responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 295
بِالسَّيْفِ بَرَدَ أَيْ أَصَابَهُ مَتْنُ الْحَدِيدِ لِأَنَّ طَبْعَ الْحَدِيدِ الْبُرُودَةُ وَقِيلَ مَعْنَى قَوْلِهِ بَرَدَ أَيْ فَتَرَ وَسَكَنَ يُقَالُ جَدَّ فِي الْأَمْرِ حَتَّى بَرَدَ أَيْ فَتَرَ وَبَرَدَ النَّبِيذُ أَيْ سَكَنَ غَلَيَانُهُ قَوْلُهُ قَتَلْتُمُوهُ أَوْ رَجُلٍ قَتَلَهُ قومه شكّ من الرَّاوِي بَينه بن عُلَيَّةَ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ وَأَنَّ الشَّكَّ مِنَ التَّيْمِيِّ كَمَا سَيَأْتِي فِي أَوَاخِرِ الْغَزْوَةِ وَفِيهِ مِنَ الزِّيَادَةِ قَالَ سُلَيْمَانُ أَيِ التَّيْمِيُّ قَالَ أَبُو مِجْلَزٍ هُوَ التَّابِعِيُّ الْمَشْهُورُ قَالَ أَبُو جَهْلٍ فَلَوْ غَيْرَ أَكَّارٍ قَتَلَنِي هَذَا مُرْسَلٌ وَالْأَكَّارُ بِتَشْدِيدِ الْكَافِ الزَّرَّاعُ وَعَنَى بِذَلِكَ أَنَّ الْأَنْصَارَ أَصْحَابُ زَرْعٍ فَأَشَارَ إِلَى تَنْقِيصِ مَنْ قَتَلَهُ مِنْهُمْ بِذَلِكَ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ لَوْ غَيْرُكَ كَانَ قَتَلَنِي وَهُوَ تَصْحِيفٌ قَوْلُهُ أَنْتَ أَبَا جَهْلٍ كَذَا لِلْأَكْثَرِ وَلِلْمُسْتَمْلِي وَحْدَهُ أَنْتَ أَبُو جَهْلٍ وَالْأَوَّلُ هُوَ الْمُعْتَمَدُ فِي حَدِيثِ أَنَسٍ هَذَا فَقَدْ صَرَّحَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ بِأَنَّهُ هَكَذَا نَطَقَ بِهَا أَنَسٌ وَسَيَأْتِي ذَلِكَ فِي أَوَاخِرِ غَزْوَةِ بَدْرٍ وَلَفْظُهُ فَقَالَ أَنْتَ أَبَا جَهْلٍ قَالَ بن عُلَيَّةَ قَالَ سُلَيْمَانُ هَكَذَا قَالَهَا أَنَسٌ قَالَ أَنْت أَبَا جهل انْتهى وَقد أخرجه بن خُزَيْمَةَ وَمِنْ طَرِيقِهِ أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى شَيْخِ الْبُخَارِيِّ فِيهِ فَقَالَ فِيهِ أَنْتَ أَبُو جَهْلٍ وَكَأَنَّهُ مِنْ إِصْلَاحِ بَعْضِ الرُّوَاةِ وَكَذَلِكَ نَطَقَ بِهَا يَحْيَى الّقَطَّانُ أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ طَرِيقِ الْمُقَدَّمِيِّ عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ عَنِ التَّيْمِيِّ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ قَالَ أَنْتَ أَبَا جَهْلٍ قَالَ الْمُقَدَّمِيُّ هَكَذَا قَالَهَا يَحْيَى الّقَطَّانُ وَقَدْ وُجِّهَتِ الرِّوَايَةُ الْمَذْكُورَةُ بِالْحَمْلِ عَلَى لُغَةِ مَنْ يُثْبِتُ الْأَلِفَ فِي الْأَسْمَاءِ السِّتَّةِ فِي كُلِّ حَالَةٍ كَقَوْلِهِ إِنَّ أَبَاهَا وَأَبَا أَبَاهَا وَقِيلَ هُوَ مَنْصُوبٌ بِإِضْمَارِ أَعْنِي وَتَعَقَّبَهُ بن التِّينِ بِأَنَّ شَرْطَ هَذَا الْإِضْمَارِ أَنْ تَكْثُرَ النعوت وَقَالَ الدَّاودِيّ كَأَن بن مَسْعُودٍ تَعَمَّدَ اللَّحْنَ لِيَغِيظَ أَبَا جَهْلٍ كَالْمُصَغِّرِ لَهُ وَمَا أَبْعَدَ مَا قَالَ وَقِيلَ إِنَّ قَوْلَهُ أَنْتَ مُبْتَدَأٌ مَحْذُوفُ الْخَبَرِ وَقَوْلُهُ أَبَا جَهْلٍ مُنَادَى مَحْذُوفُ الْأَدَاةِ وَالتَّقْدِيرُ أَنْتَ الْمَقْتُولُ يَا أَبَا جَهْلٍ وَخَاطَبَهُ بِذَلِكَ مُقَرِّعًا لَهُ وَمُتَشَفِّيًا مِنْهُ لِأَنَّهُ كَانَ يُؤْذِيهِ بِمَكَّةَ أَشَدَّ الْأَذَى وَفِي حَدِيث بن عَبَّاس عِنْد بن إِسْحَاق وَالْحَاكِم قَالَ بن مَسْعُودٍ فَوَجَدْتُهُ بِآخِرِ رَمَقٍ فَوَضَعْتُ رِجْلِي عَلَى عُنُقِهِ فَقُلْتُ أَخْزَاكَ اللَّهُ يَا عَدُوَّ اللَّهِ قَالَ وَبِمَا أَخْزَانِي هَلْ أَعْمَدُ رَجُلٍ قَتَلْتُمُوهُ قَالَ وَزَعَمَ رِجَالٌ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ أَنَّهُ قَالَ لَهُ لقد ارتقيت يَا رويعي الْغَنَمِ مُرْتَقًى صَعْبًا قَالَ ثُمَّ احْتَزَزْتُ رَأْسَهُ فَجِئْتُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ هَذَا رَأْسُ عَدُوِّ اللَّهِ أَبِي جَهْلٍ فَقَالَ وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَحَلَفَ لَهُ وَفِي زِيَادَةِ الْمَغَازِي رِوَايَةُ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ مِنْ طَرِيقِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ نَحْوَ الْحَدِيثِ الَّذِي بَعْدَهُ وَفِيهِ فَحَلَفَ لَهُ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَاهُ فَقَامَ عِنْدَهُ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعَزَّ الْإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَوْلُهُ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ هُوَ التَّيْمِيُّ الْمَذْكُورُ قَبْلُ قَوْلُهُ أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ نَحْوَهُ قَدْ سَاقَ بن خُزَيْمَةَ وَمِنْ طَرِيقِهِ أَبُو نُعَيْمٍ لَفْظَهُ فَأَخْرَجَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى شَيْخِ الْبُخَارِيِّ فِيهِ بِلَفْظ فَقَالَ بن مَسْعُودٍ أَنَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَقَالَ فِيهِ قَالَ فَأَخَذْتُ بِلِحْيَتِهِ وَالْبَاقِي مِثْلُهُ وَقَوْلُهُ قَالَ فَأَخَذْتُ بِلِحْيَتِهِ يُؤَيِّدُ الرِّوَايَةَ الْمَاضِيَةَ لِلْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى الْقَطَّانِ فَإِنَّ أَنَسًا أَخَذَهُ عَنِ بن مَسْعُودٍ الْحَدِيثُ الرَّابِعُ

[3963] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ بن الْمَدِينِيِّ قَوْلُهُ كَتَبْتُ عَنْ يُوسُفَ بْنِ الْمَاجِشُونِ ظَاهِرُهُ أَنَّهُ كَتَبَهُ عَنْهُ وَلَمْ يَسْمَعْهُ مِنْهُ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْخُمُسِ مُطَوَّلًا عَنْ مُسَدَّدٍ عَنْ يُوسُفَ قَوْلُهُ عَنْ صَالِحِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَوْلُهُ عَنْ جَدِّهِ فِي بَدْرٍ أَيْ فِي قِصَّةِ غَزْوَةِ بَدْرٍ قَوْلُهُ يَعْنِي حَدِيثَ ابْنَيْ عَفْرَاءَ أَيِ الْحَدِيثَ الْمُقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي الْخُمُسِ عَنْ مُسَدَّدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ الْمَاجِشُونِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مُطَوَّلًا وَسَيَأْتِي فِي بَابِ شُهُودِ الْمَلَائِكَةِ بَدْرًا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ مُلَخَّصًا وَحَاصِلُهُ أَنَّ كُلًّا مِنَ ابْنَيْ عَفْرَاءَ سَأَلَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ فَدَلَّهُمَا عَلَيْهِ فَشَدَّا عَلَيْهِ فضرباه

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست