responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 100
فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَقَدْ ذَكَرَهُ فِي حَدِيثٍ آخَرَ فَلَعَلَّهُ كَانَ فِيهِ وَلَمْ يَذْكُرْهُ الرَّاوِي إِمَّا لِنِسْيَانٍ أَوْ غَيْرِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَأَوْرَدَ الْبُخَارِيُّ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ فِي الْأَشْعَرِيِّينَ لِأَنَّهُمْ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ قَطْعًا وَكَأَنَّهُ أَشَارَ إِلَى حَدِيثِ بن عَبَّاسٍ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ إِذْ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَجَاءَ أَهْلُ الْيَمَنِ نَقِيَّةٌ قُلُوبُهُمْ حَسَنَةٌ طَاعَتُهُمْ الْإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْفِقْهُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ وَعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ كَأَنَّهُمُ السَّحَابُ هُمْ خَيْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ وَفِي الطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنٍ أَيُّ الرِّجَالِ خَيْرٌ قَالَ رِجَالُ أَهْلِ نَجْدٍ قَالَ كَذَبْتَ بَلْ هُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ الْإِيمَانُ يَمَانٍ الْحَدِيثَ وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ الْخَطَّابِيُّ قَوْلُهُ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً وَأَلْيَنُ قُلُوبًا أَيْ لِأَنَّ الْفُؤَادَ غِشَاءُ الْقَلْبِ فَإِذَا رَقَّ نَفَذَ الْقَوْلُ وَخَلَصَ إِلَى مَا وَرَاءَهُ وَإِذَا غَلُظَ بَعُدَ وُصُولُهُ إِلَى دَاخِلٍ وَإِذَا كَانَ الْقَلْبُ لَيِّنًا عَلِقَ كل مَا يصادفه
(

الحَدِيث السَّابِع)

[4391] قَوْلُهُ فَجَاءَ خَبَّابٌ بِالْمُعْجَمَةِ وَالْمُوَحَّدَتَيْنِ الْأُولَى ثَقِيلَةٌ وَهُوَ بن الْأَرَتِّ الصَّحَابِيُّ الْمَشْهُورُ قَوْلُهُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَن هُوَ كنية بن مَسْعُودٍ قَوْلُهُ أَمَرْتُ بَعْضَهُمْ فَيَقْرَأُ عَلَيْكَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ فَقَرَأَ بِصِيغَةِ الْفِعْلِ الْمَاضِي قَوْلُهُ فَقَالَ زَيْدُ بْنُ حُدَيْرٍ بِمُهْمَلَةٍ مُصَغَّرٌ أَخُو زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ وَزِيَادُ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ أَدْرَكَ عُمَرَ وَلَهُ رِوَايَةٌ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ وَنَزَلَ الْكُوفَةَ وَوَلِيَ إِمْرَتَهَا مَرَّةً وَهُوَ أَسَدِيٌّ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ وَأَمَّا أَخُوهُ زَيْدٌ فَلَا أَعْرِفُ لَهُ رِوَايَةً قَوْلُهُ أَمَا بِتَخْفِيفِ الْمِيمِ إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْمِكَ وَفِي قَوْمِهِ كَأَنَّهُ يُشِيرُ إِلَى ثَنَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم علىالنخع لِأَنَّ عَلْقَمَةَ نَخَعِيٌّ وَإِلَى ذَمِّ بَنِي أَسَدٍ وَزِيَاد بن حدير أسدى فَأَما ثَنَاؤُهُ علىالنخع فَفِيمَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالْبَزَّارُ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ عَنِ بن مَسْعُودٍ قَالَ شَهِدْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو لِهَذَا الْحَيِّ مِنَ النَّخَعِ أَوْ يُثْنِي عَلَيْهِمْ حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي رَجُلٌ مِنْهُمْ وَأَمَّا ذَمُّهُ لِبَنِي أَسَدٍ فَتَقَدَّمَ فِي الْمَنَاقِبِ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَغَيْرُهُ إِنَّ جُهَيْنَةَ وَغَيْرَهَا خَيْرٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ وَغَطَفَانَ وَأَمَّا النَّخَعِيُّ فَمَنْسُوبٌ إِلَى النَّخَعِ قَبِيلَةٌ مَشْهُورَةٌ مِنَ الْيَمَنِ وَاسْمُ النَّخَعِ حَبِيبُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عِلّة بِضَم الْمُهْملَة وَتَخْفِيف اللَّام بن جَلْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَدَدَ بْنِ زَيْدٍ وَقِيلَ لَهُ النَّخَعُ لِأَنَّهُ نَخَعَ عَنْ قَوْمِهِ أَيْ بَعُدَ وَفِي رِوَايَةِ شُعْبَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ لَتَسْكُتَنَّ أَوْ لأحدثنك

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست