responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 6  صفحه : 322
شُرْبِهِمْ يُخْتَمُ بِرَائِحَةِ الْمِسْكِ قُلْتُ هَذَا أَخْرَجَهُ بن أَبِي حَاتِمٍ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ فِي قَوْلِهِ خِتَامُهُ مِسْكٌ قَالَ هُوَ شَرَابٌ أَبْيَضُ مِثْلُ الْفِضَّةِ يَخْتِمُونَ بِهِ آخِرَ شَرَابِهِمْ وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ خِتَامُهُ آخِرُ طعمه قَوْله نضاختان فياضتان وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَوْلُهُ يُقَالُ مَوْضُونَةٌ مَنْسُوجَةٌ مِنْهُ وَضِينُ النَّاقَةِ هُوَ قَوْلُ الْفَرَّاءِ قَالَ فِي قَوْلِهِ موضونة أَي منسوجة وَإِنَّمَا سَمِعت الْعَرَبُ وَضِينَ النَّاقَةِ وَضِينًا لِأَنَّهُ مَنْسُوجٌ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي الْمَجَازِ فِي قَوْلِهِ عَلَى سرر موضونة يُقَالُ مُتَدَاخِلَةٌ كَمَا يُوصَلُ حَلَقُ الدِّرْعِ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ مُضَاعَفَةً قَالَ وَالْوَضِينُ الْبِطَانُ إِذَا نُسِجَ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ مُضَاعَفًا وَهُوَ وَضِينٌ فِي مَوضِع موضون وروى بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ مَوْضُونَةٍ قَالَ التَّوْضِينُ التَّشْبِيكُ وَالنَّسْجُ يَقُولُ وَسَطُهَا مُشَبَّكٌ مَنْسُوجٌ وَمِنْ طَرِيقِ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ مَوْضُونَةٍ قَالَ مُشَبَّكَةٌ بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ قَوْلُهُ وَالْكُوبُ مَا لَا أُذُنَ لَهُ وَلَا عُرْوَةَ وَالْأَبَارِيقُ ذَوَاتُ الْآذَانِ وَالْعُرَى هُوَ قَوْلُ الْفَرَّاءِ سَوَاءٌ وَرَوَى عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ مِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ قَالَ الْكُوبُ الَّذِي دُونَ الْإِبْرِيقِ لَيْسَ لَهُ عُرْوَةٌ قَوْلُهُ عُرُبًا مُثَقَّلَةٌ أَيْ مَضْمُومَةُ الرَّاءِ وَاحِدُهَا عَرُوبٌ مِثْلُ صَبُورٍ وَصُبُرٍ أَيْ عَلَى وَزْنِهِ وَهَذَا قَوْلُ الْفَرَّاءِ وَحَكَى عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ كُنْتُ أَسْمَعُهُمْ يَقُولُونَ عُرْبًا بِالتَّخْفِيفِ وَهُوَ كَالرُّسُلِ وَالرُّسْلِ بِالتَّخْفِيفِ فِي لُغَةِ تَمِيمٍ وَبَكْرٍ قَالَ الْفَرَّاءُ وَالْوَجْهُ التَّثْقِيلُ لِأَنَّ كُلَّ فَعُولٍ أَوْ فَعِيلٍ أَوْ فِعَالٍ جُمِعَ عَلَى هَذَا الْمِثَال فَهُوَ مثقل مذكرا كَانَ أَوْ مُؤَنَّثًا قُلْتُ مُرَادُهُمْ بِالتَّثْقِيلِ الضَّمُّ وَبِالتَّخْفِيفِ الْإِسْكَانُ قَوْلُهُ يُسَمِّيهَا أَهْلُ مَكَّةَ الْعَرِبَةُ إِلَخْ جزم الْفراء بِأَنَّهَا الغنجة وَأخرجه بن أَبِي حَاتِمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ وَمِنْ طَرِيقِ بُرَيْدَةَ قَالَ هِيَ الشَّكِلَةُ بِلُغَةِ أَهْلِ مَكَّةَ وَالْمَغْنُوجَةُ بِلُغَةِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمِثْلُهُ فِي كِتَابِ مَكَّةَ للفاكهي وروى بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ هِيَ الْحَسَنَةُ الْكَلَامِ وَمِنْ طَرِيقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ مَرْفُوعًا الْعُرُبُ كَلَامُهُنَّ عَرَبِيٌّ وَهُوَ ضَعِيفٌ مُنْقَطِعٌ وَأَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ تَمِيمِ بْنِ حِذَامٍ فِي قَوْلِهِ عُرُبًا قَالَ الْعَرِبَةُ الْحَسَنَةُ التَّبَعُّلِ كَانَتِ الْعَرَبُ تَقُولُ إِذَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ حَسَنَةُ التَّبَعُّلِ إِنَّهَا لَعَرِبَةٌ وَمِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْمَكِّيِّ قَالَ الْعَرِبَةُ الَّتِي تَشْتَهِي زَوْجَهَا أَلَا تَرَى أَنَّ الرَّجُلَ يَقُولُ لِلنَّاقَةِ إِنَّهَا لَعَرِبَةٌ قَوْلُهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ رَوْحٌ جَنَّةٌ وَرَخَاءٌ وَالرَّيْحَانُ الرِّزْقُ يُرِيدُ تَفْسِيرَ قَوْلِهِ تَعَالَى فَروح وَرَيْحَان قَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ فَرَوْحٌ قَالَ جَنَّةٌ وَرَيْحَانٌ قَالَ رِزْقٌ وَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ مِنْ طَرِيقِ آدَمَ عَنْ وَرْقَاءَ بِسَنَدِهِ بِلَفْظ فَروح وَرَيْحَان قَالَ الرَّوْحُ جَنَّةٌ وَرَخَاءٌ وَالرَّيْحَانُ رِزْقٌ قَوْلُهُ وَالْمَنْضُودُ الْمَوْزُ وَالْمَخْضُودُ الْمُوقَرُ حَمْلًا وَيُقَالُ أَيْضًا الَّذِي لَا شَوْكَ لَهُ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ عَن مُجَاهِد فِي قَوْله وطلح منضود قَالَ الْمَوْزُ الْمُتَرَاكِمُ وَالسِّدْرُ الْمَخْضُودُ الْمُوقَرُ حَمْلًا وَيُقَالُ أَيْضًا الَّذِي لَا شَوْكَ فِيهِ وَذَلِكَ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَعْجَبُونَ بِوَجٍّ وَظِلَالِهِ مِنْ طَلْحٍ وَسِدْرٍ قُلْتُ وَجٌّ بِفَتْحِ الْوَاوِ وَتَشْدِيدِ الْجِيمِ بِالطَّائِفِ وَكَأَنَّ عِيَاضًا لَمْ يَقِفْ عَلَى ذَلِكَ فَزَعَمَ فِي أَوَاخِرِ الْمَشَارِقِ أَنَّ الَّذِي وَقَعَ فِي الْبُخَارِيِّ تَخْلِيطٌ قَالَ وَالصَّوَابُ وَالطَّلْحُ الْمَوْزُ وَالْمَنْضُودُ الْمُوقَرُ حَمْلًا الَّذِي نَضَدَ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ مِنْ كَثْرَةِ حَمْلِهِ كَذَا قَالَ وَقَدْ نَقَلَ الطَّبَرِيُّ الْقَوْلَيْنِ عَنْ جَمْعٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ بِأَسَانِيدِهِ إِلَيْهِمْ فَنَقَلَ الْأَوَّلَ عَنْ مُجَاهِدٍ وَالضَّحَّاكِ وَسَعِيد بن جُبَير وَنقل الثَّانِي عَن بن عَبَّاسٍ وَقَتَادَةَ وَعِكْرِمَةَ وَقَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ وَغَيْرِهِمْ وَكَأَنَّ عِيَاضًا اسْتَبْعَدَ تَفْسِيرَ الْخَضَدِ بِالثِّقَلِ لِأَنَّ الْخَضَدَ فِي اللُّغَةِ الْقَطْعُ وَقَدْ نَقَلَ أَهْلُ اللُّغَةِ أَيْضًا أَنَّ الْخَضَدَ التَّثَنِّي وَعَلَيْهِ يُحْمَلُ التَّأْوِيلُ الْأَوَّلُ أَيْ أَنَّهُ مِنْ كَثْرَةِ حَمْلِهِ انْثَنَى وَأَمَّا التَّأْوِيلُ الَّذِي ذَكَرَهُ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 6  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست