responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 6  صفحه : 619
لِأَنَّهُ بُرِيَ حَتَّى عَادَ نِضْوًا أَيْ هَزِيلًا وَحَكَى الْجَوْهَرِيُّ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ اللُّغَةِ أَنَّ النضي النصل وَالْأول أولى والقذذ بِضَمِّ الْقَافِ وَمُعْجَمَتَيْنِ الْأُولَى مَفْتُوحَةٌ جَمْعُ قُذَّةٍ وَهِيَ رِيشُ السَّهْمِ يُقَالُ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ قُذَّةٌ وَيُقَالُ هُوَ أَشْبَهُ بِهِ مِنَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ لِأَنَّهَا تُجْعَلُ عَلَى مِثَالٍ وَاحِدٍ وَقَوْلُهُ آيَتُهُمْ أَيْ عَلَامَتُهُمْ وَقَوْلُهُ بَضْعَةٌ بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ أَيْ قِطْعَةُ لَحْمٍ وَقَوْلُهُ تُدَرْدِرُ بِدَالَيْنِ وَرَاءَيْنِ مُهْمَلَاتٍ أَيْ تَضْطَرِبُ وَالدَّرْدَرَةُ صَوْتٌ إِذَا انْدَفَعَ سُمِعَ لَهُ اخْتِلَاطٌ وَقَوْلُهُ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ أَيْ زَمَانِ فُرْقَةٍ وَهُوَ بِضَمِّ الْفَاءِ أَيِ افْتِرَاقٍ وَفِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ عَلَى خَيْرِ بِخَاءٍ مُعْجَمَةٍ وَرَاءٍ أَيْ أَفْضَلَ وَفِرْقَةٍ بِكَسْرِ الْفَاءِ أَيْ طَائِفَةٍ وَهِيَ رِوَايَةُ الْإِسْمَاعِيلِيِّ وَيُؤَيِّدُ الْأَوَّلَ حَدِيثُ مُسْلِمٍ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ تَمْرُقُ مَارِقَةٌ عِنْدَ فُرْقَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ تَقْتُلُهَا أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ أَخْرَجَهُ هَكَذَا مُخْتَصَرًا مِنْ وَجْهَيْنِ وَفِي هَذَا وَفِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقْتُلُ عَمَّارًا الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ دَلَالَةٌ وَاضِحَةٌ عَلَى أَنَّ عَلِيًّا وَمَنْ مَعَهُ كَانُوا عَلَى الْحَقِّ وَأَنَّ مَنْ قَاتَلَهُمْ كَانُوا مُخْطِئِينَ فِي تَأْوِيلِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَوْلُهُ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ فَأُتِيَ بِهِ أَيْ بِذِي الْخُوَيْصِرَةِ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَيْهِ عَلَى نَعْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي نَعَتَهُ يُرِيدُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ كَوْنِهِ أَسْوَدَ إِحْدَى عَضُدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ إِلَخْ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ اللُّغَةِ النَّعْتُ يَخْتَصُّ بِالْمَعَانِي كَالطُّولِ وَالْقِصَرِ وَالْعَمَى وَالْخَرَسِ وَالصِّفَةُ بِالْفِعْلِ كَالضَّرْبِ وَالْجُرُوحِ وَقَالَ غَيْرُهُ النَّعْتُ لِلشَّيْءِ الْخَاصِّ وَالصِّفَةُ أَعَمُّ الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ حَدِيثُ عَلِيٍّ فِي الْخَوَارِجِ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي اسْتِتَابَةِ الْمُرْتَدِّينَ وَقَوْلُهُ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَالْفَاءِ قَالَ حَمْزَةُ الْكِنَانِيُّ صَاحِبُ النَّسَائِيِّ لَيْسَ يَصِحُّ لِسُوَيْدٍ عَنْ عَلِيٍّ غَيْرُهُ وَقَوْلُهُ

[3611] الْحَرْبُ خَدْعَةٌ تَقَدَّمَ ضَبْطُهُ وَشَرْحُهُ فِي الْجِهَادِ وَقَوْلُهُ حدثاء الْأَسْنَان أَي صغارها وسفهاء الْأَحْلَامِ أَيْ ضُعَفَاءُ الْعُقُولِ وَقَوْلُهُ يَقُولُونَ مِنْ قَوْلِ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ أَيْ مِنَ الْقُرْآنِ كَمَا فِي حَدِيث أبي سعيد الَّذِي قبله يقرؤون الْقُرْآنَ وَكَانَ أَوَّلُ كَلِمَةٍ خَرَجُوا بِهَا قَوْلُهُمْ لَا حَكَمَ إِلَّا اللَّهُ وَانْتَزَعُوهَا مِنَ الْقُرْآنِ وَحَمَلُوهَا عَلَى غَيْرِ مَحْمَلِهَا وَقَوْلُهُ فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا لِمَنْ قَتَلَهُمْ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ

(الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ حَدِيثُ خَبَّابٍ)
وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ قَرِيبًا فِي بَابِ مَا لَقِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ بِمَكَّةَ وَقَوْلُهُ

[3612] فِيهِ فَيُجَاءُ كَذَا لِلْأَكْثَرِ بِالْجِيمِ وَقَالَ عِيَاض وَقع فِي رِوَايَة الْأصيلِيّ بِالْحَاء الْمُهْملَة وَهُوَ تَصْحِيفٌ وَالْفَيْحُ الْبَابُ الْوَاسِعُ وَلَا مَعْنَى لَهُ هُنَا قَوْلُهُ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ يَحْتَمِلُ أَنْ يُرِيدَ صَنْعَاءَ الْيَمَنِ وَبَيْنَهَا وَبَيْنَ حَضْرَمَوْتَ مِنَ الْيَمَنِ أَيْضًا مَسَافَةٌ بَعِيدَةٌ نَحْوَ خَمْسَةِ أَيَّامٍ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يُرِيدَ صَنْعَاءَ الشَّامِ وَالْمَسَافَةُ بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ بِكَثِيرٍ وَالْأَوَّلُ أَقْرَبُ قَالَ يَاقُوتٌ هِيَ قَرْيَةٌ عَلَى بَابِ دِمَشْقَ عِنْدَ بَابِ الْفَرَادِيسِ تَتَّصِلُ بِالْعَقِيبَةِ قُلْتُ وَسُمِّيَتْ بِاسْمِ مَنْ نَزَلَهَا مِنْ أَهْلِ صنعاء الْيمن

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 6  صفحه : 619
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست