responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 165
(

قَوْله بَاب من كَانَ عدوا لجبريل)
كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَلِغَيْرِهِ قَوْلُهُ مَنْ كَانَ عدوا لجبريل قِيلَ سَبَبُ عَدَاوَةِ الْيَهُودِ لِجِبْرِيلَ أَنَّهُ أُمِرَ بِاسْتِمْرَارِ النُّبُوَّةِ فِيهِمْ فَنَقَلَهَا لِغَيْرِهِمْ وَقِيلَ لِكَوْنِهِ يَطَّلِعُ عَلَى أَسْرَارِهِمْ قُلْتُ وَأَصَحُّ مِنْهُمَا مَا سَيَأْتِي بَعْدَ قَلِيلٍ لِكَوْنِهِ الَّذِي يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ بِالْعَذَابِ قَوْلُهُ قَالَ عِكْرِمَةُ جِبْرُ وَمِيكُ وَسِرَافُ عبد إيل الله وَصله الطَّبَرِيّ من طَرِيقِ عَاصِمٍ عَنْهُ قَالَ جِبْرِيلُ عَبْدُ اللَّهِ وَمِيكَائِيلُ عَبْدُ اللَّهِ إِيلُ اللَّهُ وَمِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عِكْرِمَةَ جِبْرُ عَبْدٌ وَمِيكَ عَبْدٌ وَإِيلُ اللَّهُ وَمِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ عَنْ عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ نَحْوَ الْأَوَّلِ وَزَادَ وَكُلُّ اسْمٍ فِيهِ إِيلُ فَهُوَ اللَّهُ وَمِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْبَصْرِيِّ أَحَدُ التَّابِعِينَ قَالَ إِيلُ اللَّهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَمِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ اسْمُ جِبْرِيلَ عَبْدُ اللَّهِ وَمِيكَائِيلَ عُبَيْدُ اللَّهِ يَعْنِي بِالتَّصْغِيرِ وَإِسْرَافِيلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَكُلُّ اسْمٍ فِيهِ إِيلُ فَهُوَ مُعَبَّدٌ لِلَّهِ وَذُكِرَ عَكْسَ هَذَا وَهُوَ أَنَّ إِيلَ مَعْنَاهُ عَبْدٌ وَمَا قَبْلَهُ مَعْنَاهُ اسْمُ لِلَّهِ كَمَا تَقُولُ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَعَبْدُ الرَّحِيمِ فَلَفْظُ عَبْدٍ لَا يَتَغَيَّرُ وَمَا بَعْدَهُ يَتَغَيَّرُ لَفْظُهُ وَإِنْ كَانَ الْمَعْنَى وَاحِدًا وَيُؤَيِّدُهُ أَنَّ الِاسْمَ الْمُضَافَ فِي لُغَةِ غَيْرِ الْعَرَبِ غَالِبًا يَتَقَدَّمُ فِيهِ الْمُضَافُ إِلَيْهِ عَلَى الْمُضَافِ وَقَالَ الطَّبَرِيُّ وَغَيْرُهُ فِي جِبْرِيلَ لُغَاتٌ فَأَهْلُ الْحِجَازِ يَقُولُونَ بِكَسْرِ الْجِيمِ بِغَيْرِ هَمْزٍ وَعَلَى ذَلِكَ عَامَّةُ الْقُرَّاءِ وَبَنُو أَسَدٍ مِثْلُهُ لَكِنْ آخِرُهُ نُونٌ وَبَعض أهل نجد وَتَمِيم

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست