responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 119
الْأَنْصَارِيُّ قُلْتُ وَاسْمُ أَبِي خَيْثَمَةَ هَذَا سَعْدُ بْنُ خَيْثَمَةَ كَذَا أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِهِ وَلَفْظُهُ تَخَلَّفْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلْتُ حَائِطًا فَرَأَيْتُ عَرِيشًا قَدْ رُشَّ بِالْمَاءِ وَرَأَيْتُ زَوْجَتِي فَقُلْتُ مَا هَذَا بِإِنْصَافٍ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّمُومِ وَالْحَرُورِ وَأَنَا فِي الظِّلِّ وَالنَّعِيمِ فَقُمْتُ إِلَى نَاضِحٍ لِي وَتَمَرَاتٍ فَخَرَجْتُ فَلَمَّا طَلَعْتُ عَلَى الْعَسْكَرِ فَرَآنِي النَّاسُ قَالَ النَّبِيُّ كُنْ أَبَا خَيْثَمَةَ فَجِئْتُ فَدَعَا لِي وَذَكَرَهُ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ مُرْسَلًا وَذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ أَنَّ اسْمَهُ عبد الله بن خَيْثَمَة وَقَالَ بن شِهَابٍ اسْمُهُ مَالِكُ بْنُ قَيْسٍ قَوْلُهُ فَلَمَّا بَلَغَنِي أَنَّهُ تَوَجَّهَ قَافِلًا فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ فَلَمَّا بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذكر بن سَعْدٍ أَنَّ قُدُومَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ كَانَ فِي رَمَضَانَ قَوْلُهُ حَضَرَنِي هَمِّي فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ هَمَّنِي وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ بَثِّي بِالْمُوَحَّدَةِ ثُمَّ الْمُثَلَّثَةِ وَفِي رِوَايَة بن أَبِي شَيْبَةَ فَطَفِقْتُ أَعُدُّ الْعُذْرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَاءَ وَأُهَيِّئُ الْكَلَامَ قَوْلُهُ وَأَجْمَعْتُ صِدْقَهُ أَيْ جَزَمْتُ بِذَلِكَ وعقدت عَلَيْهِ قصدى وَفِي رِوَايَة بن أَبِي شَيْبَةَ وَعَرَفْتُ أَنَّهُ لَا يُنْجِينِي مِنْهُ إِلَّا الصِّدْقُ قَوْلُهُ وَكَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فَيَرْكَعُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ لِلنَّاسِ هَذِهِ الْقِطْعَةُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ أُفْرِدَتْ فِي الْجِهَادِ وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مِنْ طَرِيق بن جريج عَن بن شِهَابٍ بِلَفْظِ لَا يَقْدَمُ مِنْ سَفَرٍ إِلَّا فِي الضُّحَى فَيَبْدَأُ بِالْمَسْجِدِ فَيُصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ وَيقْعد وَفِي رِوَايَة بن أَبِي شَيْبَةَ ثُمَّ يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِهِ وَفِي حَدِيث أبي ثَعْلَبَة عِنْد والطَّبَرَانِيُّ كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يُثَنِّي بِفَاطِمَةَ ثُمَّ يَأْتِي أَزْوَاجَهُ وَفِي لَفْظٍ ثُمَّ بَدَأَ بِبَيْتِ فَاطِمَةَ ثُمَّ أَتَى بُيُوتَ نِسَائِهِ قَوْلُهُ جَاءَهُ الْمُخَلَّفُونَ فَطَفِقُوا يَعْتَذِرُونَ إِلَيْهِ وَيَحْلِفُونَ لَهُ وَكَانُوا بِضْعَةً وَثَمَانِينَ رَجُلًا ذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ أَنَّ هذاالعدد كَانَ مِنْ مُنَافِقِي الْأَنْصَارِ وَأَنَّ الْمُعَذِّرِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ كَانُوا أَيْضًا اثْنَيْنِ وَثَمَانِينَ رَجُلًا مِنْ بَنِي غِفَارٍ وَغَيْرِهِمْ وَأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ وَمَنْ أَطَاعَهُ مِنْ قَوْمِهِ كَانُوا مِنْ غَيْرِ هَؤُلَاءِ وَكَانُوا عَدَدًا كَثِيرًا قَوْلُهُ فَلَمَّا سلمت عَلَيْهِ تَبَسم تَبَسم الْمُغْضب وَعند بن عَائِذٍ فِي الْمَغَازِي فَأَعْرَضَ عَنْهُ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ لِمَ تُعْرِضْ عَنِّي فَوَاللَّهِ مَا نَافَقْتُ وَلَا ارْتَبْتُ وَلَا بَدَّلْتُ قَالَ فَمَا خَلَّفَكَ قَوْلُهُ وَاللَّهِ لَقَدْ أُعْطِيتُ جَدَلًا أَيْ فَصَاحَةً وَقُوَّةَ كَلَامٍ بِحَيْثُ أَخْرُجُ عَنْ عُهْدَةِ مَا يُنْسَبُ إِلَيَّ بِمَا يُقْبَلُ وَلَا يُرَدُّ قَوْلُهُ تَجِدُ عَلَيَّ بِكَسْرِ الْجِيمِ أَيْ تَغْضَبُ قَوْلُهُ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ فِيكَ فَقُمْتُ زَادَ النَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيقِ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ فَمَضَيْتُ قَوْلُهُ وَثَارَ رِجَالٌ أَيْ وَثَبُوا قَوْلُهُ كَافِيكَ ذَنْبَكَ بِالنَّصْبِ عَلَى نَزْعِ الْخَافِضِ أَوْ عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ أَيْضًا وَاسْتِغْفَارُ بِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ الْفَاعِلُ وَعند بن عَائِذٍ فَقَالَ كَعْبٌ مَا كُنْتُ لِأَجْمَعُ أَمْرَيْنِ أَتَخَلَّفُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَكْذِبُهُ فَقَالُوا إِنَّكَ شَاعِرٌ جَرِيءٌ فَقَالَ أما علىالكذب فَلَا زَاد فِي رِوَايَة بن أَبِي شَيْبَةَ كَمَا صَنَعَ ذَلِكَ بِغَيْرِكَ فَقَبِلَ مِنْهُمْ عُذْرَهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ قَوْلُهُ وَقِيلَ لَهُمْ مثل مَا قيل لَك فِي رِوَايَة بن مَرْدَوْيهِ وَقَالَ لَهُمَا مِثْلَ مَا قِيلَ لَكَ قَوْلُهُ يُؤَنِّبُونِي بِنُونٍ ثَقِيلَةٍ ثُمَّ مُوَحَّدَةٍ مِنَ التَّأْنِيبِ وَهُوَ اللَّوْمُ الْعَنِيفُ قَوْلُهُ مُرَارَةُ بِضَمِّ الْمِيمِ وَرَاءَيْنِ الْأُولَى خَفِيفَةٌ وَقَوْلُهُ الْعَمْرِيُّ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْمِيمِ نِسْبَةٌ إِلَى بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ وَوَقَعَ لبَعْضهِم العامري وَهُوَ خطأ وَقَوله بن الرّبيع هُوَ الْمَشْهُور وَوَقع فِي رِوَايَة لمُسلم بن رَبِيعَةَ وَفِي حَدِيثِ مُجَمِّعِ بْنِ جَارِيَةَ عِنْدَ بن مَرْدَوْيهِ مُرَارَةُ بْنُ رِبْعِيٍّ وَهُوَ خَطَأٌ وَكَذَا مَا وَقع عِنْد بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ مُرْسَلِ الْحَسَنِ مِنْ تَسْمِيَتِهِ رَبِيعَ بْنَ مُرَارَةَ وَهُوَ مَقْلُوبٌ وَذُكِرَ فِي هَذَا الْمُرْسَلِ أَنَّ سَبَبَ تَخَلُّفِهِ أَنَّهُ كَانَ لَهُ حَائِطٌ حِينَ زُهِيَ فَقَالَ فِي نَفْسِهِ قد

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست