مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
7
صفحه :
492
السّريَّة وَأما أبان فَهُوَ بن سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ وَهُوَ عَمُّ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ الَّذِي حَدَّثَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ وَكَانَ إِسْلَامُ أَبَانَ بَعْدَ غَزْوَةِ الْحُدَيْبِيَةِ وَقَدْ ذَكَرْنَا أَوَّلًا فِي قِصَّةِ الْحُدَيْبِيَةِ فِي الشُّرُوطِ وَغَيْرِهَا أَنَّ أَبَانَ هَذَا أَجَارَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فِي الْحُدَيْبِيَةِ حَتَّى دَخَلَ مَكَّةَ وَبَلَّغَ رِسَالَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقَدَّمَ فِي هَذِهِ الْغَزْوَةِ أَنَّ غَزْوَةَ خَيْبَرَ كَانَتْ عَقِبَ الرُّجُوعِ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ فَيُشْعِرُ ذَلِكَ بِأَنَّ أَبَانَ أَسْلَمَ عَقِبَ الْحُدَيْبِيَةِ حَتَّى أَمْكَنَ أَن يَبْعَثهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سَرِيَّةٍ وَقَدْ ذَكَرَ الْهَيْثَمُ بْنُ عَلِيٍّ فِي الْأَخْبَارِ سَبَبَ إِسْلَامِ أَبَانَ فَرَوَى مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ قَالَ قُتِلَ أَبِي يَوْمَ بَدْرٍ فَرَبَّانِي عَمِّي أَبَانُ وَكَانَ شَدِيدًا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسُبُّهُ إِذَا ذُكِرَ فَخَرَجَ إِلَى الشَّامِ فَرَجَعَ فَلَمْ يَسُبَّهُ فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَذَكَرَ أَنَّهُ لَقِيَ رَاهِبًا فَأَخْبَرَهُ بِصِفَتِهِ وَنَعْتِهِ فَوَقَعَ فِي قَلْبِهِ تَصْدِيقُهُ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَسْلَمَ فَإِنْ كَانَ هَذَا ثَابِتًا احْتَمَلَ أَنْ يَكُونَ خُرُوجُ أَبَانَ إِلَى الشَّامِ كَانَ قَبْلَ الْحُدَيْبِيَةِ قَوْلُهُ وَإِنَّ حُزُمَ بِمُهْمَلَةٍ وَزَايٍ مَضْمُومَتَيْنِ قَوْله لليف بلام للتَّأْكِيد وَاللِّيفُ مَعْرُوفٌ وَفِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ اللِّيفُ عَلَى أَنه أَنَّهُ خَبَرُ إِنَّ بِغَيْرِ تَأْكِيدٍ قَوْلُهُ وَأَنْتَ بِهَذَا أَيْ وَأَنْتَ تَقُولُ بِهَذَا أَوْ وَأَنْتَ بِهَذَا الْمَكَانِ وَالْمَنْزِلَةِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ كَوْنِكَ لَسْتَ مِنْ أَهله وَلَا من قومه ولامن بِلَادِهِ قَوْلُهُ يَا وَبْرُ بِفَتْحِ الْوَاوِ وَسُكُونِ الْمُوَحَّدَةِ دَابَّةٌ صَغِيرَةٌ كَالسِّنَّوْرِ وَحْشِيَّةٌ وَنَقَلَ أَبُو عَلِيٍّ الْقَالِيُّ عَنْ أَبِي حَاتِمٍ أَنَّ بَعْضَ الْعَرَبِ يُسَمِّي كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ حَشَرَاتِ الْجِبَالِ وَبْرًا قَالَ الْخَطَّابِيُّ أَرَادَ أَبَانُ تَحْقِيرَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَنَّهُ لَيْسَ فِي قَدْرِ مَنْ يُشِيرُ بِعَطَاءٍ وَلَا مَنْعٍ وَأَنَّهُ قَلِيلُ الْقُدْرَةِ عَلَى الْقِتَال انْتهى وَنقل بن التِّينِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْقَابِسِيِّ أَنَّهُ قَالَ مَعْنَاهُ أَنَّهُ مُلْصَقٌ فِي قُرَيْشٍ لِأَنَّهُ شَبَّهَهُ بِالَّذِي يَعْلَقُ بِوَبَرِ الشَّاةِ مِنَ الشَّوْكِ وَغَيْرِهِ وَتعقبه بن التِّينِ بِأَنَّهُ يَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ تَكُونَ الرِّوَايَةِ وَبَرٌ بِالتَّحْرِيكِ قَالَ وَلَمْ يُضْبَطْ إِلَّا بِالسُّكُونِ قَوْلُهُ تَحَدَّرَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى تَدَلَّى وَهِيَ بِمَعْنَاهَا وَفِي الرِّوَايَةِ الَّتِي بَعْدَهَا تَدَأْدَأَ بِمُهْمَلَتَيْنِ بَيْنَهُمَا هَمْزَةٌ سَاكِنَةٌ قِيلَ أَصْلُهُ تَدَهْدَأَ فَأُبْدِلَتِ الْهَاءُ هَمْزَةً وَقِيلَ الدَّأْدَأَةُ صَوْتُ الْحِجَارَةِ فِي الْمَسِيلِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي تَدَأْرَأَ بِرَاءِ بَدَلَ الدَّالِ الثَّانِيَةِ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي زَيْدٍ الْمَرْوَزِيِّ تَرَدَّى وَهِيَ بِمَعْنَى تَحَدَّرَ وَتَدَلَّى كَأَنَّهُ يَقُولُ تَهَجَّمَ عَلَيْنَا بَغْتَةً قَوْلُهُ مِنْ رَأْسٍ ضَالٍّ كَذَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ بِاللَّامِ وَفِي الَّتِي قَبْلَهَا بِالنُّونِ وَقَدْ فَسَّرَ الْبُخَارِيُّ فِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي الضَّالُّ بِاللَّامِ فَقَالَ هُوَ السِّدْرُ الْبَرِّيُّ وَكَذَا قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ إِنَّهُ السِّدْرُ الْبَرِّيُّ وَوَقَعَ فِي نُسْخَةِ الصَّغَانِيِّ الضَّالُّ سِدْرَة الْبر وَتقدم كَلَام بن دَقِيقِ الْعِيدِ فِي ذَلِكَ فِي أَوَائِلِ الْجِهَادِ وَأَنَّهُ السِّدْرُ الْبَرِّيُّ وَأَمَّا قَدُومُ فَبِفَتْحِ الْقَافِ لِلْأَكْثَرِ أَيْ طَرَفٌ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْأَصِيلِيِّ بِضَمِّ الْقَافِ وَأَمَّا الضَّانُّ فَقِيلَ هُوَ رَأْسُ الْجَبَلِ لِأَنَّهُ فِي الْغَالِبِ مَوْضِعُ مَرْعَى الْغَنَمِ وَقِيلَ هُوَ بِغَيْرِ هَمْزٍ وَهُوَ جَبَلٌ لِدَوْسٍ قَوْمِ أَبِي هُرَيْرَةَ
[4239] قَوْلُهُ يَنْعَى بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَسُكُونِ النُّونِ بَعْدَهَا عَيْنٌ مُهْمَلَةٌ مَفْتُوحَةٌ أَيْ يَعِيبُ عَلَى يُقَالُ نَعَى فُلَانٌ عَلَى فُلَانٍ أَمْرًا إِذَا عَابَهُ وَوَبَّخَهُ عَلَيْهِ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ عَنْ حَامِدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ يُعَيِّرُنِي قَوْلُهُ وَمَنَعَهُ أَنْ يُهِنِّيَ بِالتَّشْدِيدِ أَصْلُهُ يُهِينُنِي فَأُدْغِمَتْ إِحْدَى النُّونَيْنِ فِي الْأُخْرَى وَوَقَعَ فِي الرِّوَايَةِ الْأَخِيرَةِ وَمَنَعَهُ أَنْ يُهِينَنِي بِيَدِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَقِيَّةُ شَرْحِهِ فِي الْجِهَادِ قِيلَ وَقَعَ فِي إِحْدَى الطَّرِيقَيْنِ مَا يَدْخُلُ فِي قسم المقلوب فَإِن فِي رِوَايَة بن عُيَيْنَة أَن أَبَا هُرَيْرَة السَّائِلُ أَنْ يَقْسِمَ لَهُ وَأَنَّ أَبَانَ هُوَ الَّذِي أَشَارَ بِمَنْعِهِ وَفِي رِوَايَةِ الزُّبَيْدِيِّ أَنَّ أَبَانَ هُوَ الَّذِي سَأَلَ وَأَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ هُوَ الَّذِي أَشَارَ بِمَنْعِهِ وَقَدْ رَجَّحَ الذُّهْلِيُّ رِوَايَةَ الزُّبَيْدِيِّ وَيُؤَيِّدُ ذَلِكَ وُقُوعُ التَّصْرِيحِ فِي رِوَايَتِهِ بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَانُ اجْلِسْ وَلَمْ يَقْسِمْ لَهُمْ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُجْمَعَ بَيْنَهُمَا بِأَنْ يَكُونَ كُلٌّ مِنْ أَبَانَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ أَشَارَ أَنْ لَا يُقْسَمَ للْآخر وَبدل عَلَيْهِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ احْتَجَّ عَلَى أَبَانَ بِأَنَّهُ
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
7
صفحه :
492
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir