responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 369
فَإِذَا شَيْخٌ كَبِيرٌ مِثْلُ الْبَغَاثِ يَعْنِي بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَالْمُعْجَمَةِ الْخَفِيفَةِ وَآخِرُهُ مُثَلَّثَةٌ وَهُوَ طَائِرٌ ضَعِيفُ الْجُثَّةِ كَالرَّخَمَةِ وَنَحْوِهَا مِمَّا لَا يَصِيدُ وَلَا يُصَادُ قَوْلُهُ مُعْتَجِرٌ أَيْ لَافٌّ عِمَامَتَهُ عَلَى رَأْسِهِ مِنْ غَيْرِ تَحْنِيكٍ قَوْلُهُ يَا وَحشِي أتعرفني فِي رِوَايَة بن إِسْحَاقَ فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَيْهِ سَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيٍّ فَقَالَ بن الْعَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ أَنْتَ قَالَ نَعَمْ فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ قَالَ لَهُ ذَلِكَ بَعْدَ أَنْ قَالَ لَهُ أَتَعْرِفُنِي قَوْلُهُ أُمُّ قِتَالٍ بِكَسْرِ الْقَافِ بَعْدَهَا مُثَنَّاةٌ خَفِيفَةٌ وَفِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ بِمُوَحَّدَةٍ وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ وَهِيَ عَمَّةُ عَتَّابِ بْنِ أسيد أَي بن أَبِي الْعِيصِ بْنِ أُمَيَّةَ قَوْلُهُ أَسَتَرْضِعُ لَهُ أَيْ أَطْلُبُ لَهُ مَنْ يُرْضِعُهُ زَادَ فِي رِوَايَة بن إِسْحَاقَ وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُكَ مُنْذُ نَاوَلْتُكَ أُمَّكَ السَّعْدِيَّةَ الَّتِي أَرْضَعَتْكَ بِذِي طَوَى فَإِنِّي نَاوَلْتُكَهَا وَهِيَ عَلَى بَعِيرِهَا فَأَخَذَتْكَ فَلَمَعَتْ لِي قَدَمُكَ حِينَ رَفَعْتُكَ فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ وَقَفْتَ عَلَيَّ فَعَرَفْتُهَا وَهَذَا يُوَضِّحُ قَوْلَهُ فِي رِوَايَةِ الْبَابِ فَكَأَنِّي نَظَرْتُ إِلَى قَدَمَيْكَ يَعْنِي أَنَّهُ شَبَّهَ قَدَمَيْهِ بِقَدَمِ الْغُلَامِ الَّذِي حَمَلَهُ فَكَانَ هُوَ هُوَ وَبَيْنَ الرُّؤْيَتَيْنِ قَرِيبٌ مِنْ خَمْسِينَ سَنَةً فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى ذَكَاءٍ مُفْرِطٍ وَمَعْرِفَةٍ تَامَّةٍ بِالْقِيَافَةِ قَوْلُهُ أَلَا تُخْبِرُنَا بِقَتْلِ حَمْزَةَ قَالَ نَعَمْ فِي رِوَايَةِ الطَّيَالِسِيِّ فَقَالَ سَأُحَدِّثُكُمَا كَمَا حَدَّثْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ سَأَلَنِي قَوْلُهُ فَلَمَّا أَنْ خَرَجَ النَّاسُ أَيْ قُرَيْشٌ وَمَنْ مَعَهُمْ عَامَ عَيْنَيْنِ أَيْ سَنَةَ أُحُدٍ وَقَوْلُهُ عَيْنَيْنِ جَبَلٌ بِحِيَالِ أُحُدٍ أَيْ مِنْ نَاحِيَةِ أُحُدٍ يُقَالُ فُلَانٌ حِيَالَ كَذَا بِالْمُهْمَلَةِ الْمَكْسُورَةِ بَعْدَ تَحْتَانِيَّةٍ خَفِيفَةٍ أَيْ مُقَابِلَهُ وَهُوَ تَفْسِيرٌ مِنْ بَعْضِ رُوَاتِهِ وَالسَّبَبُ فِي نِسْبَةِ وَحْشِيٍّ الْعَامَ إِلَيْهِ دُونَ أُحُدٍ أَنَّ قُرَيْشًا كَانُوا نَزَلُوا عِنْدَهُ قَالَ بن إِسْحَاقَ نَزَلُوا بِعَيْنَيْنِ جَبَلٍ بِبَطْنِ السَّبْخَةِ مِنْ قَنَاةٍ عَلَى شَفِيرِ الْوَادِي مُقَابِلُ الْمَدِينَةِ قَوْلُهُ خَرَجْتُ مَعَ النَّاسِ إِلَى الْقِتَالِ فِي رِوَايَةِ الطَّيَالِسِيِّ فَانْطَلَقْتُ يَوْمَ أُحُدٍ مَعِي حَرْبَتِي وَأَنَا رَجُلٌ مِنَ الْحَبَشَةِ أَلْعَبُ لَعِبَهُمْ قَالَ وَخَرَجْتُ مَا أُرِيدُ أَنْ أَقْتُلَ وَلَا أُقَاتِلَ إِلَّا حَمْزَة وَعند بن إِسْحَاقَ وَكَانَ وَحْشِيٌّ يَقْذِفُ بِالْحَرْبَةِ قَذْفَ الْحَبَشَةِ قَلَّمَا يُخْطِئُ قَوْلُهُ خَرَجَ سِبَاعٌ بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ بعْدهَا مُوَحدَة خَفِيفَة وَهُوَ بن عَبْدِ الْعُزَّى الْخُزَاعِيُّ ثُمَّ الْغُبْشَانِيُّ بِضَمِّ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُون الْمُوَحدَة ثمَّ مُعْجمَة ذكر بن إِسْحَاقَ أَنَّ كُنْيَتَهُ أَبُو نِيَارٍ بِكَسْرِ النُّونِ وَتَخْفِيفِ التَّحْتَانِيَّةِ قَوْلُهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ حَمْزَةُ فِي رِوَايَةِ الطَّيَالِسِيِّ فَإِذَا حَمْزَةُ كَأَنَّهُ جَمَلٌ أَوْرَقُ مَا يَرْفَعُ لَهُ أَحَدٌ إِلَّا قَمَعَهُ بِالسَّيْفِ فَهِبْتُهُ وَبَادَرَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ سِبَاعٍ كَذَا قَالَ وَالَّذِي فِي الصَّحِيحِ هُوَ الصَّوَابُ وَعند بن إِسْحَاق فَجعل يهد النَّاس بِسَيْفِهِ وَعند بن عَائِذٍ فَرَأَيْتُ رَجُلًا إِذَا حَمَلَ لَا يَرْجِعُ حَتَّى يَهْزِمَنَا فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا حَمْزَةُ قلت هَذَا حَاجَتي قَوْله يَا بن أُمِّ أَنْمَارَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ النُّونِ هِيَ أُمُّهُ كَانَتْ مَوْلَاةً لِشُرَيْقِ بْنِ عَمْرٍو الثَّقَفِيِّ وَالِدِ الْأَخْنَسِ قَوْلُهُ مُقَطِّعَةَ الْبُظُورِ بِالظَّاءِ الْمُعْجَمَةِ جَمْعُ بَظْرٍ وَهِيَ اللَّحْمَةُ الَّتِي تُقْطَعُ مِنْ فرج الْمَرْأَة عِنْد الْخِتَان قَالَ بن إِسْحَاقَ كَانَتْ أُمُّهُ خَتَّانَةً بِمَكَّةَ تَخْتِنُ النِّسَاءَ اه وَالْعَرَبُ تُطْلِقُ هَذَا اللَّفْظَ فِي مَعْرِضِ الذَّمِّ وَإِلَّا قَالُوا خَاتِنَةً وَذَكَرَ عُمَرَ بْنِ شَبَّةَ فِي كِتَابِ مَكَّةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهَا أُمُّ سِبَاعٍ وَعَبْدِ الْعُزَّى الْخُزَاعِيِّ وَكَانَتْ أَمَةً وَهِيَ وَالِدَةُ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ الصَّحَابِيِّ الْمَشْهُورِ قَوْلُهُ أَتُحَادُّ بِمُهْمَلَتَيْنِ وَتَشْدِيدِ الدَّالِ أَيْ أَتُعَانِدُ وَأَصْلُ الْمُحَادَدَةِ أَنْ يَكُونَ ذَا فِي حَدٍّ وَذَا فِي حَدٍّ ثُمَّ اسْتُعْمِلَ فِي الْمُحَارَبَةِ وَالْمُعَادَاةِ وَقَوْلُهُ كَأَمْسِ الذَّاهِبِ هِيَ كِنَايَةٌ عَنْ قَتْلِهِ أَيْ صَيَّرَهُ عَدَمًا وَفِي رِوَايَة بن إِسْحَاقَ فَكَأَنَّمَا أَخْطَأَ رَأْسَهُ وَهَذَا يُقَالُ عِنْدَ الْمُبَالَغَةِ فِي الْإِصَابَةِ قَوْلُهُ وَكَمَنْتُ بِفَتْحِ الْمِيمِ أَي اختفيت وَفِي رِوَايَة بن عَائِذ عِنْد شَجَرَة وَعند بن أَبِي شَيْبَةَ مِنْ مُرْسَلِ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ أَنَّ حَمْزَةَ عَثَرَ فَانْكَشَفَتِ الدِّرْعُ عَنْ بَطْنِهِ فَأَبْصَرَهُ الْعَبْدُ الْحَبَشِيُّ فَرَمَاهُ بِالْحَرْبَةِ قَوْلُهُ فِي ثُنَّتِهِ بِضَمِّ الْمُثَلَّثَةِ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست