responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 594
الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا كَذَلِكَ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ قَالَ بُسُوقُهَا طُولُهَا فِي قَامَةٍ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ يَعْنِي طولهَا قَوْله أفعيينا أفأعي عَلَيْنَا سَقَطَ هَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ قَوْلُهُ رَقِيبٌ عَتِيدٌ رَصَدٌ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا كَذَلِكَ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ يَكْتُبُ كُلَّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ وَمِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ قَالَ الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ مَا يلفظ من قَول أَيْ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا كُتِبَ عَلَيْهِ وَكَانَ عِكْرِمَةُ يَقُولُ إِنَّمَا ذَلِكَ فِي الْخَيْر وَالشَّر قَوْله سائق وشهيد الْمَلَكَانِ كَاتِبٌ وَشَهِيدٌ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ كَذَلِكَ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ سَائِقٌ يَسُوقُهَا وَشَهِيدٌ يَشْهَدُ عَلَيْهَا بِعَمَلِهَا وَرَوَى نَحْوَهُ بِإِسْنَادٍ مَوْصُولٍ عَنْ عُثْمَانَ قَوْلُهُ وَقَالَ قرينه الشَّيْطَانُ الَّذِي قُيِّضَ لَهُ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ قَتَادَةَ نَحْوَهُ قَوْلُهُ فَنَقَّبُوا ضَرَبُوا وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاس فِي قَول فَنقبُوا فِي الْبِلَاد قَالَ أَثَّرُوا وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ فَنَقَّبُوا طَافُوا وَتَبَاعَدُوا قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ وَقَدْ نَقَّبْتُ فِي الْآفَاقِ حَتَّى رَضِيتُ مِنَ الْغَنِيمَةِ بِالْإِيَابِ قَوْلُهُ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ لَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِغَيْرِهِ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ هُوَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أَلْقَى السَّمْعَ أَيِ اسْتَمَعَ لِلْقُرْآنِ وَهُوَ شَهِيدٌ عَلَى مَا فِي يَدَيْهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَنَّهُ يَجِدُ النَّبِيَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكْتُوبًا قَالَ مَعْمَرٌ وَقَالَ الْحَسَنُ هُوَ مُنَافِقٌ اسْتَمَعَ وَلَمْ يَنْتَفِعْ قَوْلُهُ حِينَ أَنْشَأَكُمْ وَأَنْشَأَ خَلْقَكُمْ سَقَطَ هَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ وَهُوَ بَقِيَّةُ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ أَفَعَيِينَا وَحَقُّهُ أَنْ يُكْتَبَ عِنْدَهَا قَوْلُهُ شَهِيدٌ شَاهِدٌ بِالْغَيْبِ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ بِالْقَلْبِ وَوَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ بِلَفْظِ الْأَكْثَرِ قَوْله وَمَا مسنا من لغوب مِنْ نَصَبٍ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ كَذَلِكَ وَتَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ أَيْضًا وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَتِ الْيَهُودُ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَفَرَغَ مِنَ الْخَلْقِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاسْتَرَاحَ يَوْمَ السَّبْتِ فَأَكْذَبَهُمُ الله فَقَالَ وَمَا مسنا من لغوب قَوْله وَقَالَ غَيْرُهُ نَضِيدُ الْكُفُرَّى مَا دَامَ فِي أَكْمَامِهِ وَمَعْنَاهُ مَنْضُودٌ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ فَإِذَا خَرَجَ مِنْ أَكْمَامِهِ فَلَيْسَ بِنَضِيدٍ هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ بِمَعْنَاهُ قَوْلُهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ وَأَدْبَارِ السُّجُودِ كَانَ عَاصِمٌ يَفْتَحُ الَّتِي فِي ق وَيَكْسِرُ الَّتِي فِي الطُّورِ وَيُكْسَرَانِ جَمِيعًا وَيُنْصَبَانِ هُوَ كَمَا قَالَ وَوَافَقَ عَاصِمًا أَبُو عَمْرٍو وبن عَامِرٍ وَالْكِسَائِيُّ عَلَى الْفَتْحِ هُنَا وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْكَسْرِ هُنَا وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ بِالْفَتْحِ فِي الطُّورِ وَقَرَأَهَا بِالْكَسْرِ عَاصِمٌ عَلَى مَا نَقَلَ الْمُصَنِّفُ وَنَقَلَهَا غَيْرُهُ فِي الشَّوَاذِّ فَالْفَتْحُ جَمْعُ دُبُرٍ وَالْكَسْرُ مَصْدَرُ أَدْبَرَ يُدْبِرُ إِدْبَارًا وَرَجَّحَ الطَّبَرِيُّ الْفَتْح فيهمَا قَوْله وَقَالَ بن عَبَّاسٍ يَوْمَ الْخُرُوجِ يَوْمَ يَخْرُجُونَ إِلَى الْبَعْثِ من الْقُبُور وَصله بن أبي حَاتِم من طَرِيق بن جريج عَن عَطاء عَن بن عَبَّاسٍ بِلَفْظِهِ وَتَقَدَّمَ فِي الْجَنَائِزِ نَحْوُهُ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 594
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست