responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 626
تَقَدَّمَ فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ أَيْضًا قَوْلُهُ وَالْعُرُبُ الْمُحَبَّبَاتُ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ تَقَدَّمَ فِي صِفَةِ أَهْلِ الْجنَّة أَيْضا وَقَالَ بن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره حَدثنَا بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ عُرُبًا أَتْرَابًا قَالَ هِيَ الْمُحَبَّبَةُ إِلَى زَوْجِهَا قَوْلُهُ ثُلَّةٌ أمة وَصله الْفرْيَابِيّ من طَرِيق بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ بِهِ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة الثلَّة الْجَمَاعَة والثلة الْبَقِيَّة وَعند بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ فِي قَوْلِهِ ثُلَّةٌ قَالَ كَثِيرٌ قَوْلُهُ يَحْمُومٍ دُخَانٌ أَسْوَدُ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا كَذَلِكَ وَأَخْرَجَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَالْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ بن الْأَصَم عَن بن عَبَّاسٍ مِثْلَهُ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ مِنْ شِدَّةِ سَوَادِهِ يُقَالُ أَسْوَدُ يَحْمُومٌ فَهُوَ وَزْنُ يَفْعُولٍ مِنَ الْحَمَمِ قَوْلُهُ يُصِرُّونَ يُدِيمُونَ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا لَكِنْ لَفْظُهُ يُدْمِنُونَ بِسُكُونِ الدَّالِ بَعْدَهَا مِيمٌ ثُمَّ نون وَعند بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ قَالَ يُقِيمُونَ قَوْلُهُ الْهِيمُ الْإِبِلُ الظِّمَاءُ سَقَطَ هُنَا لِأَبِي ذَرٍّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْبُيُوعِ قَوْلُهُ لَمُغْرَمُونَ لملزمون وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ وَعِنْدَ الْفِرْيَابِيِّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ مُلْقُونَ لِلشَّرِّ قَوْلُهُ مَدِينِينَ مُحَاسَبِينَ تَقَدَّمَ فِي تَفْسِيرِ الْفَاتِحَةِ قَوْلُهُ رَوْحٌ جَنَّةٌ وَرَخَاءٌ سَقَطَ هَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ قَوْلُهُ وَرَيْحَانٌ الرِّزْقُ تَقَدَّمَ فِي تَفْسِيرِ الرَّحْمَنِ قَرِيبًا قَوْلُهُ وَقَالَ غَيْرُهُ تَفَكَّهُونَ تَعْجَبُونَ هُوَ قَوْلُ الْفَرَّاءِ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ أَيْ تَتَعَجَّبُونَ مِمَّا نَزَلَ بِكُمْ فِي زَرْعِكُمْ قَالَ وَيُقَالُ مَعْنَاهُ تَنْدَمُونَ قُلْتُ وَهُوَ قَوْلُ مُجَاهِد أخرجه بن أبي حَاتِم وَأخرجه بن الْمُنْذِرِ مِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ مِثْلَهُ وَعِنْدَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ قَتَادَةَ هُوَ شِبْهُ الْمُتَنَدِّمِ قُلْتُ تَفَكَّهَ بِوَزْنِ تَفَعَّلَ وَهُوَ كَتَأَثَّمَ أَيْ أَلْقَى الْإِثْمَ فَمَعْنَى تَفَكَّهَ أَيْ أَلْقَى عَنْهُ الْفَاكِهَةَ وَهُوَ حَالٌ مَنْ دَخَلَ فِي النَّدَمِ وَالْحُزْنِ قَوْلُهُ عُرُبًا مُثْقَلَةً وَاحِدُهَا عَرُوبٌ إِلَى قَوْلِهِ الشَّكِلَةُ سَقَطَ هُنَا لِأَبِي ذَرٍّ وَتقدم فِي صفة الْجنَّة قَوْله وننشئكم فِيمَا لَا تعلمُونَ أَيْ فِي أَيِّ خَلْقٍ نَشَاءُ تَقَدَّمَ فِي بَدْء الْخلق وَسقط فِيمَا لَا تعلمُونَ هُنَا لأبي ذَر قَوْله وفرش مَرْفُوعَة بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ هُوَ قَوْلُ مُجَاهِدٍ وَتَقَدَّمَ أَيْضًا فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ قَوْلُهُ وَالْكُوبُ إِلَخْ وَكَذَا قَوْلُهُ مَسْكُوبٍ جَارٍ سَقَطَ كُلُّهُ لِأَبِي ذَرٍّ هُنَا وَتَقَدَّمَ فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ قَوْلُهُ موضوبة مَنْسُوجَةٍ وَمِنْهُ وَضِينُ النَّاقَةِ سَقَطَ هُنَا لِأَبِي ذَرٍّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ أَيْضًا قَوْلُهُ وَقَالَ فِي خَافِضَةٌ لِقَوْمٍ إِلَى النَّارِ ورافعة لِقَوْمٍ إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ الْفَرَّاءُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى خافضة رَافِعَة قَالَ خَافِضَةٌ لِقَوْمٍ إِلَى النَّارِ رَافِعَةٌ لِقَوْمٍ إِلَى الْجَنَّةِ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ خَفَضَتْ أَقْوَامًا كَانُوا فِي الدُّنْيَا مُرْتَفِعِينَ وَرَفَعَتْ أَقْوَامًا كَانُوا فِي الدُّنْيَا مُنْخَفِضِينَ وَأَخْرَجَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَعَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْله خافضة رَافِعَة قَالَ شَمِلَتِ الْقَرِيبَ وَالْبَعِيدَ حَتَّى خَفَضَتْ أَقْوَامًا فِي عَذَابِ اللَّهِ وَرَفَعَتْ أَقْوَامًا فِي كَرَامَةِ الله وروى بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَن بن عَبَّاسٍ نَحْوَهُ وَمِنْ طَرِيقِ عُثْمَانَ بْنِ سُرَاقَةَ عَنْ خَالِهِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ نَحْوُهُ وَمِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ قَالَ خَفَضَتِ الْمُتَكَبِّرِينَ وَرَفَعَتِ الْمُتَوَاضِعِينَ قَوْلُهُ مُتْرَفِينَ مُتَنَعِّمِينَ كَذَا لِلْأَكْثَرِ بِمُثَنَّاةٍ قَبْلَ النُّونِ وَبَعْدَ الْعَيْنِ مِيمٌ وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ مُتَمَتِّعِينَ بِمِيمٍ قَبْلَ الْمُثَنَّاةِ مِنَ التَّمَتُّعِ كَذَا فِي رِوَايَةِ النَّسَفِيِّ وَالْأَوَّلُ هُوَ الَّذِي وَقَعَ فِي مَعَانِي الْقُرْآنِ لِلْفَرَّاءِ وَمِنْهُ نَقَلَ الْمُصَنِّفُ وَلِابْنِ أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ مُنَعَّمِينَ قَوْلُهُ مَا تُمْنُونَ هِيَ النُّطَفُ يَعْنِي فِي أَرْحَامِ النِّسَاءِ تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ قَالَ الْفَرَّاءُ قَوْلُهُ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ يَعْنِي النُّطَفَ إِذَا قُذِفَتْ فِي أَرْحَامِ النِّسَاءِ أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَ تِلْكَ النُّطَفَ أَمْ نَحْنُ قَوْلُهُ لِلْمُقْوِينَ لِلْمُسَافِرِينَ وَالْقِيُّ الْقَفْرُ سَقَطَ هُنَا لِأَبِي ذَرٍّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ أَيْضًا قَوْله بمواقع النُّجُوم بِمُحْكَمِ الْقُرْآنِ قَالَ الْفَرَّاءُ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 626
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست