responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 242
صَوْتُ الْفَرَسِ قَوْلُهُ عُثَانُ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ بَعْدَهَا مُثَلَّثَةٌ خَفِيفَةٌ أَيْ دُخَانٌ قَالَ مَعْمَرٌ قُلْتُ لِأَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ مَا الْعُثَانُ قَالَ الدُّخَانُ مِنْ غَيْرِ نَارٍ وَفِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ غُبَار بِمُعْجَمَةٍ ثُمَّ مُوَحَّدَةٍ ثُمَّ رَاءٍ وَالْأَوَّلُ أَشْهَرُ وَذَكَرَ أَبُو عُبَيْدٍ فِي غَرِيبِهِ قَالَ وَإِنَّمَا أَرَادَ بِالْعُثَانِ الْغُبَارَ نَفْسَهُ شَبَّهَ غُبَارَ قَوَائِمِهَا بِالدُّخَانِ وَفِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَالْإِسْمَاعِيلِيِّ وَأَتْبَعَهَا دُخَانٌ مِثْلَ الْغُبَارِ وَزَادَ فَعَلِمْتُ أَنَّهُ مُنِعَ مِنِّي قَوْلُهُ فَنَادَيْتُهُمْ بِالْأَمَانِ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي خَلِيفَةَ قَدْ عَلِمْتُ يَا مُحَمَّدٌ أَنَّ هَذَا عَمَلُكَ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُنْجِيَنِي مِمَّا أَنَا فِيهِ وَاللَّهِ لَأُعَمِّيَنَّ عَلَيْكَ مَنْ وَرَائِي أَي الطّلب وَفِي رِوَايَة بن إِسْحَاقَ فَنَادَيْتُ الْقَوْمَ أَنَا سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ انْظُرُونِي أُكَلِّمُكُمْ فَوَاللَّهِ لَا آتِيكُمْ وَلَا يَأْتِيكُمْ مِنِّي شَيْءٌ تَكْرَهُونَهُ وَفِي حَدِيثِ بن عَبَّاسٍ مِثْلُهُ وَزَادَ وَأَنَا لَكُمْ نَافِعٌ غَيْرُ ضَارٍ وَإِنِّي لَا أَدْرِي لَعَلَّ الْحَيَّ يَعْنِي قَوْمَهُ فَزِعُوا لِرُكُوبِي وَأَنَا رَاجِعٌ وَرَادُّهُمْ عَنْكُمْ قَوْله وَوَقع فِي نَفسِي حِين لقِيت مَا لَقِيتُ مِنَ الْحَبْسِ عَنْهُمْ أَنْ سَيَظْهَرُ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رِوَايَة بن إِسْحَاقَ أَنَّهُ قَدْ مُنِعَ مِنِّي قَوْلُهُ وَأَخْبَرْتُهُمْ أَخْبَارَ مَا يُرِيدُ النَّاسُ بِهِمْ أَيْ مِنَ الْحِرْصِ عَلَى الظَّفَرِ بِهِمْ وَبَذْلِ الْمَالِ لِمَنْ يحصلهم وَفِي حَدِيث بن عَبَّاسٍ وَعَاهَدَهُمْ أَنْ لَا يُقَاتِلَهُمْ وَلَا يُخْبِرُ عَنْهُمْ وَأَنْ يَكْتُمَ عَنْهُمْ ثَلَاثَ لَيَالٍ قَوْلُهُ وَعَرَضْتُ عَلَيْهِمُ الزَّادَ وَالْمَتَاعَ فِي مُرْسَلِ عُمَيْرِ بن إِسْحَاق عِنْد بن أَبِي شَيْبَةَ فَكَفَّ ثُمَّ قَالَ هَلُمَّا إِلَى الزَّادِ وَالْحُمْلَانِ فَقَالَا لَا حَاجَةَ لَنَا فِي ذَلِك وَفِي حَدِيث بن عَبَّاسٍ أَنَّ سُرَاقَةَ قَالَ لَهُمْ وَإِنَّ إِبِلِي عَلَى طَرِيقِكُمْ فَاحْتَلِبُوا مِنَ اللَّبَنِ وَخُذُوا سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِي أَمَارَةً إِلَى الرَّاعِي قَوْلُهُ فَلَمْ يَرْزَآنِي بِرَاءٍ ثُمَّ زَايٍ أَيْ لَمْ يَنْقُصَانِي مِمَّا مَعِيَ شَيْئًا وَفِي رِوَايَةِ أَبِي خَلِيفَةَ وَهَذِهِ كِنَانَتِي فَخُذْ سَهْمًا مِنْهَا فَإِنَّكَ تَمُرُّ عَلَى إِبِلِي وَغَنَمِي بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا فَخُذْ مِنْهَا حَاجَتَكَ فَقَالَ لِي لَا حَاجَةَ لَنَا فِي إِبِلِكَ وَدَعَا لَهُ قَوْلُهُ أَخْفِ عَنَّا لَمْ يَذْكُرْ جَوَابَهُ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْبَرَاءِ فَدَعَا لَهُ فَنَجَا فَجَعَلَ لَا يَلْقَى أَحَدًا إِلَّا قَالَ لَهُ قد كفيتم مَا هَا هُنَا فَلَا يَلْقَى أَحَدًا إِلَّا رَدَّهُ قَالَ وَوَفَى لَنَا وَفِي حَدِيثِ أَنَسٍ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مُرْنِي بِمَا شِئْتَ قَالَ فَقِفْ مَكَانَكَ لَا تَتْرُكْنَّ أَحَدًا يَلْحَقُ بِنَا قَالَ فَكَانَ أَوَّلَ النَّهَارِ جَاهِدًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ آخِرَ النَّهَارِ مَسْلَحَةً لَهُ أَي حارسا لَهُ بسلاحه وَذكر بن سَعْدٍ أَنَّهُ لَمَّا رَجَعَ قَالَ لِقُرَيْشٍ قَدْ عَرَفْتُمْ بَصَرِي بِالطَّرِيقِ وَبِالْأَثَرِ وَقَدِ اسْتَبْرَأْتُ لَكُمْ فَلَمْ أَرَ شَيْئًا فَرَجَعُوا قَوْلُهُ كِتَابَ أَمْنٍ بِسُكُونِ الْمِيمِ وَفِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ كِتَابَ مُوَادَعَةٍ وَفِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ كِتَابًا يَكُونُ آيَةً بَيْنِي وَبَيْنَكَ قَوْلُهُ فَأَمَرَ عَامِرَ بْنَ فُهَيْرَةَ فَكَتَبَ فِي رقْعَة من أَدَم وَفِي رِوَايَة بن إِسْحَاقَ فَكَتَبَ لِي كِتَابًا فِي عَظْمٍ أَوْ وَرَقَةٍ أَوْ خِرْقَةٍ ثُمَّ أَلْقَاهُ إِلَيَّ فَأَخَذْتُهُ فَجَعَلْتُهُ فِي كِنَانَتِي ثُمَّ رَجَعْتُ وَفِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ نَحْوَهُ وَعِنْدَهُمَا فَرَجَعْتُ فَسُئِلْتُ فَلَمْ أَذْكُرْ شَيْئًا مِمَّا كَانَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ حُنَيْنٍ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ خَرَجْتُ لِأَلْقَاهُ وَمَعِيَ الْكِتَابُ فَلَقِيتُهُ بِالْجِعِرَّانَةِ حَتَّى دَنَوْتُ مِنْهُ فَرَفَعْتُ يَدَيَّ بِالْكِتَابِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا كِتَابُكَ فَقَالَ يَوْمُ وَفَاءٍ وَبِرٍّ ادْنُ فَأَسْلَمْتُ وَفِي رِوَايَةِ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ نَحْوَهُ وَفِي رِوَايَةِ الْحَسَنِ عَنْ سُرَاقَةَ قَالَ فَبَلَغَنِي أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَبْعَثَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى قَوْمِي فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أُحِبُّ أَنْ تُوَادِعَ قَوْمِي فَإِنْ أَسْلَمَ قَوْمُكَ أَسْلَمُوا وَإِلَّا أَمِنْتَ مِنْهُمْ فَفَعَلَ ذَلِكَ قَالَ فَفِيهِمْ نَزَلَتْ إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاق الْآيَة قَالَ بن إِسْحَاقَ قَالَ أَبُو جَهْلٍ لَمَّا بَلَغَهُ مَا لَقِيَ سُرَاقَةُ لَامَهُ فِي تَرْكِهِمْ فَأَنْشَدَهُ أَبَا حَكَمٍ وَاللَّاتِ لَوْ كُنْتَ شَاهِدًا لِأَمْرِ جَوَادِي إِذْ تَسِيخُ قَوَائِمُهُ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست