responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 112
مِنْ طَرِيقِ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ أَنَّ الْيَهُودَ قَالُوا يَا أَبَا الْقَاسِمِ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا فَالْحَقْ بِالشَّامِ فَإِنَّهَا أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَأَرْضُ الْأَنْبِيَاءِ فَغَزَا تَبُوكَ لَا يُرِيدُ إِلَّا الشَّامَ فَلَمَّا بَلَغَ تَبُوكَ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى الْآيَاتِ مِنْ سُورَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا الْآيَةَ انْتَهَى وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ مَعَ كَوْنِهِ مُرْسَلًا قَوْلُهُ أَسْأَلُهُ الْحُمْلَانَ لَهُمْ بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ أَيِ الشَّيْءَ الَّذِي يَرْكَبُونَ عَلَيْهِ وَيَحْمِلُهُمْ قَوْلُهُ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ فِي رِوَايَةِ مُوسَى بن عقبَة عَن بن شِهَابٍ وَجَاءَ نَفَرٌ كُلُّهُمْ مُعْسِرٌ يَسْتَحْمِلُونَهُ لَا يُحِبُّونَ التَّخَلُّفَ عَنْهُ فَقَالَ لَا أَجِدُ قَالَ وَمِنْ هَؤُلَاءِ نَفَرٌ مِنَ الْأَنْصَارِ وَمِنْ بَنِي مزينة وَفِي مغازي بن إِسْحَاق أَن البكائين سَبْعَة نفر سَالِمُ بْنُ عُمَيْرٍ وَأَبُو لَيْلَى بْنُ كَعْبٍ وَعَمْرُو بْنُ الْحِمَامِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ وَقيل بن غَنْمَةَ وَعُلَيَّةُ بْنُ زَيْدٍ وَهَرَمِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ وَسَلَمَةُ بْنُ صَخْرٍ قَالَ فَبَلَغَنِي أَنَّ أَبَا يَاسِرٍ الْيَهُودِيَّ وَقِيلَ بن يَامِين جهز أَبَا ليلى وبن مُغَفَّلٍ وَقِيلَ كَانَ فِي الْبَكَّائِينَ بَنُو مُقَرِّنٍ السَّبْعَةُ مَعْقِلٌ وَإِخْوَتُهُ قَوْلُهُ خُذْ هَذَيْنِ الْقَرِينَيْنِ أَيِ الْجَمَلَيْنِ الْمَشْدُودَيْنِ أَحَدُهُمَا إِلَى الْآخَرِ وَقِيلَ النَّظِيرَيْنِ الْمُتَسَاوِيَيْنِ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ عَنِ الْمُسْتَمْلِي هَاتَيْنِ الْقَرِينَتَيْنِ أَيِ النَّاقَتَيْنِ وَتَقَدَّمَ فِي قُدُومِ الْأَشْعَرِيِّينَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ لَهُمْ بِخَمْسِ ذَوْدٍ وَقَالَ هَذَا بِسِتَّةِ أَبْعِرَةٍ فَإِمَّا تَعَدَّدَتِ الْقِصَّةُ أَوْ زَادَهُمْ عَلَى الْخَمْسِ وَاحِدًا وَأَمَّا قَوْلُهُ هَاتَيْنِ الْقَرِينَتَيْنِ وَهَاتَيْنِ الْقَرِينَتَيْنِ فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ اخْتِصَارًا مِنَ الرَّاوِي أَوْ كَانَتِ الْأُولَى اثْنَتَيْنِ وَالثَّانِيَةُ أَرْبَعَةً لِأَنَّ الْقَرِينَ يَصْدُقُ عَلَى الْوَاحِدِ وَعَلَى الْأَكْثَرِ وَأَمَّا الرِّوَايَةُ الَّتِي فِيهَا هَذَيْنِ الْقَرِينَيْنِ فَذَكَّرَ ثُمَّ أَنَّثَ فَالْأُولَى عَلَى إِرَادَةِ الْبَعِيرِ وَالثَّانِيَةُ عَلَى إِرَادَةِ الِاخْتِصَاصِ لَا عَلَى الْوَصْفِيَّةِ قَوْلُهُ ابْتَاعَهُنَّ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ ابْتَاعَهُمْ وَكَذَا انْطَلَقَ بِهِنَّ فِي رِوَايَتِهِ بِهِمْ وَهُوَ تَحْرِيفٌ وَالصَّوَابُ مَا عِنْدَ الْجَمَاعَةِ لِأَنَّهُ جَمْعَ مَا لَا يَعْقِلُ قَوْلُهُ حِينَئِذٍ مِنْ سَعْدٍ لَمْ يَتَعَيَّنْ لِي مَنْ هُوَ سَعْدٌ إِلَى الْآنَ إِلَّا أَنَّهُ يَهْجِسُ فِي خَاطِرِي أَنَّهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَفِي الْحَدِيثِ اسْتِحْبَابُ حِنْثِ الْحَالِفِ فِي يَمِينِهِ إِذَا رَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا كَمَا سَيَأْتِي الْبَحْثُ فِي الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ وَانْعِقَادُ الْيَمِينِ فِي الْغَضَبِ وَسَنَذْكُرُ هُنَاكَ بَقِيَّةَ فَوَائِدِ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْلُهُ حَدَّثَنَا يَحْيَى هُوَ بن سعيد الْقطَّان وَالْحكم هُوَ بن عُتَيْبَةَ بِمُثَنَّاةٍ وَمُوَحَّدَةٍ مُصَغَّرٌ قَوْلُهُ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى فِي رِوَايَةِ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ مُرْسَلًا عِنْدَ الْحَاكِمِ فِي الْإِكْلِيلِ فَقَالَ يَا عَلِيُّ اخْلُفْنِي فِي أَهْلِي وَاضْرِبْ وَخُذْ وَعِظْ ثُمَّ دَعَا نِسَاءَهُ فَقَالَ اسْمَعْنَ لِعَلِيٍّ وَأَطِعْنَ قَوْلُهُ وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ إِلَخْ أَرَادَ بَيَانَ التَّصْرِيحِ بِالسَّمَاعِ فِي رِوَايَةِ الْحَكَمِ عَنْ مُصْعَبٍ وَطَرِيقُ أَبِي دَاوُدَ هَذِهِ وَهُوَ الطَّيَالِسِيُّ وَصَلَهَا أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّلَائِلِ مِنْ طَرِيقِهِ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست