responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 387
بن مَسْعُود وَفِيه قَول رَابِع عَن بن عَبَّاسٍ أَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْهُ قَالَ مَنْ أَعَانَكَ فَقَدْ حَفَدَكَ وَمِنْ طَرِيقِ عِكْرِمَةَ قَالَ الْحَفَدَةُ الْخُدَّامُ وَمِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ قَالَ الْحَفَدَةُ الْبَنُونَ وَبَنُو الْبَنِينَ وَمَنْ أَعَانَكَ مِنْ أَهْلٍ أَوْ خَادِمٍ فَقَدْ حَفَدَكَ وَهَذَا أَجْمَعُ الْأَقْوَالِ وَبِهِ تَجْتَمِعُ وَأَشَارَ إِلَى ذَلِكَ الطَّبَرِيُّ وَأَصْلُ الْحَفَدِ مُدَارَكَةُ الْخَطْوِ وَالْإِسْرَاعِ فِي الْمَشْيِ فَأُطْلِقَ عَلَى مَنْ يَسْعَى فِي خِدْمَةِ الشَّخْصِ ذَلِكَ قَوْلُهُ السَّكَرُ مَا حُرِّمَ مِنْ ثَمَرَتِهَا وَالرِّزْقُ الْحَسَنُ مَا أُحِلَّ وَصَلَهُ الطَّبَرِيُّ بِأَسَانِيدَ مِنْ طَرِيقِ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ عَن بن عَبَّاسٍ مِثْلِهِ وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ وَهُوَ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ فِي النَّاسِخِ وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ وَمِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْهُ قَالَ الرِّزْقُ الْحَسَنُ الْحَلَالُ وَالسَّكَرُ الْحَرَامُ وَمِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَمُجَاهِدٍ مِثْلَهُ وَزَادَ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ قَبْلَ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ وَهُوَ كَذَلِكَ لِأَنَّ سُورَةُ النَّحْلِ مَكِّيَّةٌ وَمِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ السَّكَرُ خَمْرُ الْأَعَاجِمِ وَمِنْ طَرِيقِ الشَّعْبِيِّ وَقِيلَ لَهُ فِي قَوْله تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سكرا أَهُوَ هَذَا الَّذِي تَصْنَعُ النَّبَطُ قَالَ لَا هَذَا خَمْرٌ وَإِنَّمَا السَّكَرُ نَقِيعُ الزَّبِيبِ وَالرِّزْقُ الْحَسَنُ التَّمْرُ وَالْعِنَبُ وَاخْتَارَ الطَّبَرِيُّ هَذَا الْقَوْلَ وانتصر لَهُ قَوْله وَقَالَ بن عُيَيْنَةَ عَنْ صَدَقَةَ أَنْكَاثًا هِيَ خَرْقَاءُ كَانَتْ إِذا أبرمت غزلها نقضته وَصله بن أبي حَاتِم عَن أَبِيه عَن أبي عُمَرَ الْعَدَنِيِّ وَالطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ الْحُمَيْدِيِّ كِلَاهُمَا عَن بن عُيَيْنَةَ عَنْ صَدَقَةَ عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ كَانَتْ بِمَكَّةَ امْرَأَةٌ تُسَمَّى خَرْقَاءُ فَذَكَرَ مِثْلَهُ وَفِي تَفْسِير مقَاتل أَن اسْمهَا ريطة بِنْتُ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ وَعِنْدَ الْبَلَاذُرِيِّ أَنَّهَا وَالِدَةُ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيِّ وَأَنَّهَا بِنْتُ سَعْدِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ مُرَّةَ وَفِي غُرَرِ التِّبْيَانِ أَنَّهَا كَانَتْ تَغْزِلُ هِيَ وَجَوَارِيهَا مِنَ الْغَدَاةِ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ ثُمَّ تَأْمُرُهُنَّ بِنَقْضِ ذَلِكَ هَذَا دَأْبُهَا لَا تَكُفُّ عَنِ الْغَزْلِ وَلَا تُبْقِي مَا غَزَلَتْ وَرَوَى الطَّبَرِيّ من طَرِيق بن جُرَيْجٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرِ مِثْلُ رِوَايَةِ صَدَقَةِ الْمَذْكُورِ وَمِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ هُوَ مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى لمن نكث عَهده وروى بن مرْدَوَيْه بِإِسْنَاد ضَعِيف عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي أُمِّ زُفَرٍ الْآتِي ذِكْرُهَا فِي كِتَابِ الطِّبِّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَصَدَقَةُ هَذَا لَمْ أَرَ مَنْ ذَكَرَهُ فِي رِجَالِ الْبُخَارِيِّ وَقَدْ أَقْدَمَ الْكَرْمَانِيُّ فَقَالَ صَدَقَةُ هَذَا هُوَ بن الْفَضْلِ الْمَرْوَزِيُّ شَيْخُ الْبُخَارِيِّ وَهُوَ يَرْوِي عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَهُنَا رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ وَلَا سَلَفَ لَهُ فِيمَا ادَّعَاهُ مِنْ ذَلِكَ وَيَكْفِي فِي الرَّدِّ عَلَيْهِ مَا أَخْرَجْنَاهُ مِنْ تَفْسِير بن جرير وبن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ رِوَايَةِ صَدَقَةَ هَذَا عَنِ السُّدِّيِّ فَإِنَّ صَدَقَةَ بْنَ الْفَضْلِ الْمَرْوَزِيَّ مَا أَدْرَكَ السُّدِّيُّ وَلَا أَصْحَابُ السُّدِّيِّ وَكُنْتُ أَظُنُّ أَن صَدَقَة هَذَا هُوَ بن أَبِي عِمْرَانَ قَاضِي الْأَهْوَازِ لِأَنَّ لِابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْهُ رِوَايَةٌ إِلَى أَنْ رَأَيْتُ فِي تَارِيخِ الْبُخَارِيِّ صَدَقَةَ أَبُو الْهُذَيْلِ رَوَى عَنِ السُّدِّيِّ قَوْله روى عَنهُ بن عُيَيْنَة وَكَذَا ذكره بن حِبَّانِ فِي الثِّقَاتِ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ وَكَذَا بن أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِيهِ لَكِنْ قَالَ صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرِ الْقَارِئُ صَاحِبُ مُجَاهِد فَظهر أَنه غير بن أَبِي عِمْرَانَ وَوَضَّحَ أَنَّهُ مِنْ رِجَالِ الْبُخَارِيِّ تَعْلِيقًا فَيَسْتَدِرْكُ عَلَى مَنْ صَنَّفَ فِي رِجَالِهِ فَإِنَّ الْجَمِيعَ أَغْفَلُوهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ وَقَالَ بن مَسْعُودٍ الْأُمَّةُ مُعَلِّمُ الْخَيْرِ وَالْقَانِتُ الْمُطِيعُ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ وَأَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ فِي الْمَوَاعِظِ وَالْحَاكِمُ كُلُّهُمْ مِنْ طَرِيقِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قُرِئَتْ عِنْدَهُ هَذِهِ الْآيَةُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أمة قَانِتًا لله فَقَالَ بن مَسْعُودٍ إِنَّ مُعَاذًا كَانَ أُمَّةٌ قَانِتًا لِلَّهِ فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا الْأُمَّةُ الْأُمَّةُ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ وَالْقَانِتُ الَّذِي يُطِيعُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست