responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 235
بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَوْلُهُ وَرَقُ السَّمُرِ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَضَمِّ الْمِيمِ قَوْلُهُ وَهُوَ الْخَبَطُ مُدْرَجٌ أَيْضًا فِي الْخَبَرِ وَهُوَ مِنْ تَفْسِيرِ الزُّهْرِيِّ وَيُقَالُ السَّمُرُ شَجَرَةُ أُمِّ غَيْلَانِ وَقِيلَ كل مَاله ظِلٌّ ثَخِينٌ وَقِيلَ السَّمُرُ وَرَقُ الطَّلْحِ وَالْخَبَطُ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَالْمُوَحَّدَةِ مَا يُخْبَطُ بِالْعَصَا فَيَسْقُطُ من ورق الشّجر قَالَه بن فَارِسٍ قَوْلُهُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ فِيهِ بَيَانُ الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَ ابْتِدَاءِ هِجْرَةِ الصَّحَابَةِ بَيْنَ الْعَقَبَةِ الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ وَبَيْنَ هِجْرَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَوَّلِ الْبَابِ أَنَّ بَيْنَ الْعَقَبَةِ الثَّانِيَةِ وَبَيْنِ هِجْرَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرَيْنِ وَبَعْضَ شَهْرٍ عَلَى التَّحْرِير قَوْله قَالَ بن شِهَابٍ إِلَخْ هُوَ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ أَوَّلًا وَقَدْ أفرده بن عَائِذٍ فِي الْمَغَازِي مِنْ طَرِيقِ الْوَلِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ هِشَامِ بن عُرْوَة عِنْد بن حِبَّانَ مَضْمُومًا إِلَى مَا قَبْلَهُ وَعِنْدَ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُخْطِئُهُ يَوْمٌ إِلَّا أَتَى مَنْزِلَ أَبِي بَكْرٍ أَوَّلَ النَّهَارِ وَآخِرَهُ قَوْلُهُ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ أَيْ أَوَّلَ الزَّوَالِ وَهُوَ أَشَدُّ مَا يَكُونُ فِي حَرَارَةِ النَّهَارِ وَالْغَالِبُ فِي أَيَّامِ الْحَرِّ الْقَيْلُولَةُ فِيهَا وَفِي رِوَايَةِ بن حِبَّانَ فَأَتَاهُ ذَاتَ يَوْمٍ ظُهْرًا وَفِي حَدِيثِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتِينَا بِمَكَّةَ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ بُكْرَةً وَعَشِيَّةً فَلَمَّا كَانَ يَوْمٌ مِنْ ذَلِكَ جَاءَنَا فِي الظَّهِيرَةِ فَقُلْتُ يَا أَبَتِ هَذَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلُهُ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ مُتَقَنِّعًا أَيْ مُغَطِّيًا رَأْسَهُ وَفِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عقبَة عَن بن شِهَابٍ قَالَتْ عَائِشَةُ وَلَيْسَ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ إِلَّا أَنَا وَأَسْمَاءُ قِيلَ فِيهِ جَوَازُ لُبْسِ الطيلسان وَجزم بن الْقَيِّمِ بِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَلْبَسْهُ وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَأَجَابَ عَنِ الْحَدِيثِ بِأَنَّ التَّقَنُّعَ يُخَالِفُ التَّطَيْلُسَ قَالَ وَلَمْ يَكُنْ يَفْعَلُ التَّقَنُّعَ عَادَةً بَلْ لِلْحَاجَةِ وَتُعُقِّبَ بِأَنَّ فِي حَدِيثِ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكْثِرُ التَّقَنُّعَ أخرجه بِهِ وَفِي طَبَقَات بن سَعْدٍ مُرْسَلًا ذُكِرَ الطَّيْلَسَانُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هَذَا ثَوْبٌ لَا يُؤَدَّى شُكْرُهُ قَوْلُهُ فِدَا لَهُ بِكَسْرِ الْفَاءِ وَبِالْقَصْرِ وَفِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ فِدَاءٌ بِالْمَدِّ قَوْلُهُ مَا جَاءَ بِهِ فِي رِوَايَةِ يَعْقُوبَ بْنِ سُفْيَانَ إِنْ جَاءَ بِهِ إِنْ هِيَ النَّافِيَةُ بِمَعْنَى مَا وَفِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا جَاءَ بِكَ إِلَّا أَمْرٌ حَدَثَ قَوْلُهُ إِنَّمَا هُمْ أَهْلُكَ أَشَارَ بِذَلِكَ إِلَى عَائِشَةَ وَأَسْمَاءَ كَمَا فَسَّرَهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ فَفِي رِوَايَتِهِ قَالَ أَخْرِجْ مَنْ عِنْدَكَ قَالَ لَا عَيْنَ عَلَيْكَ إِنَّمَا هُمَا ابْنَتَايَ وَكَذَلِكَ فِي رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَوْلُهُ فَإِنِّي فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ فَإِنَّهُ قَوْلُهُ الصَّحَابَةَ بِالنَّصْبِ أَيْ أُرِيدُ الْمُصَاحَبَةَ وَيَجُوزُ الرَّفْعُ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ قَوْله نعم زَاد بن إِسْحَاقَ فِي رِوَايَتِهِ قَالَتْ عَائِشَةُ فَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ يَبْكِي وَمَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ أَحَدًا يَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ وَفِي رِوَايَةِ هِشَامٍ فَقَالَ الصُّحْبَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الصُّحْبَةُ قَوْلُهُ إِحْدَى رَاحِلَتي هَاتين قَالَ بِالثّمن زَاد بن إِسْحَاقَ قَالَ لَا أَرْكَبُ بَعِيرًا لَيْسَ هُوَ لِي قَالَ فَهُوَ لَكَ قَالَ لَا وَلَكِنْ بِالثَّمَنِ الَّذِي ابْتَعْتَهَا بِهِ قَالَ أَخَذْتُهَا بِكَذَا وَكَذَا قَالَ أَخَذْتُهَا بِذَلِكَ قَالَ هِيَ لَكَ وَفِي حَدِيثِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ فَقَالَ بِثَمَنِهَا يَا أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ بِثَمَنِهَا إِنْ شِئْتَ وَنَقَلَ السُّهَيْلِيُّ فِي الرَّوْضِ عَنْ بَعْضِ شُيُوخِ الْمَغْرِبِ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ امْتِنَاعِهِ مِنْ أَخْذِ الرَّاحِلَةِ مَعَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَنْفَقَ عَلَيْهِ مَالَهُ فَقَالَ أَحَبَّ أَنْ لَا تَكُونَ هِجْرَتُهُ إِلَّا مِنْ مَالِ نَفْسِهِ وَأَفَادَ الْوَاقِدِيُّ أَنَّ الثَّمَنَ ثَمَانِمِائَةٍ وَأَنَّ الَّتِي أَخَذَهَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ أَبِي بَكْرٍ هِيَ الْقَصْوَاءُ وَأَنَّهَا كَانَتْ مِنْ نِعَمِ بَنِي قُشَيْرٍ وَأَنَّهَا عَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَلِيلًا وَمَاتَتْ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ وَكَانَتْ مُرْسَلَةً تَرْعَى بِالبَقِيعِ وَذكر بن إِسْحَاقَ أَنَّهَا الْجَذْعَاءُ وَكَانَتْ مِنْ إِبِلِ بَنِي الْحَرِيش وَكَذَا فِي رِوَايَة أخرجهَا بن حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا الْجَذْعَاءُ قَوْلُهُ أَحَثَّ الْجَهَازَ أَحَثَّ بِالْمُهْمَلَةِ وَالْمُثَلَّثَةِ أَفْعَلُ تَفْضِيلٍ مِنَ الْحَثِّ وَهُوَ الْإِسْرَاعُ وَفِي رِوَايَةٍ لِأَبِي ذَرٍّ أَحَبَّ بِالْمُوَحَّدَةِ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست