مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
6
صفحه :
333
فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ بَعِيدُ الْقَعْرِ خَبِيثُ الطَّعْمِ قَوْلُهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ يُسْجَرُونَ تُوقَدُ لَهُمُ النَّارُ كَذَا فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ وَلِغَيْرِهِ بِهِمْ وَهُوَ أَوْضَحُ وَكَذَا أَخْرَجَهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ مِنْ طَرِيقِ بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ بِهِ قَوْلُهُ وَنُحَاسٌ الصفر يصب على رؤوسهم أَخْرَجَهُ عَبْدُ بْنِ حُمَيْدٍ مِنْ طَرِيقِ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شواظ من نَار قَالَ قِطْعَةٌ مِنْ نَارٍ حَمْرَاءَ وَنُحَاسٌ قَالَ يذاب الصفر فَيصب على رؤوسهم قَوْلُهُ يُقَالُ ذُوقُوا بَاشِرُوا وَجَرِّبُوا وَلَيْسَ هَذَا مِنْ ذَوْقِ الْفَمِ لَمْ أَرَ هَذَا لِغَيْرِ الْمُصَنِّفِ وَهُوَ كَمَا قَالَ وَالذَّوْقُ يُطْلَقُ وَيُرَادُ بِهِ حَقِيقَتُهُ وَهُوَ ذَوْقُ الْفَمِ وَيُطْلَقُ وَيُرَادُ بِهِ الذَّوْقُ الْمَعْنَوِيُّ وَهُوَ الْإِدْرَاكُ وَهُوَ الْمُرَادُ فِي قَوْله ذوقوا مَا كُنْتُم تَعْمَلُونَ وَقَوله ذَلِكُم فذوقوه وَقَوله ذُقْ انك أَنْت الْعَزِيز الْكَرِيم وَكَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ وَبَلَغَنِي عَنْ بَعْضِ عُلَمَاءِ الْعَصْرِ أَنَّهُ فَسَّرَهُ هُنَا بِمَعْنَى التَّخَيُّلِ وَجَعَلَ الِاسْتِثْنَاءَ مُتَّصِلًا وَهُوَ دَقِيق وروى بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ مَرْفُوعًا وَالطَّبَرِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مَوْقُوفًا لَمْ يَنْزِلْ عَلَى أَهْلِ النَّارِ آيَةٌ أَشَدُّ مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدكُمْ الا عذَابا قَوْلُهُ مَارِجٌ خَالِصٌ مِنَ النَّارِ رَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارج من نَار قَالَ مِنْ خَالِصِ النَّارِ وَمِنْ طَرِيقِ الضَّحَّاكِ عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ خُلِقَتِ الْجِنُّ مِنْ مَارِجٍ وَهُوَ لِسَانُ النَّارِ الَّذِي يَكُونُ فِي طَرَفِهَا إِذَا الْتَهَبَتْ وَسَيَأْتِي قَوْلُ مُجَاهِدٍ فِي ذَلِكَ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الرَّحْمَنِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَقَالَ الْفَرَّاءُ الْمَارِجُ نَارٌ دُونَ الْحِجَابِ وَيُرْوَى خَلَقَ السَّمَاءَ مِنْهَا وَمِنْهَا هَذِهِ الصَّوَاعِقُ قَوْلُهُ مَرَجَ الْأَمِيرُ رَعِيَّتَهُ إِذَا خَلَّاهُمْ يَعْدُو بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ أَمْرٍ ملتبس وَمَرَجَ أَمْرُ النَّاسِ اخْتَلَطَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ أَمْرٍ مُنْتَشِرٍ وَهُوَ تَصْحِيفٌ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ أَيْ مُخْتَلِطٍ يُقَالُ مَرَجَ أَمْرُ النَّاسِ أَيِ اخْتَلَط وأهمل وروى الطَّبَرِيّ عَن بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَهُمْ فِي أَمْرٍ مريج قَالَ مُخْتَلِطٍ وَمِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَمُجَاهِدٍ قَالَ مُلْتَبِسٍ وَمِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ قَالَ مَنْ تَرَكَ الْحَقَّ مَرَجَ عَلَيْهِ رَأْيُهُ وَالْتَبَسَ عَلَيْهِ دِينُهُ قَوْلُهُ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ مَرَجْتَ دَابَّتَكَ تَرَكْتَهَا قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى مرج الْبَحْرين يَلْتَقِيَانِ بَينهمَا هُوَ كَقَوْلِكَ مَرَجْتَ دَابَّتَكَ خَلَّيْتَ عَنْهَا وَتَرَكْتَهَا وَقَالَ الْفراء قَوْله مرج الْبَحْرين يَلْتَقِيَانِ قَالَ أَرْسَلَهُمَا ثُمَّ يَلْتَقِيَانِ بَعْدُ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ الْمُرَادُ بِالْبَحْرَيْنِ هُنَا بَحْرُ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ يَلْتَقِيَانِ كُلَّ عَامٍ وَمِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بن جُبَير وبن أَبْزَى مِثْلَهُ وَمِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ وَالْحَسَنِ قَالَ هُمَا بَحْرَا فَارِسَ وَالرُّومِ قَالَ الطَّبَرِيُّ وَالْأَوَّلُ أَوْلَى لِأَنَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قَالَ بَعْدَ ذَلِكَ يخرج مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤ والمرجان وَإِنَّمَا يَخْرُجُ اللُّؤْلُؤُ مِنْ أَصْدَافِ بَحْرِ الْأَرْضِ عَنْ قَطْرِ السَّمَاءِ قُلْتُ وَفِي هَذَا دَفْعٌ لِمَنْ جَزَمَ بِأَنَّ الْمُرَادَ بِهِمَا الْبَحْرُ الْحُلْوُ وَالْبَحْرُ الْمِلْحُ وَجَعَلَ قَوْلَهُ مِنْهُمَا مِنْ مَجَازِ التَّغْلِيبِ ثُمَّ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي الْبَابِ عَشَرَةَ أَحَادِيثَ الْأَوَّلُ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ فِي الْأَمْرِ بِالْإِبْرَادِ وَفِيهِ قِصَّةٌ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي الْمَوَاقِيتِ مِنْ كِتَابِ الصَّلَاةِ وَالْغَرَضُ مِنْهُ
[3258] قَوْلُهُ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ الثَّانِي حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ فِي ذَلِكَ وَلَيْسَ فِيهِ قِصَّةٌ وَقَدْ تَقَدَّمَ كَذَلِكَ الثَّالِثُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا الْحَدِيثَ وَقَدْ تَقَدَّمَ كَذَلِكَ وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ مِنْ أَقْوَى الْأَدِلَّةِ عَلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْجُمْهُورُ مِنْ أَنَّ جَهَنَّم مَوْجُودَة الْآن الرَّابِع حَدِيث بن عَبَّاسٍ فِي أَنَّ الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ الْخَامِسُ حَدِيثُ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ فِي ذَلِكَ السَّادِسُ حَدِيثُ عَائِشَةَ فِي ذَلِكَ السَّابِعُ حَدِيثُ بن عُمَرَ فِي ذَلِكَ وَسَيَأْتِي شَرْحُ الْجَمِيعِ فِي الطِّبِّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى الثَّامِنُ حَدِيثُ أبي هُرَيْرَة
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
6
صفحه :
333
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir