responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 361
قَالَ قَوْلُهُ آوَى إِلَيْهِ ضَمَّ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ أَيْ ضَمَّهُ آوَاهُ فَهُوَ يُؤْوِي إِلَيْهِ إِيوَاءً قَوْلُهُ السِّقَايَةُ مِكْيَالٌ هِيَ الْإِنَاءُ الَّذِي كَانَ يُشْرِبُ بِهِ قِيلَ جَعَلَهُ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِكْيَالًا لِئَلَّا يَكْتَالُوا بِغَيْرِهِ فَيَظْلِمُوا وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ جعل السِّقَايَة قَالَ إِنَاءُ الْمَلِكِ الَّذِي يَشْرَبُ بِهِ قَوْلُهُ تَفْتَأُ لَا تَزَالُ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْله تَعَالَى تالله تفتأ تذكر يُوسُف أَيْ لَا تَزَالُ تَذْكُرُهُ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ من طَرِيق بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ تَفْتَأُ أَيْ لَا تَفْتُرُ عَنْ حُبِّهِ وَقِيلَ مَعْنَى تَفْتَأُ تَزَالُ فَحُذِفَ حَرْفُ النَّفْيِ قَوْلُهُ تَحَسَّسُوا تَخَبَّرُوا قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا من يُوسُف وأخيه يَقُولُ تَخَبَّرُوا وَالْتَمِسُوا فِي الْمَظَانِّ قَوْلُهُ مُزْجَاةٍ قَلِيلَةٍ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَجِئْنَا ببضاعة مزجاة أَيْ يَسِيرَةٍ قَلِيلَةٍ قِيلَ فَاسِدَةٍ وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاق عَن قَتَادَة فِي قَوْله مُزْجَاةٍ قَالَ يَسِيرَةٌ وَلِسَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ مُزْجَاةٍ قَالَ قَلِيلَةٌ وَاخْتُلِفَ فِي بِضَاعَتِهِمْ فَقِيلَ كَانَتْ مِنْ صُوفٍ وَنَحْوِهِ وَقِيلَ دَرَاهِمَ رَدِيئَةً وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ بِإِسْنَادٍ حسن عَن بن عَبَّاس وَسُئِلَ عَن قَوْله ببضاعة مزجاة قَالَ رَثَّةُ الْحَبْلِ وَالْغِرَارَةِ وَالشَّنِّ قَوْلُهُ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ عَامَّةٌ مُجَلَّلَةٌ بِالْجِيمِ وَهُوَ تَأْكِيدٌ لِقَوْلِهِ عَامَّةٌ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ غَاشِيَةٌ من عَذَاب الله مُجَلَّلَةٌ وَهِيَ بِالْجِيمِ وَتَشْدِيدِ اللَّامِ أَيْ تَعُمُّهُمْ وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْله غاشية من عَذَاب الله أَيْ وَقِيعَةٌ تَغْشَاهُمْ قَوْلُهُ حَرَضًا مُحْرَضًا يُذِيبُكَ الْهَمُّ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى حَتَّى تكون حرضا الْحَرِضُ الَّذِي أَذَابَهُ الْحُزْنُ أَوِ الْحُبُّ وَهُوَ مَوْضِعٌ مُحَرَّضٌ قَالَ الشَّاعِرُ إِنِّي امْرُؤٌ لَجَّ بِي حزن فأحرضني أَي إِذا بنى قَوْلُهُ اسْتَيْأَسُوا يَئِسُوا وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ الله مَعْنَاهُ الرَّجَاءُ ثَبَتَ هَذَا لِأَبِي ذَرٍّ عَنِ الْمُسْتَمْلِي وَالْكُشْمِيهَنِيِّ وَسَقَطَ لِغَيْرِهِمَا وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي تَرْجَمَةِ يُوسُفَ مِنْ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ قَوْلُهُ خَلَصُوا نَجِيًّا أَيِ اعْتَزَلُوا نَجِيًّا وَالْجَمْعُ أَنْجِيَةٌ يَتَنَاجَوْنَ الْوَاحِدُ نَجِيٌّ وَالِاثْنَانِ وَالْجَمْعُ نَجِيٌّ وَأَنْجِيَةٌ ثَبَتَ هَذَا لِأَبِي ذَرٍّ عَنِ الْمُسْتَمْلِي وَالْكُشْمِيهَنِيِّ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي اعْتَرَفُوا بَدَلَ اعْتَزَلُوا وَالصَّوَابُ الْأَوَّلُ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى خَلَصُوا نجيا أَيِ اعْتَزَلُوا نَجِيًّا يَتَنَاجَوْنَ وَالنَّجِيُّ يَقَعُ لَفْظُهُ عَلَى الْوَاحِدِ وَالْجَمْعِ أَيْضًا وَقَدْ يُجْمَعُ فَيُقَالُ أَنْجِيَةٌ

(قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِهِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وعَلى آل يَعْقُوب الْآيَة)
ذكر فِيهِ حَدِيث بن عمر الْكَرِيم بن الْكَرِيمِ الْحَدِيثَ وَأَخْرَجَ الْحَاكِمُ مِثْلَهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ دَالٌّ عَلَى فَضِيلَةٍ خَاصَّةٍ وَقَعَتْ لِيُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمْ يُشْرِكُهُ فِيهَا أَحَدٌ وَمَعْنَى قَوْلُهُ أَكْرَمُ النَّاسِ أَيْ مِنْ جِهَةِ النَّسَبِ وَلَا يَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ أَفْضَلُ مِنْ غَيْرِهِ مُطْلَقًا وَقَوْلُهُ فِي أَوَّلِ الْإِسْنَادِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ الْجُعْفِيُّ شَيْخُهُ الْمَشْهُورُ وَوَقَعَ فِي أَطْرَافِ خَلَفٍ هُنَا وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَالْأول أولى

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست