responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 436
تَنْبِيه قَرَأَ الْجُمْهُور جذاذا بِضَم أَوله وهواسم لِلشَّيْءِ الْمُكَسَّرِ كَالْحُطَامِ فِي الْمُحَطَّمِ وَقِيلَ جَمْعُ جذاذة كزجاج وزجاجة وَقَرَأَ الْكسَائي وبن مُحَيْصِنٍ بِكَسْرِ أَوَّلِهِ فَقِيلَ هُوَ جَمْعُ جَذِيذٍ ككرام وكريم وفيهَا قِرَاءَاتٌ أُخْرَى فِي الشَّوَاذِّ قَوْلُهُ وَقَالَ الْحَسَنُ فِي فلك مثل فلكة المغزل وَصله بن عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ وكل فِي فلك يسبحون مِثْلُ فَلْكَةِ الْمِغْزَلِ قَوْلُهُ يَسْبَحُونَ يَدُورُونَ وَصَلَهُ بن الْمُنْذِرِ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ قَالَ يَدُورُونَ حَوْلَهُ وَمِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ فِي فَلَكٍ كَهَيْئَةِ حَدِيدَةِ الرَّحَى يَسْبَحُونَ يَجْرُونَ وَقَالَ الْفَرَّاءُ قَالَ يَسْبَحُونَ لِأَنَّ السِّبَاحَةَ مِنْ أَفْعَالِ الْآدَمِيِّينَ فَذُكِرَتْ بِالنُّونِ مِثْلُ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لي ساجدين قَوْله وَقَالَ بن عَبَّاسٍ نَفَشَتْ رَعَتْ لَيْلًا سَقَطَ لَيْلًا لِغَيْرِ أبي ذَر وَقد وَصله بن أبي حَاتِم من طَرِيق بن جريج عَن عَطاء عَن بن عَبَّاسٍ بِهَذَا وَهُوَ قَوْلُ أَهْلِ اللُّغَةِ نَفَشَتْ إِذَا رَعَتْ لَيْلًا بِلَا رَاعٍ وَإِذَا رَعَتْ نَهَارًا بِلَا رَاعٍ قِيلَ هَمَلَتْ قَوْلُهُ يُصْحَبُونَ يمْنَعُونَ وَصله بن الْمُنْذِرِ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ قَالَ يُمْنَعُونَ وَمِنْ وَجْهٍ آخَرَ مُنْقَطِعٍ عَنِ بن عَبَّاسٍ يُمْنَعُونَ قَالَ يُنْصَرُونَ وَهُوَ قَوْلُ مُجَاهِدٍ رَوَاهُ الطَّبَرِيُّ قَوْلُهُ أُمَّتُكُمْ أَمَةً وَاحِدَةً دِينُكُمْ دِينٌ وَاحِدٌ قَالَ قَتَادَةُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ ان هَذِه أمتكُم قَالَ دينكُمْ أخرجه الطَّبَرِيّ وبن الْمُنْذِرِ مِنْ طَرِيقِهِ قَوْلُهُ وَقَالَ عِكْرِمَةُ حَصَبُ جَهَنَّمَ حَطَبٌ بِالْحَبَشَةِ سَقَطَ هَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ وَرَوَى الْفَرَّاءُ بِإِسْنَادَيْنِ عَنْ عَلِيٍّ وَعَائِشَةَ أَنَّهُمَا قَرَآ حَطَبٌ بِالطَّاءِ وَعَن بن عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَرَأَهَا بِالضَّادِ السَّاقِطَةِ الْمَنْقُوطَةِ قَالَ وَهُوَ مَا هُيِّجَتْ بِهِ النَّارُ قَوْلُهُ وَقَالَ غَيْرُهُ أَحَسُّوا تَوَقَّعُوا مِنْ أَحْسَسْتُ كَذَا لَهُمْ وَلِلنَّسَفِيِّ وَقَالَ مَعْمَرٌ أَحَسُّوا إِلَخْ وَمَعْمَرٌ هَذَا هُوَ بِالسُّكُونِ وَهُوَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى اللُّغَوِيُّ وَقَدْ أَكْثَرَ الْبُخَارِيُّ نَقْلَ كَلَامِهِ فَتَارَةً يُصَرِّحُ بِعَزْوِهِ وَتَارَةً يُبْهِمُهُ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة فِي قَوْله فَلَمَّا أحسوا بأسنا لَقُوهُ يُقَالُ هَلْ أَحْسَسْتُ فُلَانًا أَيْ هَلْ وَجَدْتُهُ وَهَلْ أَحْسَسْتُ مِنْ نَفْسِكَ ضَعْفًا أَوْ شَرًّا قَوْلُهُ خَامِدِينَ هَامِدِينَ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْله حصيدا خامدين مَجَازُ خَامِدٍ أَيْ هَامِدٍ كَمَا يُقَالُ لِلنَّارِ إِذَا طُفِّئَتْ خَمَدَتْ قَالَ وَالْحَصِيدُ الْمُسْتَأْصَلُ وَهُوَ يُوصَفُ بِلَفْظِ الْوَاحِدِ وَالِاثْنَيْنِ وَالْجَمْعُ مِنَ الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى سَوَاءٌ كَأَنَّهُ أُجْرِيَ مَجْرَى الْمَصْدَرِ قَالَ وَمثله كَانَتَا رتقا وَمثله فجعلهم جذاذا قَوْلُهُ وَالْحَصِيدُ مُسْتَأْصَلٌ يَقَعُ عَلَى الْوَاحِدِ وَالِاثْنَيْنِ وَالْجَمِيعِ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَلِغَيْرِهِ حَصِيدًا مُسْتَأْصَلًا وَهُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ كَمَا ذَكَرْتُهُ قَبْلُ تَنْبِيهٌ هَذِهِ الْقِصَّةُ نَزَلَتْ فِي أَهْلِ حَضُورٍ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَضَمِّ الْمُعْجَمَةِ قَرْيَةٌ بِصَنْعَاءَ مِنْ الْيمن وَبِه جزم بن الْكَلْبِيِّ وَقِيلَ بِنَاحِيَةِ الْحِجَازِ مِنْ جِهَةِ الشَّامِ بُعِثَ إِلَيْهِمْ نَبِيٌّ مِنْ حِمْيَرَ يُقَالُ لَهُ شُعَيْبٌ وَلَيْسَ صَاحِبُ مَدْيَنَ بَيْنَ زَمَنِ سُلَيْمَانَ وَعِيسَى فَكَذَّبُوهُ فَقَصَمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى ذَكَرَهُ الْكَلْبِيُّ وَقد روى قصَّته بن مرْدَوَيْه من حَدِيث بن عَبَّاسٍ وَلَمْ يُسَمِّهِ قَوْلُهُ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ لَا يَعِيبُونَ وَمِنْهُ حَسِيرٌ وَحَسَرْتُ بَعِيرِي هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ أَيْضًا وَكَذَا رَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْله وَلَا يستحسرون قَالَ لَا يَعِيبُونَ تَنْبِيهٌ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أبي ذَر يعيون بِفَتْح أَوله ووهاه بن التِّينِ وَقَالَ هُوَ مِنْ أُعْيِيَ أَيِ الصَّوَابُ بِضَمِّ أَوَّلِهِ قَوْلُهُ عَمِيقٌ بَعِيدٌ كَذَا ذَكَرَهُ هُنَا وَإِنَّمَا وَقَعَ ذَلِكَ فِي السُّورَةِ الَّتِي بَعْدَهَا وَهُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ وَكَأَنَّهُ لَمَّا وَقَعَ فِي هَذِهِ السُّورَةِ فِجَاجًا وَجَاءَ فِي الَّتِي بعْدهَا من كل فج عميق كَأَنَّهُ اسْتَطْرَدَ مِنْ هَذِهِ لِهَذِهِ أَوْ كَانَ فِي طُرَّةٍ فَنَقَلَهَا النَّاسِخُ إِلَى غَيْرِ مَوْضِعِهَا قَوْلُهُ نُكِسُوا رُدُّوا قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْله ثمَّ نكسوا على رؤوسهم أَيْ قُلِبُوا وَتَقُولُ نَكَسْتُهُ عَلَى رَأْسِهِ إِذَا قهرته وَقَالَ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست