مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
7
صفحه :
64
عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ فَقَدَّمَهُ أَيْ لِلصَّلَاةِ بِالنَّاسِ قَوْلُهُ فَصَلَّى بِهِمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ صَلَاةً خَفِيفَةً فِي رِوَايَةِ أَبِي إِسْحَاقَ بِأَقْصَرَ سُورَتَيْنِ فِي الْقُرْآنِ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ وَإِذَا جَاءَ نصر الله وَالْفَتْح وَزَاد فِي رِوَايَة بن شهَاب الْمَذْكُورَة ثُمَّ غَلَبَ عُمَرَ النَّزْفُ حَتَّى غُشِيَ عَلَيْهِ فَاحْتَمَلْتُهُ فِي رَهْطٍ حَتَّى أَدْخَلْتُهُ بَيْتَهُ فَلَمْ يَزَلْ فِي غَشْيَتِهِ حَتَّى أَسْفَرَ فَنَظَرَ فِي وُجُوهِنَا فَقَالَ أَصَلَّى النَّاسُ فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَ لَا إِسْلَامَ لِمَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ ثُمَّ تَوَضَّأَ وَصلى وَفِي رِوَايَة بن سعد من طَرِيق بن عمر قَالَ فَتَوَضَّأ وَصلى الصُّبْح فَقَرَأَ فِي الأولى وَالْعصر وَفِي الثَّانِيَة قل يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ قَالَ وَتَسَانَدَ إِلَيَّ وَجُرْحُهُ يثغب دَمًا إِنِّي لِأَضَعُ أُصْبُعِي الْوُسْطَى فَمَا تَسُدُّ الفتق قَوْله فَلَمَّا انصرفوا قَالَ يَا بن عَبَّاسٍ انْظُرْ مَنْ قَتَلَنِي فِي رِوَايَةِ أَبِي إِسْحَاقَ فَقَالَ عُمَرُ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ اخْرُجْ فَنَادِ فِي النَّاسِ أَعَنْ مَلَأٍ مِنْكُمْ كَانَ هَذَا فَقَالُوا مَعَاذَ اللَّهِ مَا عَلِمْنَا وَلَا اطَّلَعْنَا وَزَادَ مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ فَظَنَّ عُمَرُ أَنَّ لَهُ ذَنْبًا إِلَى النَّاسِ لَا يُعلمهُ فَدَعَا بن عَبَّاسٍ وَكَانَ يُحِبُّهُ وَيُدْنِيهِ فَقَالَ أُحِبُّ أَنْ تَعْلَمَ عَنْ مَلَأٍ مِنَ النَّاسِ كَانَ هَذَا فَخَرَجَ لَا يَمُرُّ بِمَلَأٍ مِنَ النَّاسِ إِلَّا وَهُمْ يَبْكُونَ فَكَأَنَّمَا فَقَدُوا أَبْكَارَ أَوْلَادِهِمْ قَالَ بن عَبَّاسٍ فَرَأَيْتُ الْبِشْرَ فِي وَجْهِهِ قَوْلُهُ الصَّنَعَ بِفَتْح الْمُهْملَة وَالنُّون وَفِي رِوَايَة بن فُضَيْل عَن حُصَيْن عِنْد بن أبي شيبَة وبن سَعْدٍ الصَّنَاعُ بِتَخْفِيفِ النُّونِ قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ رَجُلٌ صَنَعُ الْيَدِ وَاللِّسَانِ وَامْرَأَةٌ صَنَاعُ الْيَدِ وَحَكَى أَبُو زَيْدٍ الصَّنَاعُ وَالصَّنَعُ يَقَعَانِ مَعًا عَلَى الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ قَوْلُهُ لَمْ يَجْعَلٌ مِيتَتِي بِكَسْرِ الْمِيمِ وَسُكُونِ التَّحْتَانِيَّةِ بَعْدَهَا مُثَنَّاةٌ أَيْ قِتْلَتِي وَفِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ مَنِيَّتِي بِفَتْحِ الْمِيمِ وَكَسْرِ النُّونِ وَتَشْدِيدِ التَّحْتَانِيَّةِ قَوْلُهُ رَجُلٌ يَدَّعِي الْإِسْلَام فِي رِوَايَة بن شِهَابٍ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْ قَاتِلِي يُحَاجُّنِي عِنْدَ اللَّهِ بِسَجْدَةٍ سَجَدَهَا لَهُ قَطُّ وَفِي رِوَايَةِ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ يُحَاجُّنِي يَقُول لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَيُسْتَفَادُ مِنْ هَذَا أَنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا قَتَلَ مُتَعَمِّدًا تُرْجَى لَهُ الْمَغْفِرَةُ خِلَافًا لِمَنْ قَالَ إِنَّهُ لَا يُغْفَرُ لَهُ أَبَدًا وَسَيَأْتِي بَسْطُ ذَلِكَ فِي تَفْسِيرِ سُورَة النِّسَاء وَفِي رِوَايَة بن أَبِي شَيْبَةَ قَاتَلَهُ اللَّهُ لَقَدْ أَمَرْتُ بِهِ مَعْرُوفًا أَيْ أَنَّهُ لَمْ يَحِفْ عَلَيْهِ فِيمَا أَمَرَهُ بِهِ وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ فَقَالَ عُمَرُ لاتعجلوا عَلَى الَّذِي قَتَلَنِي فَقِيلَ إِنَّهُ قَتَلَ نَفْسَهُ فَاسْتَرْجَعَ عُمَرُ فَقِيلَ لَهُ إِنَّهُ أَبُو لُؤْلُؤَةَ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ قَوْلُهُ قَدْ كُنْتَ أَنْتَ وَأَبُوكَ تُحِبَّانِ أَنْ تَكْثُرَ الْعُلُوجُ بِالْمَدِينَةِ فِي رِوَايَة بن سَعْدٍ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنِ بن عَبَّاسٍ فَقَالَ عُمَرُ هَذَا مِنْ عَمَلِ أَصْحَابِكَ كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ لَا يَدْخُلَهَا عِلْجٌ مِنَ السَّبْيِ فَغَلَبْتُمُونِي وَلَهُ مِنْ طَرِيقِ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ قَالَ قَالَ عُمَرُ مَنْ أَصَابَنِي قَالُوا أَبُو لُؤْلُؤَةَ وَاسْمُهُ فَيْرُوزُ قَالَ قَدْ نَهَيْتُكُمْ أَنْ تَجْلِبُوا عَلَيْهَا مِنْ عُلُوجِهِمْ أَحَدًا فَعَصَيْتُمُونِي وَنَحْوُهُ فِي رِوَايَةِ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ وَرَوَى عمر بن شبة من طَرِيق بن سِيرِينَ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّ الْعَبَّاسَ قَالَ لِعُمَرَ لما قَالَ لاتدخلوا عَلَيْنَا مِنَ السَّبْيِ إِلَّا الْوُصَفَاءَ إِنَّ عَمَلَ الْمَدِينَةِ شَدِيدٌ لَا يَسْتَقِيمُ إِلَّا بِالْعُلُوجِ قَوْلُهُ ان شِئْت فعلت قَالَ بن التِّينِ إِنَّمَا قَالَ لَهُ ذَلِكَ لِعِلْمِهِ بِأَنَّ عمر لايأمر بِقَتْلِهِمْ قَوْلُهُ كَذَبْتَ هُوَ عَلَى مَا أُلِفَ مِنْ شِدَّةِ عُمَرَ فِي الدِّينِ لِأَنَّهُ فَهِمَ من بن عَبَّاسٍ مِنْ قَوْلِهِ إِنْ شِئْتَ فَعَلْنَا أَيْ قَتَلْنَاهُمْ فَأَجَابَهُ بِذَلِكَ وَأَهْلُ الْحِجَازِ يَقُولُونَ كَذَبْتَ فِي مَوْضِعِ أَخْطَأْتَ وَإِنَّمَا قَالَ لَهُ بَعْدَ أَنْ صَلَّوْا لِعِلْمِهِ أَنَّ الْمُسْلِمَ لَا يَحِلُّ قَتله وَلَعَلَّ بن عَبَّاسٍ إِنَّمَا أَرَادَ قَتْلَ مَنْ لَمْ يُسْلِمْ مِنْهُمْ قَوْلُهُ فَأُتِيَ بِنَبِيذٍ فَشَرِبَهُ زَادَ فِي حَدِيث أبي رَافع لينْظر ماقدر جُرْحِهِ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي إِسْحَاقَ فَلَمَّا
أَصْبَحَ
دَخَلَ عَلَيْهِ الطَّبِيبُ فَقَالَ أَيُّ الشَّرَابِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ النَّبِيذُ فَدَعَا بِنَبِيذٍ فَشَرِبَ فَخَرَجَ مِنْ جُرْحِهِ فَقَالَ هَذَا صَدِيدٌ ائْتُونِي بِلَبَنٍ فَأُتِيَ بِلَبَنٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِنْ جُرْحِهِ فَقَالَ الطَّبِيبُ أَوْصِ فَإِنِّي لَا أَظُنُّكَ إِلَّا مَيِّتًا مِنْ يَوْمِكَ أَوْ مِنْ غَدٍ قَوْلُهُ فَخَرَجَ مِنْ جَوْفِهِ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
7
صفحه :
64
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir