responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 655
وَأَغْفَلَهُ الْمِزِّيُّ فِي الْأَطْرَافِ مَعَ ثُبُوتِهِ هُنَا فِي جَمِيعِ النُّسَخِ وَقَدْ وَصَلَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ بِلَفْظِهِ وَوَصَلَهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ يَعْقُوبَ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْب قَوْله عَن مُحَمَّد هُوَ بن سِيرِينَ قَوْلُهُ كُنْتُ فِي حَلْقَةٍ فِيهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى وَكَانَ أَصْحَابُهُ يُعَظِّمُونَهُ تَقَدَّمَ فِي تَفْسِيرِ الْبَقَرَةِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ عَنِ بن سِيرِينَ بِلَفْظِ جَلَسْتُ إِلَى مَجْلِسٍ مِنْ الْأَنْصَارِ فِيهِ عظم مِنْ الْأَنْصَارِ قَوْلُهُ فَذَكَرُوا لَهُ فَذَكَرَ آخِرَ الْأَجَلَيْنِ أَيْ ذَكَرُوا لَهُ الْحَامِلَ تَضَعُ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا قَوْلُهُ فَحَدَّثْتُ بِحَدِيثِ سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَيِ بن مَسْعُودٍ وَسَاقَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قِصَّةَ سُبَيْعَةَ بِتَمَامِهَا وَكَذَا صَنَعَ أَبُو نُعَيْمٍ قَوْلُهُ فَضَمَّزَ بضاد مُعْجمَة وَمِيم ثَقيلَة وزاي قَالَ بن التِّينِ كَذَا فِي أَكْثَرِ النُّسَخِ وَمَعْنَاهُ أَشَارَ إِلَيْهِ أَنِ اسْكُتْ ضَمَّزَ الرَّجُلُ إِذَا عَضَّ عَلَى شَفَتَيْهِ وَنُقِلَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الْمَلِكِ أَنَّهَا بِالرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ أَيِ انْقَبَضَ وَقَالَ عِيَاضٌ وَقَعَ عِنْدَ الْكُشْمِيهَنِيِّ كَذَلِكَ وَعِنْدَ غَيْرِهِ مِنْ شُيُوخِ أَبِي ذَرٍّ وَكَذَا عِنْدَ الْقَابِسِيِّ بِنُونٍ بَدَلَ الزَّايِ وَلَيْسَ لَهُ مَعْنًى مَعْرُوفٌ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ قَالَ وَرِوَايَةُ الْكُشْمِيهَنِيِّ أَصْوَبُ يُقَالُ ضَمَّزَنِي أَسْكَتَنِي وَبَقِيَّةُ الْكَلَامِ يَدُلُّ عَلَيْهِ قَالَ وَفِي رِوَايَة بن السَّكَنِ فَغَمَّضَ لِي أَيْ أَشَارَ بِتَغْمِيضِ عَيْنَيْهِ أَنِ اسْكُتْ قُلْتُ الَّذِي يُفْهَمُ مِنْ سِيَاقِ الْكَلَامِ أَنَّهُ أَنْكَرَ عَلَيْهِ مَقَالَتَهُ مِنْ غَيْرِ أَن يواجهه بِذَلِكَ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ فَفَطِنْتُ لَهُ وَقَوْلُهُ فَاسْتَحْيَا فَلَعَلَّهَا فَغَمَزَ بِغَيْنٍ مُعْجَمَةٍ بَدَلَ الضَّادِ أَوْ فَغَمَصَ بِصَادٍ مُهْمَلَةٍ فِي آخِرِهِ أَيْ عَابَهُ وَلَعَلَّ الرِّوَايَةَ الْمَنْسُوبَةَ لِابْنِ السَّكَنِ كَذَلِكَ قَوْلُهُ إِنِّي إِذًا لَجَرِيءٌ فِي رِوَايَةِ هِشَامٍ عَنِ بن سِيرِينَ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ إِنِّي لَحَرِيصٌ عَلَى الْكَذِبِ قَوْلُهُ إِنْ كَذَبْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ وَهُوَ فِي نَاحِيَةِ الْكُوفَةِ هَذَا يُشْعِرُ بِأَنَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ وَقَعَتْ لَهُ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ حَيٌّ قَوْلُهُ فَاسْتَحْيَا أَيْ مِمَّا وَقَعَ مِنْهُ قَوْلُهُ لَكِنَّ عَمَّهُ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ لَمْ يَقُلْ ذَاكَ كَذَا نَقَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي ليلى عَنهُ وَالْمَشْهُور عَن بن مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ خِلَافَ مَا نَقَلَهُ بن أَبِي لَيْلَى فَلَعَلَّهُ كَانَ يَقُولُ ذَلِكَ ثُمَّ رَجَعَ أَوْ وَهِمَ النَّاقِلُ عَنْهُ قَوْلُهُ فَلَقِيتُ أَبَا عَطِيَّةَ مَالِكَ بْنَ عَامِرٍ فِي رِوَايَةٍ بن عَوْفٍ مَالِكُ بْنُ عَامِرٍ أَوْ مَالِكُ بْنُ عَوْفٍ بِالشَّكِّ وَالْمَحْفُوظُ مَالِكُ بْنُ عَامِرٍ وَهُوَ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ أَكْثَرُ مِنَ اسْمِهِ وَالْقَائِلُ هُوَ بن سِيرِين كَأَنَّهُ اسْتغْرب مَا نَقله بن أبي ليلى عَن بن مَسْعُودٍ فَاسْتَثْبَتَ فِيهِ مِنْ غَيْرِهِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَة هِشَام عَن بن سِيرِين فَلم أدر مَا قَول بن مَسْعُودٍ فِي ذَلِكَ فَسَكَتَ فَلَمَّا قُمْتُ لَقِيتُ أَبَا عَطِيَّةَ قَوْلُهُ فَذَهَبَ يُحَدِّثُنِي حَدِيثَ سُبَيْعَةَ أَيْ بِمِثْلِ مَا حَدَّثَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ عَنْهَا قَوْلُهُ هَلْ سَمِعْتَ أَرَادَ اسْتِخْرَاج مَا عِنْده فِي ذَلِك عَن بن مَسْعُودٍ لِمَا وَقَعَ عِنْدَهُ مِنَ التَّوَقُّفِ فِيمَا أخبرهُ بِهِ بن أَبِي لَيْلَى قَوْلُهُ فَقَالَ كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ الله بن مَسْعُودٍ فَقَالَ أَتَجْعَلُونَ عَلَيْهَا فِي رِوَايَةِ أَبِي نُعَيْمٍ مِنْ طَرِيقِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَيُّوبَ فَقَالَ أَبُو عَطِيَّةَ ذَكَرَ ذَلِكَ عِنْدَ بن مَسْعُودٍ فَقَالَ أَرَأَيْتُمْ لَوْ مَضَتْ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرٍ وَلَمْ تَضَعْ حَمْلَهَا كَانَتْ قَدْ حَلَّتْ قَالُوا لَا قَالَ فَتَجْعَلُونَ عَلَيْهَا التَّغْلِيظَ الْحَدِيثَ قَوْلُهُ وَلَا تَجْعَلُونَ عَلَيْهَا الرُّخْصَةَ فِي رِوَايَةِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرٍ وَلَا تَجْعَلُونَ لَهَا وَهِيَ أَوْجَهُ وَتُحْمَلُ الْأُولَى عَلَى الْمُشَاكَلَةِ أَيْ مِنَ الْأَخْذِ بِمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ آيَةُ سُورَةِ الطَّلَاقِ قَوْلُهُ لَنَزَلَتْ هُوَ تَأْكِيدٌ لِقَسَمٍ مَحْذُوفٍ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرٍ بَيَانُهُ وَلَفْظُهُ فَوَاللَّهِ لَقَدْ نَزَلَتْ قَوْلُهُ سُورَةُ النِّسَاءِ الْقُصْرَى بَعْدَ الطُّولَى أَيْ سُورَةُ الطَّلَاقِ بَعْدَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَالْمُرَادُ بَعْضَ كُلٍّ فَمِنَ الْبَقَرَةِ قَوْلُهُ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَة أشهر وَعشرا وَمِنَ الطَّلَاقِ قَوْلُهُ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضعن حَملهنَّ وَمُرَاد بن مَسْعُودٍ إِنْ كَانَ هُنَاكَ نَسْخٌ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 655
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست