responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 665
حَبل الْقلب قَوْله قَالَ بن عَبَّاس طَغى كثر وَصله بن أبي حَاتِم من طَرِيق بن أبي طَلْحَة عَن بن عَبَّاسٍ بِهَذَا وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ بَلَغَنَا أَنَّهُ طَغَى فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ خَمْسَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا قَوْلُهُ وَيُقَالُ بِالطَّاغِيَةِ بطغيانهم هُوَ قَول أبي عُبَيْدَة وَزَاد وكفرهم وَأَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ قَالَ فَأُهْلِكُوا بالطاغية بِالذُّنُوبِ قَوْلُهُ وَيُقَالُ طَغَتْ عَلَى الْخَزَّانِ كَمَا طَغَى الْمَاءُ عَلَى قَوْمِ نُوحٍ لَمْ يَظْهَرْ لِي فَاعِلُ طَغَتْ لِأَنَّ الْآيَةَ فِي حَقِّ ثَمُودَ وَهُمْ قَدْ أُهْلِكُوا بِالصَّيْحَةِ وَلَوْ كَانَتْ عَادًا لَكَانَ الْفَاعِلُ الرِّيحُ وَهِيَ لَهَا الْخَزَّانُ وَتَقَدَّمَ فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ أَنَّهَا عَتَتْ عَلَى الْخَزَّانِ وَأَمَّا الصَّيْحَةُ فَلَا خَزَّانَ لَهَا فَلَعَلَّهُ انْتِقَالٌ مِنْ عَتَتْ إِلَى طَغَتْ وَأَمَّا قَوْلُهُ لما طَغى المَاء فَرَوَى سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ مِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ عَن أبي مَالك وَأبي صَالح عَن بن عَبَّاس فِي قَوْله لما طَغى المَاء قَالَ طَغَى عَلَى خَزَّانِهِ فَنَزَلَ بِغَيْرِ كَيْلٍ وَلَا وَزْنٍ قَوْلُهُ وَغِسْلِينُ مَا يَسِيلُ مِنْ صَدِيدِ أَهْلِ النَّارِ كَذَا ثَبَتَ لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ عَقِبَ قَوْلِهِ الْقَاضِيَةَ وَهُوَ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ أَيْضًا وَهُوَ كَلَامُ الْفَرَّاءِ قَالَ فِي قَوْلِهِ وَلَا طَعَام إِلَّا من غسلين يُقَالُ إِنَّهُ مَا يَسِيلُ مِنْ صَدِيدِ أَهْلِ النَّارِ قَوْلُهُ وَقَالَ غَيْرُهُ مِنْ غِسْلِينٍ كُلُّ شَيْءٍ غَسَلْتَهُ فَخَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ فَهُوَ غِسْلِينٌ فِعْلِينٌ مِنَ الْغَسْلِ مِثْلَ الْجُرْحِ وَالدَّبَرِ كَذَا لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ هُنَا وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ أَعْجَازُ نَخْلٍ أُصُولُهَا كَذَا لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ هُنَا وَهُوَ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ أَيْضًا وَقَدْ تَقَدَّمَ أَيْضًا فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ قَوْلُهُ بَاقِيَةً بَقِيَّةً كَذَا لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ وَعِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ أَيْضًا وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ تَنْبِيهٌ لَمْ يُذْكَرْ فِي تَفْسِيرِ الْحَاقَّةِ حَدِيثًا مَرْفُوعًا وَيَدْخُلُ فِيهِ حَدِيثُ جَابِرٌ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِهِ إِلَى عَاتِقِهِ مَسِيرَةَ سَبْعمِائة عَام أخرجه أَبُو دَاوُد وبن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ رِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ وَإِسْنَادُهُ عَلَى شَرْطِ الصَّحِيح

(قَوْلُهُ سُورَةُ سَأَلَ سَائِلٌ)
سَقَطَتِ الْبَسْمَلَةُ لِلْجَمِيعِ قَوْلُهُ الْفَصِيلَةُ أَصْغَرُ آبَائِهِ الْقُرْبَى إِلَيْهِ يَنْتَمِي هُوَ قَوْلُ الْفَرَّاءِ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْفَصِيلَةُ دُونَ الْقَبِيلَةِ ثُمَّ الْفَصِيلَةُ فَخِذُهُ الَّتِي تُؤْوِيهِ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ بَلَغَنِي أَنَّ فَصِيلَتَهُ أُمُّهُ الَّتِي أَرْضَعَتْهُ وَأَغْرَبَ الدَّاوُدِيُّ فَحَكَى أَنَّ الْفَصِيلَةَ مِنْ أَسْمَاءِ النَّارِ قَوْلُهُ لِلشَّوَى الْيَدَانِ وَالرِّجْلَانِ وَالْأَطْرَافُ وَجِلْدَةُ الرَّأْسِ يُقَالُ لَهَا شواة وَمَا كَانَ غير مقتل فَهُوَ شوى هُوَ كَلَامُ الْفَرَّاءِ بِلَفْظِهِ أَيْضًا وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الشَّوَى وَاحِدَتُهَا شَوَاةٌ وَهِيَ الْيَدَانِ وَالرِّجْلَانِ وَالرَّأْسُ مِنَ الْآدَمِيِّينَ قَالَ وَسَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يَقُولُ اقْشَعَرَّتْ شَوَاتِي قُلْتُ لَهُ مَا مَعْنَاهُ قَالَ جِلْدَةُ رَأْسِي وَالشَّوَى قَوَائِمُ الْفَرَسِ يُقَالُ عَبْلُ الشَّوَى وَلَا يُرَادُ فِي هَذَا الرَّأْسُ لِأَنَّهُمْ وَصَفُوا الْخَيْلَ بِأَسَالَةِ الْخَدَّيْنِ وَرِقَّةِ الْوَجْهِ قَوْلُهُ عِزِينَ وَالْعِزُونَ الْحَلَقُ وَالْجَمَاعَاتُ وَاحِدُهَا عِزَةٌ أَيْ بِالتَّخْفِيفِ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَسَقَطَ لَفْظُ الْحَلَقِ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ وَالصَّوَابُ إِثْبَاتُهُ وَهُوَ كَلَامُ الْفَرَّاءِ بِلَفْظِهِ وَالْحَلَقُ بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ عَلَى الْمَشْهُورِ وَيَجُوزُ كَسْرُهَا وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ عِزِينَ جَمَاعَةٌ عِزَةٌ مِثْلُ ثِبَةٍ وَثِبِينَ وَهِيَ جَمَاعَاتٌ فِي تَفْرِقَةٍ قَوْلُهُ يُوفِضُونَ الْإِيفَاضُ الْإِسْرَاعُ كَذَا لِلنَّسَفِيِّ هُنَا وَحْدَهُ وَهُوَ كَلَامُ الْفَرَّاءِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 665
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست