responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 6  صفحه : 296
مَا أَنْبَتَتِ الْأَرْضُ مِمَّا تَأْكُلُهُ الدَّوَابُّ وَلَا تَأْكُله النَّاس وَمن طَرِيق بن عَبَّاسٍ قَالَ الْأَبُّ الْحَشِيشُ وَمِنْ طَرِيقِ عَطَاءٍ وَالضَّحَّاكِ الْأَبُّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ يَنْبُتُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ زَادَ الضَّحَّاكُ إِلَّا الْفَاكِهَةَ وَرَوَى بن جَرِيرٍ مِنْ طَرِيقِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ سُئِلَ عَنِ الْأَبِّ فَقَالَ أَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي وَأَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّنِي إِذَا قُلْتُ فِي كِتَابِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَهَذَا مُنْقَطِعٌ وَعَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ عَرَفْنَا الْفَاكِهَةَ فَمَا الْأَبُّ ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَذَا لَهُوَ التَّكَلُّفُ فَهُوَ صَحِيحٌ عَنْهُ أَخْرَجَهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ مِنْ طُرُقٍ صَحِيحَةٍ عَنْ أَنَسٍ عَنْ عُمَرَ وَسَيَأْتِي بَيَانُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الِاعْتِصَامِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْلُهُ وَالْأَنَامُ الْخَلْقُ هُوَ تَفْسِير بن عَبَّاس أَيْضا أخرجه بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا للانام قَالَ لِلْخَلْقِ وَالْمُرَادُ بِالْخَلْقِ الْمَخْلُوقُ وَمِنْ طَرِيقِ سماك عَن عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ الْأَنَامُ النَّاسُ وَهَذَا أَخَصُّ مِنَ الَّذِي قَبْلَهُ وَمِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ قَالَ الْجِنُّ وَالْإِنْسُ وَعَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ هُوَ كُلُّ ذِي رُوحٍ قَوْلُهُ بَرْزَخٌ حَاجِبٌ فِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي والكشميهني حاجز بالزاي وَهَذَا تَفْسِير بن عَبَّاس أَيْضا وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ مِنَ الْوَجْهِ الْمَذْكُورِ إِلَّا قَوْلَهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ أَلْفَافًا مُلْتَفَّةً وَالْغُلْبُ الْمُلْتَفَّةُ وَصَلَهُمَا عبد بن حميد من طَرِيق بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا قَالَ مُلْتَفَّةٌ وَمِنْ طَرِيقِهِ قَالَ وَحَدَائِقَ غُلْبًا أَي ملتفة وروى بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَن بن عَبَّاسٍ الْحَدَائِقُ مَا الْتَفَّتْ وَالْغُلْبُ مَا غَلُظَ وَمِنْ طَرِيقِ عِكْرِمَةَ عَنْهُ الْغُلْبُ شَجَرٌ بِالْجَبَلِ لَا يَحْمِلُ يُسْتَظَلُّ بِهِ وَمِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْهُ قَالَ وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا أَيْ مُجْتَمِعَةً وَقَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ الْأَلْفَافُ جَمْعُ لَفٍّ أَوْ لَفِيفٍ وَعَنِ الْكِسَائِيِّ هُوَ جَمْعُ الْجَمْعِ وَقَالَ الطَّبَرِيُّ اللِّفَافُ جَمْعُ لَفِيفَةٍ وَهِيَ الْغَلِيظَةُ وَلَيْسَ الِالْتِفَافُ مِنَ الْغِلَظِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ يُرَادَ أَنَّهُ غَلُظَ بِالِالْتِفَافِ قَوْلُهُ فِرَاشًا مِهَادًا كَقَوْلِهِ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ هُوَ قَوْلُ قَتَادَةَ وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ وَصَلَهُ الطَّبَرِيُّ عَنْهُمَا وَمِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ بِأَسَانِيدِهِ فِرَاشًا هِيَ فِرَاشٌ يُمْشَى عَلَيْهَا وَهِيَ الْمِهَادُ وَالْقَرَارُ قَوْله نكدا قَلِيلا أخرجه بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ قَالَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا قَالَ النَّكِدُ الشَّيْءُ الْقَلِيلُ الَّذِي لَا يَنْفَعُ وَمِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ هَذَا مَثَلٌ ضُرِبَ لِلْكُفَّارِ كَالْبَلَدِ السَّبِخَةِ الْمَالِحَةِ الَّتِي لَا تَخْرُجُ مِنْهَا الْبَرَكَةُ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 6  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست