responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 486
قَالَ اثْنَيْنِ أَرَادَ مَنْ ذَكَرَهُمَا فِي حَدِيثِ الْبَابِ وَهُمَا أَبُو بُرْدَةَ وَأَبُو رُهْمٍ وَمَنْ قَالَ ثَلَاثَة أَو أكبر فَعَلَى الْخِلَافِ فِي عَدَدِ مَنْ كَانَ مَعَهُ مِنْ إِخْوَتِهِ وَأَخْرَجَ الْبَلَاذُرِيُّ بِسَنَدٍ لَهُ عَنِ بن عَبَّاسٍ أَنَّهُمْ كَانُوا أَرْبَعِينَ رَجُلًا وَالْجَمْعُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا قَبْلَهُ بِالْحَمْلِ عَلَى الْأُصُولِ وَالْأَتْبَاعِ وَأما بن إِسْحَاقَ فَقَالَ كَانُوا سِتَّةَ عَشَرَ رَجُلًا وَقِيلَ أَقَلُّ قَوْلُهُ فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَيْ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ قَوْلُهُ فَأَقَمْنَا مَعَهُ حَتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا اخْتَصَرَ الْمُصَنِّفُ هُنَا شَيْئًا ذَكَرَهُ فِي الْخُمُسِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَهُوَ فَقَالَ جَعْفَرٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَنَا هُنَا وَأَمَرَنَا بِالْإِقَامَةِ فَأَقِيمُوا مَعَنَا فَأَقَمْنَا مَعَه قَوْله حَتَّى قدمنَا جَمِيعًا ذكر بن إِسْحَاقَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عَمْرَو بْنَ أُمَيَّةَ إِلَى النَّجَاشِيِّ أَنْ يُجَهِّزَ إِلَيْهِ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَمَنْ مَعَهُ فَجَهَّزَهُمْ وَأَكْرَمَهُمْ وَقَدِمَ بِهِمْ عَمْرُو بْنُ أُميَّة وَهُوَ بِخَيْبَر وسمى بن إِسْحَاقَ مَنْ قَدِمَ مَعَ جَعْفَرٍ فَسَرَدَ أَسْمَاءَهُمْ وَهُمْ سِتَّةَ عَشَرَ رَجُلًا فَمِنْهُمُ امْرَأَتُهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ وَخَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ بْنِ الْعَاصِ وَامْرَأَتُهُ وَأَخُوهُ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ وَمُعَيْقِيبُ بْنُ أَبِي فَاطِمَةَ قَوْلُهُ فَوَافَقْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَادَ فِي فَرْضِ الْخُمُسِ فَأَسْهَمَ لَنَا وَلَمْ يُسْهِمْ لِأَحَدٍ غَابَ عَنْ فَتْحِ خَيْبَرَ مِنْهَا شَيْئًا إِلَّا لِمَنْ شَهِدَهَا مَعَهُ إِلَّا لِأَصْحَابِ سَفِينَتِنَا مَعَ جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ فَإِنَّهُ قَسَمَ لَهُمْ مَعَهُمْ وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ عَنْ أَبِي يَعْلَى عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ شَيْخِ الْبُخَارِيِّ فِيهِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ وَوَقَعَ عِنْدَ الْبَيْهَقِيِّ أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَقْسِمَ لَهُمْ كَلَّمَ الْمُسْلِمِينَ فَأَشْرَكُوهُمْ قَوْلُهُ وَكَانَ نَاسٌ سَمَّى مِنْهُمْ عُمَرَ كَمَا سَيَأْتِي قَوْلُهُ دَخَلَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ هِيَ زَوْجُ جَعْفَرٍ وَقَوْلُهُ وَهِيَ مِمَّنْ قَدِمَ مَعَنَا هُوَ كَلَامُ أَبِي مُوسَى قَوْلُهُ عَلَى حَفْصَةَ زَادَ أَبُو يَعْلَى زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلُهُ قَالَ عُمَرُ آلْحَبَشِيَّةُ هَذِهِ الْبُحَيْرِيَّةُ هَذِهِ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ بِالتَّصْغِيرِ وَلِغَيْرِهِ الْبَحْرِيَّةُ بِغَيْرِ تَصْغِيرٍ وَكَذَا فِي رِوَايَةِ أَبِي يَعْلَى وَوَقَعَ فِي الْمَوْضِعَيْنِ بِهَمْزَةِ الِاسْتِفْهَامِ وَنَسَبَهَا إِلَى الْحَبَشَةِ لِسُكْنَاهَا فِيهِمْ وَإِلَى الْبَحْرِ لِرُكُوبِهَا إِيَّاهُ قَوْلُهُ وَكُنَّا فِي دَارٍ أَوْ فِي أَرْضِ الْبُعَدَاءِ هُوَ شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي قَوْلُهُ الْبُعَدَاءِ الْبُغَضَاءِ كَذَا لِلْأَكْثَرِ جَمْعُ بَغِيضٍ وَبَعِيدٍ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي يَعْلَى بِالشَّكِّ الْبعدَاء أَو الْبغضَاء وللنسفي الْبُعُدُ بِضَمَّتَيْنِ وَلِلْقَابِسِيِّ الْبُعْدُ الْبُعَدَاءُ الْبَغْضَاءُ جَمَعَ بَينهمَا فَلَعَلَّهُ فسر الأولى بِالثَّانِيَةِ وَعند بن سَعِيدٍ مِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ فَقَالَتْ أَيْ لَعَمْرِي لَقَدْ صَدَقْتَ كُنْتُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُطْعِمُ جَائِعَكُمْ وَيُعَلِّمُ جَاهِلَكُمْ وَكُنَّا الْبُعَدَاءَ وَالطُّرَدَاءَ قَوْلُهُ وَذَلِكَ فِي اللَّهِ وَفِي رَسُولِهِ أَيْ لِأَجَلِهِمَا قَوْلُهُ وَايْمُ اللَّهِ بِهَمْزَةِ وَصْلٍ وَفِيهَا لُغَاتٌ تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا قَوْلُهُ وَلَكُمْ أَنْتُمْ أَهْلَ السَّفِينَةِ بِنَصْبِ أَهْلٍ عَلَى الِاخْتِصَاصِ أَوْ عَلَى النِّدَاءِ بِحَذْفِ أَدَاتِهِ وَيَجُوزُ الْجَرُّ عَلَى الْبَدَلِ مِنَ الضَّمِيرِ قَوْلُهُ هِجْرَتَانِ زَادَ أَبُو يَعْلَى هَاجَرْتُمْ مَرَّتَيْنِ هَاجَرْتُمْ إِلَى النَّجَاشِيِّ وَهَاجَرْتُمْ إِلَيَّ وَلِابْنِ سَعْدٍ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ قَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ رِجَالًا يَفْخَرُونَ عَلَيْنَا وَيَزْعُمُونَ أَنَّا لَسْنَا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ فَقَالَ بَلْ لَكُمْ هِجْرَتَانِ هَاجَرْتُمْ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ ثُمَّ هَاجَرْتُمْ بَعْدَ ذَلِكَ وَمِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ الشَّعْبِيِّ نَحْوَهُ وَقَالَ فِيهِ كَذَبَ مَنْ يَقُولُ ذَلِكَ وَمِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْهُ قَالَ يَقُولُ لِلنَّاسِ هِجْرَةٌ وَاحِدَةٌ وَظَاهِرُهُ تَفْضِيلُهُمْ عَلَى غَيْرِهِمْ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ لَكِنْ لَا يَلْزَمُ مِنْهُ تَفْضِيلُهُمْ عَلَى الْإِطْلَاقِ بَلْ مِنَ الْحَيْثِيَّةِ الْمَذْكُورَةِ وَهَذَا الْقَدْرُ الْمَرْفُوعُ مِنَ الْحَدِيثِ ظَاهِرُ هَذَا السِّيَاقِ أَنَّهُ مِنْ رِوَايَةِ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْهِجْرَةِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي مُوسَى لَا ذِكْرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فِيهِ وَكَذَلِكَ أخرجه بن حِبَّانَ وَمِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَوْلُهُ قَالَتْ يَعْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ وَهَذَا يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي مُوسَى عَنْهَا فَيَكُونَ مِنْ رِوَايَةِ صَحَابِيٍّ عَنْ مِثْلِهِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْهَا وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ بَعْدَ هَذَا قَالَ أَبُو بُرْدَةَ قَالَتْ أَسْمَاءُ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست