responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 407
قَوْلُهُ الْكَهْفُ الْفَتْحُ فِي الْجَبَلِ وَالرَّقِيمُ الْكِتَابُ مَرْقُومٌ مَكْتُوبٌ مِنَ الرَّقْمِ تَقَدَّمَ جَمِيعُ ذَلِكَ فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ مَشْرُوحًا قَوْلُهُ أَمَدًا غَايَةً طَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ سَقَطَ هَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَهُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ وَرَوَى عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ أَمَدًا قَالَ عددا قَوْله وَقَالَ سعيد يَعْنِي بن جُبَير عَن بن عَبَّاسٍ الرَّقِيمُ لَوْحٌ مِنْ رَصَاصٍ كَتَبَ عَامِلُهُمْ أَسْمَاءَهُمْ ثُمَّ طَرَحَهُ فِي خِزَانَتِهِ فَضَرَبَ اللَّهُ عَلَى آذَانِهِمْ وَصَلَهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ مِنْ طَرِيقِ يَعْلَى بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ مُطَوَّلًا وَقَدْ لَخَّصْتُهُ فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ وَقَدْ رَوَى بن مرْدَوَيْه من طَرِيق عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ مَا كُنْتُ أَعْرِفُ الرَّقِيمَ ثُمَّ سَأَلْتُ عَنْهُ فَقِيلَ لِي هِيَ الْقَرْيَةُ الَّتِي خَرَجُوا مِنْهَا وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ قَوْلُهُ وَقَالَ غَيره ربطنا على قُلُوبهم أَلْهَمْنَاهُمْ صَبْرًا تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ قَوْله لَوْلَا أَن ربطنا على قَلبهَا أَيْ وَمِنْ هَذِهِ الْمَادَّةِ هَذَا الْمَوْضِعُ ذَكَرَهُ اسْتِطْرَادًا وَإِنَّمَا هُوَ فِي سُورَةِ الْقَصَصِ وَهُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ أَيْضًا وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ لَوْلَا أَنْ ربطنا على قَلبهَا بِالْإِيمَانِ قَوْلُهُ مِرْفَقًا كُلُّ شَيْءٍ ارْتَفَقْتُ بِهِ هُوَ قَول أبي عُبَيْدَة وَزَاد ويقرؤه قَوْمٌ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَكَسْرِ الْفَاءِ انْتَهَى وَهِيَ قِرَاءَة نَافِع وبن عَامِرٍ وَاخْتُلِفَ هَلْ هُمَا بِمَعْنًى أَمْ لَا فَقِيلَ هُوَ بِكَسْرِ الْمِيمِ لِلْجَارِحَةِ وَبِفَتْحِهَا لِلْأَمْرِ وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ أَحَدُهُمَا مَوْضِعَ الْآخَرِ وَقِيلَ لُغَتَانِ فِيمَا يُرْتَفَقُ بِهِ وَأَمَّا الْجَارِحَةُ فَبِالْكَسْرِ فَقَطْ وَقِيلَ لُغَتَانِ فِي الْجَارِحَةِ أَيْضًا وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ هُوَ بِفَتْحِ الْمِيمِ الْمَوْضِعُ كَالْمَسْجِدِ وَبِكَسْرِهَا الْجَارِحَةُ قَوْلُهُ تَزَّاوَرُ مِنَ الزُّورِ وَالْأَزْوَرُ الْأَمْيَلُ هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ قَوْلُهُ فَجْوَةٌ مُتَّسِعٌ وَالْجَمْعُ فَجَوَاتٍ وَفِجًى كَقَوْلِكَ زَكَوَاتٌ وَزَكَاةٌ هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ أَيْضًا قَوْلُهُ شَطَطًا إِفْرَاطًا الْوَصِيدُ الْفِنَاءُ إِلَخْ تَقَدَّمَ كُلُّهُ فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ قَوْلُهُ بَعَثْنَاهُمْ أَحْيَيْنَاهُمْ هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ مِنْ طَرِيقِ عِكْرِمَةَ قَالَ كَانَ أَصْحَابُ الْكَهْفِ أَوْلَادُ مُلُوكٍ اعْتَزَلُوا قَوْمَهُمْ فِي الْكَهْفِ فَاخْتَلَفُوا فِي بَعْثِ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ فَقَالَ قَائِلٌ يُبْعَثَانِ وَقَالَ قَائِلٌ تُبْعَثُ الرُّوحُ فَقَطْ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَتَأْكُلُهُ الْأَرْضُ فَأَمَاتَهُمُ اللَّهُ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ فَذَكَرَ الْقِصَّةَ قَوْلُهُ أَزْكَى أَكْثَرُ وَيُقَالُ أَحَلُّ وَيُقَالُ أَكْثَرُ رِيعًا تَقَدَّمَ أَيْضًا وَرَوَى سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ مِنْ طَرِيقِ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَن بن عَبَّاسٍ أَحَلُّ ذَبِيحَةٍ وَكَانُوا يَذْبَحُونَ لِلطَّوَاغِيتِ تَنْبِيهٌ سَقَطَ مِنْ قَوْلِهِ الْكَهْفُ الْفَتْحُ إِلَى هُنَا مِنْ رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ هُنَا وَكَأَنَّهُ اسْتَغْنَى بِتَقْدِيمِ جُلِّ ذَلِكَ هُنَاكَ قَوْلُهُ وَقَالَ غَيْرُهُ لَمْ يَظْلِمْ لَمْ يَنْقُصْ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَلغيره وَقَالَ بن عَبَّاس فَذكره وَقد وَصله بن أبي حَاتِم من طَرِيق بن جريج عَن عَطاء عَن بن عَبَّاسٍ وَكَذَا الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ مَوْئِلًا مُحْرِزًا وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ مَوْئِلًا قَالَ مَلْجَأً وَرَجَّحَهُ بن قُتَيْبَةَ وَقَالَ هُوَ مِنْ وَأَلَ إِذَا لَجَأَ إِلَيْهِ وَهُوَ هُنَا مَصْدَرٌ وَأَصْلُ الْمَوْئِلِ الْمَرْجِعُ قَوْلُهُ وَأَلَتْ تَئِلُ تَنْجُو قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْله موئلا ملْجأ ومنجأ قَالَ الشَّاعِرُ فَلَا وَأَلَتْ نَفْسٌ عَلَيْهَا تُحَاذِرُ أَي لَا نجت قَوْله لايستطيعون سَمْعًا أَيْ لَا يَعْقِلُونَ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ مِثْلَهُ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست