مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
8
صفحه :
491
عَبَّاسٍ مِثْلَهُ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي أَوَائِلِ كِتَابِ الْإِيمَانِ وَثَبَتَ هَذَا هُنَا لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ قَوْلُهُ مَدَّ الظِّلَّ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفجْر إِلَى طُلُوع الشَّمْس وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ مِثْلَهُ وَعِنْدَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الْحَسَنِ وَقَتَادَةَ مثله وَقَالَ بن عَطِيَّةَ تَظَاهَرَتْ أَقْوَالُ الْمُفَسِّرِينَ بِهَذَا وَفِيهِ نَظَرٌ لِأَنَّهُ لَا خُصُوصِيَّةَ لِهَذَا الْوَقْتِ بِذَلِكَ بَلْ مِنْ بَعْدِ غُرُوبِ الشَّمْسِ مُدَّةٌ يَسِيرَةٌ يَبْقَى فِيهَا ظِلٌّ مَمْدُودٌ مَعَ أَنَّهُ فِي نَهَارٍ وَأَمَّا سَائِرُ النَّهَارِ فَفِيهِ ظِلَالٌ مُتَقَطِّعَةٌ ثُمَّ أَشَارَ إِلَى اعْتِرَاضٍ آخَرَ وَهُوَ أَنَّ الظِّلَّ إِنَّمَا يُقَالُ لِمَا يَقَعُ بِالنَّهَارِ قَالَ وَالظِّلُّ الْمَوْجُودُ فِي هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ مِنْ بَقَايَا اللَّيْلِ انْتَهَى وَالْجَوَابُ عَنِ الْأَوَّلِ أَنَّهُ ذَكَرَ تَفْسِيرَ الْخُصُوصِ مِنْ سِيَاقِ الْآيَةِ فَإِنَّ فِي بَقِيَّتِهَا ثمَّ جعلنَا الشَّمْس عَلَيْهِ دَلِيلا وَالشَّمْسُ تَعْقُبُ الَّذِي يُوجَدُ قَبْلَ طُلُوعِهَا فَيُزِيلُهُ فَلِهَذَا جُعِلَتْ عَلَيْهِ دَلِيلًا فَظَهَرَ اخْتِصَاصُ الْوَقْتِ إِلَيّ قَبْلَ الطُّلُوعِ بِتَفْسِيرِ الْآيَةِ دُونَ الَّذِي بَعْدَ الْغُرُوبِ وَأَمَّا الِاعْتِرَاضُ الثَّانِي فَسَاقِطٌ لِأَنَّ الَّذِي نَقَلَ أَنَّهُ يُطْلَقُ عَلَى ذَلِكَ ظِلٌّ ثِقَةٌ مُثبت فَهُوَ مقدم على النَّافِي حَتَّى وَلَوْ كَانَ قَوْلُ النَّافِي مُحَقَّقًا لَمَا امْتَنَعَ إِطْلَاقُ ذَلِكَ عَلَيْهِ مَجَازًا قَوْلُهُ سَاكِنًا دَائِما وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ مِنَ الْوَجْهِ الْمَذْكُورِ قَوْلُهُ عَلَيْهِ دَلِيلا طُلُوع الشَّمْس وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ كَذَلِكَ قَوْلُهُ خِلْفَةً مَنْ فَاتَهُ من اللَّيْل عمل أدْركهُ بِالنَّهَارِ أَو فَاتَهُ بِالنَّهَارِ أدْركهُ بِاللَّيْلِ وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ أَيْضًا كَذَلِكَ وَكَذَا أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الْحَسَنِ نَحْوَهُ قَوْلُهُ قَالَ الْحَسَنُ هُوَ الْبَصْرِيُّ قَوْلُهُ هَبْ لَنَا من أَزوَاجنَا وَذُرِّيَّاتنَا قُرَّة أعين فِي طَاعَةِ اللَّهِ وَصَلَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ سَمِعْتُ الْحَسَنَ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ قَوْلِهِ هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا مَا الْقُرَّةُ أَفِي الدُّنْيَا أَمْ فِي الْآخِرَةِ قَالَ بَلْ فِي الدُّنْيَا هِيَ وَاللَّهِ أَنْ يَرَى الْعَبْدُ مِنْ وَلَدِهِ طَاعَةَ اللَّهِ إِلَخْ وَأَخْرَجَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ فِي كِتَابِ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ عَنْ حَزْمِ الْقُطَعِيِّ عَنِ الْحَسَنِ وَسُمِّيَ الرَّجُلُ السَّائِلُ كَثِيرَ بْنَ زِيَادٍ قَوْلُهُ وَمَا شَيْء أقرّ لعين الْمُؤمن من أَن يَرَى حَبِيبَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ فِي رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ أَنْ يَرَى حَمِيمَهُ قَوْلُهُ وَقَالَ بن عَبَّاس ثبورا ويلا وَصله بن الْمُنْذِرِ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ وَثَبَتَ هَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَالنَّسَفِيِّ فَقَطْ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ دَعَوْا هُنَالِكَ ثبورا أَيْ هَلَكَةً وَقَالَ مُجَاهِدٌ عَتَوْا طَغَوْا وَصَلَهُ عبد بن حميد من طَرِيق بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ وَعَتَوْا عتوا كَبِيرا قَالَ طَغَوْا قَوْلُهُ وَقَالَ غَيْرُهُ السَّعِيرُ مُذَكَّرٌ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كذب بالساعة سعيرا ثمَّ قَالَ بعده إِذا رأتهم وَالسَّعِيرُ مُذَكَّرٌ وَهُوَ مَا يُسَعَّرُ بِهِ النَّارُ ثُمَّ أَعَادَ الضَّمِيرَ لِلنَّارِ وَالْعَرَبُ تَفْعَلُ ذَلِكَ تُظْهِرُ مُذَكَّرًا مِنْ سَبَبِ مُؤَنِّثٍ ثُمَّ يُؤَنِّثُونَ مَا بَعْدَ الْمُذَكَّرِ قَوْلُهُ وَالتَّسْعِيرُ وَالِاضْطِرَامُ التَّوَقُّدُ الشَّدِيدُ هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ أَيْضًا قَوْلُهُ أَسَاطِيرُ تَقَدَّمَ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الْأَنْعَامِ قَوْلُهُ تُمْلَى عَلَيْهِ تُقْرَأُ عَلَيْهِ مِنْ أَمْلَيْتُ وَأَمْلَلْتُ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ أَيْ تُقْرَأُ عَلَيْهِ وَهُوَ مِنْ أَمْلَيْتُ عَلَيْهِ وَهِيَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ أَمْلَلْتُ عَلَيْهِ يُشِيرُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ وليملل الَّذِي عَلَيْهِ الْحق قَوْلُهُ الرَّسُّ الْمَعْدِنُ جَمْعُهُ رِسَاسٌ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ أَيِ الْمَعْدِنِ وَقَالَ الْخَلِيلُ الرَّسُّ كُلُّ بِئْرٍ تَكُونُ غَيْرَ مطوية ووراء ذَلِك أَقْوَال أَحدهَا أوردهُ بن أبي حَاتِم من طَرِيق بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ الرَّسُّ الْبِئْرُ وَمِنْ طَرِيقِ سُفْيَانَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ أَصْحَابُ الرَّسِّ رَسُّوا نَبِيَّهُمْ فِي بِئْرٍ وَمِنْ طَرِيقِ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَنَّ أَصْحَابَ الرَّسِّ كَانُوا بِالْيَمَامَةِ وَمِنْ طَرِيقِ شبيب عَن عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ قَالَ بِئْرٌ بِأَذْرَبِيجَانَ قَوْلُهُ مَا يَعْبَأُ يُقَالُ مَا عَبَأْتُ بِهِ شَيْئًا لَا يُعْتَدُّ بِهِ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
8
صفحه :
491
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir