responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 333
أَوْ لِكَوْنِهِ مُجْمَلًا فَكَرِهَ النِّسْبَةَ إِلَى غَيْرِ مَعْلُوم كَذَا قَالَ وَعند بن مرْدَوَيْه من وَجه آخر عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ نَزَلَتْ سُورَةُ الْحَشْرِ فِي بَنِي النَّضِيرِ وَذَكَرَ اللَّهُ فِيهَا الَّذِي أَصَابَهُمْ مِنَ النِّقْمَةِ

[4029] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُدْرِكٍ كَذَا لِلْجَمِيعِ وَفِي نُسْخَةٍ إِسْحَاقُ بَدَلَ الْحَسَنِ وَهُوَ غَلَطٌ قَوْلُهُ تَابَعَهُ هُشَيْمٌ إِلَخْ وَصَلَهُ الْمُصَنِّفُ فِي التَّفْسِيرِ كَمَا سَيَأْتِي هُنَاكَ الْحَدِيثُ الثَّالِثُ قَوْلُهُ عَنْ أَبِيهِ هُوَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ

[4030] قَوْلُهُ كَانَ الرَّجُلُ يَجْعَلُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّخَلَاتِ تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ فِي الْخُمُسِ وَسَيَأْتِي فِي أَوَّلِ غَزْوَةِ قُرَيْظَةَ بِأَتَمَّ مِنْ هَذَا السِّيَاقِ وَقَوْلُهُ فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ زَادَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى مَا كَانُوا أَعْطَوْهُ وَرَوَى الْحَاكِمُ فِي الْإِكْلِيلِ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ الْعَلَاءِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْأَنْصَارِ لَمَّا فَتَحَ النَّضِيرَ إِنْ أَحْبَبْتُمْ قَسَمْتُ بَيْنَكُمْ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيَّ وَكَانَ الْمُهَاجِرُونَ عَلَى مَا هُمْ عَلَيْهِ مِنَ السُّكْنَى فِي مَنَازِلِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَإِنْ أَحْبَبْتُمْ أَعْطَيْتُهُمْ وَخَرَجُوا عَنْكُمْ فَاخْتَارُوا الثَّانِيَ الْحَدِيثُ الرَّابِعُ

[4031] قَوْلُهُ حَرَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَخْلَ بَنِي النَّضِيرِ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ نَخْلَ النَّضِيرِ قَوْلُهُ وَهِيَ الْبُوَيْرَةُ بِالْمُوَحَّدَةِ مُصَغَّرُ بُؤْرَةٍ وَهِيَ الْحُفْرَةُ وَهِيَ هُنَا مَكَانٌ مَعْرُوفٌ بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَبَيْنَ تَيْمَاءَ وَهِيَ مِنْ جِهَةِ قِبْلَةِ مَسْجِدِ قَبَاءَ إِلَى جِهَةِ الْغَرْبِ وَيُقَالُ لَهَا أَيْضًا الْبُوَيْلَةُ بِاللَّامِ بَدَلَ الرَّاءِ قَوْله فَنزل مَا قطعْتُمْ من لينَة هِيَ صِنْفٌ مِنَ النَّخْلِ قَالَ السُّهَيْلِيُّ فِي تَخْصِيصِهَا بِالذِّكْرِ إِيمَاءٌ إِلَى أَنَّ الَّذِي يَجُوزُ قَطْعُهُ مِنْ شَجَرِ الْعَدُوِّ مَا لَا يَكُونُ مُعَدًّا لِلِاقْتِيَاتِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَقْتَاتُونَ الْعَجْوَةَ وَالْبَرْنِيَّ دُونَ اللِّينَةِ وَفِي الْجَامِعِ اللِّينَةُ النَّخْلَةُ وَقِيلَ الدِّفْلُ وَعَنِ الْفَرَّاءِ كُلُّ شَيْءٍ مِنَ النَّخْلِ سِوَى الْعَجْوَةِ فَهُوَ مِنَ اللِّينِ قَوْلُهُ فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة أخبرنَا حبَان هُوَ بن هِلَالٍ وَهُوَ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ بَعْدَهَا مُوَحَّدَةٌ ثَقِيلَةٌ وَإِسْحَاق الرَّاوِي عَنهُ هُوَ بن رَاهْوَيْهِ قَوْلُهُ وَلَهَا يَقُولُ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ وَهَانَ عَلَى سَرَاةِ بَنِي لُؤَيٍّ كَذَا لِلْأَكْثَرِ وَفِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ لَهَانَ بِاللَّامِ بَدَلَ الْوَاوِ وَسَقَطَتِ اللَّامُ وَالْوَاوُ مِنْ رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ وَقَوْلُهُ سَرَاةِ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَتَخْفِيفِ الرَّاءِ جَمْعُ سَرِيٍّ وَهُوَ الرَّئِيسُ وَقَوْلُهُ حَرِيقٌ بِالْبُوَيْرَةِ مُسْتَطِيرٌ أَيْ مُشْتَعِلٌ وَإِنَّمَا قَالَ حَسَّانُ ذَلِكَ تَعْيِيرًا لِقُرَيْشٍ لِأَنَّهُمْ كَانُوا أَغْرُوهُمْ بِنَقْضِ الْعَهْدِ وَأَمَرُوهُمْ بِهِ وَوَعَدُوهُمْ أَنْ يَنْصُرُوهُمْ إِنْ قَصَدَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلُهُ فَأَجَابَهُ أَبُو سُفْيَانَ بن الْحَارِث أَي بن عبد الْمطلب وَهُوَ بن عَمِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ حِينَئِذٍ لَمْ يُسْلِمْ وَقَدْ أَسْلَمَ بَعْدُ فِي الْفَتْحِ وَثَبَتَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحُنَيْنٍ وَذَكَرَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ أَنَّ اسْمه الْمُغيرَة وَجزم بن قُتَيْبَة أَن الْمُغيرَة أَخُوهُ وَبِه جزم بن عَبْدِ الْبَرِّ وَالسُّهَيْلِيُّ قَوْلُهُ سَتَعْلَمُ أَيُّنَا مِنْهَا بِنُزْهٍ بِنُونٍ ثُمَّ زَايٍ سَاكِنَةٍ أَيْ بِبُعْدٍ وَزْنًا وَمَعْنًى وَيُقَالُ بِفَتْحِ النُّونِ أَيْضًا وَقَوْلُهُ وَتَعْلَمُ أَيَّ أَرْضَيْنَا بِالتَّثْنِيَةِ وَقَوْلُهُ تَضِيرُ بِفَتْحِ الْمُثَنَّاةِ وَكَسْرِ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ مِنَ الضَّيْرِ وَهُوَ بِمَعْنَى الضُّرِّ وَيُطْلَقُ الضَّيْرُ وَيُرَادُ بِهِ الْمَضَرَّةُ وَنِسْبَةُ هَذِهِ الْأَبْيَاتِ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ وَجَوَابُهَا لِأَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ هُوَ الْمَشْهُورُ كَمَا وَقَعَ فِي هَذَا الصَّحِيحِ وَعِنْدَ مُسْلِمٍ بَعْضُ ذَلِكَ وَعِنْدَ شَيْخِ شُيُوخِنَا أَبِي الْفَتْحِ بْنِ سَيِّدِ النَّاسِ فِي عُيُونِ الْأَثَرِ لَهُ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ أَنَّ الَّذِي قَالَ لَهُ وَهَانَ عَلَى سَرَاةِ بَنِي لُؤَيٍّ هُوَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ وَأَنَّهُ إِنَّمَا قَالَ عَزَّ بَدَلَ هَانَ وَأَنَّ الَّذِي أَجَابَ بِقَوْلِهِ أَدَامَ اللَّهُ ذَلِكَ مِنْ صَنِيعِ الْبَيْتَيْنِ هُوَ حَسَّانُ قَالَ وَهُوَ أَشْبَهُ مِنَ الرِّوَايَةِ الَّتِي وَقَعَتْ فِي الْبُخَارِيِّ اه وَلَمْ يَذْكُرْ مُسْتَنَدًا لِلتَّرْجِيحِ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ الَّذِي فِي الصَّحِيحِ أَصَحُّ وَذَلِكَ أَنَّ قُرَيْشًا كَانُوا يُظَاهِرُونَ كُلَّ مَنْ عَادَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَيَعِدُونَهُمُ النَّصْرَ وَالْمُسَاعَدَةَ فَلَمَّا وَقَعَ لِبَنِي النَّضِيرِ مِنَ الْخِذْلَانِ مَا وَقَعَ قَالَ حَسَّانُ الْأَبْيَاتَ الْمَذْكُورَةَ مُوَبِّخًا لِقُرَيْشٍ وَهُمْ بَنُو لُؤَيٍّ كَيْفَ خذلوا أَصْحَابهم وَقد ذكر بن إِسْحَاقَ أَنَّ حَسَّانَ قَالَ ذَلِكَ فِي غَزْوَةِ بَنِي قُرَيْظَةَ وَأَنَّهُ إِنَّمَا ذَكَرَ بَنِي

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست