيهٌ لَمْ يُورِدْ فِيهَا حَدِيثًا مَرْفُوعًا وَفِيهَا حَدِيثٌ جَيِّدٌ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالطَّبَرَانِيُّ وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ من حَدِيث بن عُمَرَ رَفَعَهُ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيَ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ إِذَا الشَّمْس كورت وَإِذا السَّمَاء انفطرت لفظ أَحْمد قَوْلُهُ سُورَةُ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَيُقَالُ لَهَا أَيْضًا سُورَةُ الِانْفِطَارِ قَوْلُهُ انْفِطَارُهَا انْشِقَاقُهَا ثَبَتَ هَذَا لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ وَهُوَ قَول الْفراء قَوْله وَيذكر عَن بن عَبَّاسٍ بُعْثِرَتْ يَخْرُجُ مَنْ فِيهَا مِنَ الْمَوْتَى ثَبَتَ هَذَا أَيْضًا لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ وَهُوَ قَوْلُ الْفراء أَيْضا وَقد أخرج بن أَبِي حَاتِمٍ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ بُعْثِرَتْ أَيْ بُحِثَتْ قَوْلُهُ وَقَالَ غَيْرُهُ انْتَثَرَتْ بَعْثَرْتُ حَوْضِيَ جَعَلْتُ أَسْفَلَهُ أَعْلَاهُ ثَبَتَ هَذَا لِلنَّسَفِيِّ أَيْضًا وَحْدَهُ وَتَقَدَّمَ فِي الْجَنَائِزِ قَوْلُهُ وَقَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ فُجِّرَتْ فَاضَتْ قَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ وَأَبُو نعيم قَالَا حَدثنَا سُفْيَان هُوَ بن سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي يَعْلَى هُوَ مُنْذِرٌ الثَّوْرِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ بِهِ قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَأَنَا الثَّوْرِيُّ مِثْلَهُ وَأَتَمَّ مِنْهُ وَالْمَنْقُولُ عَنِ الرَّبِيعِ فُجِرَتْ بِتَخْفِيفِ الْجِيمِ وَهُوَ اللَّائِقُ بِتَفْسِيرِهِ الْمَذْكُورِ قَوْلُهُ وَقَرَأَ الْأَعْمَشُ وَعَاصِمٌ فَعَدَلَكَ بِالتَّخْفِيفِ وَقَرَأَهُ أَهْلُ الْحِجَازِ بِالتَّشْدِيدِ قُلْتُ قَرَأَ أَيْضًا بِالتَّخْفِيفِ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَسَائِرُ الْكُوفِيِّينَ وَقَرَأَ أَيْضًا بِالتَّثْقِيلِ مَنْ عَدَاهُمْ من قِرَاءَة الْأَمْصَارِ قَوْلُهُ وَأَرَادَ مُعْتَدِلَ الْخَلْقِ وَمَنْ خَفَّفَ يَعْنِي فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَ إِمَّا حَسَنٌ وَإِمَّا قَبِيحٌ أَوْ طَوِيلٌ أَوْ قَصِيرٌ هُوَ قَوْلُ الْفَرَّاءِ بِلَفْظِهِ إِلَى قَوْلِهِ بِالتَّشْدِيدِ ثُمَّ قَالَ فَمَنْ قَرَأَ بِالتَّخْفِيفِ فَهُوَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ يَصْرِفُكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَ إِمَّا حَسَنٌ إِلَخْ وَمَنْ شَدَّدَ فَإِنَّهُ أَرَادَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ جَعَلَكَ مُعْتَدِلًا مُعْتَدِلَ الْخَلْقِ قَالَ وَهُوَ أَجْوَدُ الْقِرَاءَتَيْنِ فِي الْعَرَبِيَّةِ وَأَحَبُّهُمَا إِلَيَّ وَحَاصِلُ الْقِرَاءَتَيْنِ أَنَّ الَّتِي بِالتَّثْقِيلِ مِنَ التَّعْدِيلِ وَالْمُرَادُ التَّنَاسُبُ وَبِالتَّخْفِيفِ مِنَ الْعَدْلِ وَهُوَ الصَّرْفُ إِلَى أَيْ صِفَةٍ أَرَادَ تَنْبِيهٌ لَمْ يُورِدْ فِيهَا حَدِيثًا مَرْفُوعا وَيدخل فِيهَا حَدِيث بن عمر المنبه عَلَيْهِ فِي الَّتِي قبلهَا

(قَوْلُهُ سُورَةُ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)
سَقَطَتِ الْبَسْمَلَةُ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ أَخْرَجَ النَّسَائِيّ وبن ماجة

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 695
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست