responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 6  صفحه : 294
أَنَسٍ السَّقْفُ الْمَرْفُوعُ الْعَرْشُ كَذَا قَالَ وَالْأَوَّلُ أَكْثَرُ وَهُوَ يَقْتَضِي الرَّدَّ عَلَى مَنْ قَالَ إِنَّ السَّمَاءَ كُرِّيَّةٌ لِأَنَّ السَّقْفَ فِي اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ لَا يَكُونُ كُرِّيًّا قَوْلُهُ سَمْكَهَا بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْمِيمِ بِنَاءَهَا بِالْمَدِّ يُرِيدُ تَفْسِيرَ قَوْلِهِ تَعَالَى رَفَعَ سَمْكَهَا أَيْ رَفَعَ بُنْيَانَهَا وَهُوَ تَفْسِير بن عَبَّاس أخرجه بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْهُ وَمن طَرِيق بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ مِثْلَهُ وَزَادَ بِغَيْرِ عَمَدٍ وَمِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ مِثْلَهُ قَوْلُهُ وَالْحُبُكُ استواؤها وحسنها هُوَ تَفْسِير بن عَبَّاس أخرجه بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْهُ وَأَخْرَجَ مِنْ طَرِيقِ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْهُ بِلَفْظِ ذَاتِ الْحُبُكِ أَيِ الْبَهَاءِ وَالْجَمَالِ غَيْرَ أَنَّهَا كَالْبَرَدِ الْمُسَلْسَلِ وَمِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْهُ قَالَ ذَاتِ الْحُبُكِ أَيِ الْخَلْقِ الْحَسَنِ وَالْحُبُكُ بِضَمَّتَيْنِ جَمْعُ حَبِيكَةٍ كَطُرُقٍ وَطَرِيقَةٍ وَزْنًا وَمَعْنًى وَقِيلَ وَاحِدُهَا حِبَاكٌ كَمِثَالٍ وَمُثُلٍ وَقِيلَ الْحُبُكُ الطَّرِيقُ الَّتِي تُرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ آثَارِ الْغَيْمِ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ عَنِ الضَّحَّاكِ نَحْوَهُ وَقِيلَ هِيَ النُّجُومُ أَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ عَنِ الْحَسَنِ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الله بن عَمْرو أَن الْمُرَادُ بِالسَّمَاءِ هُنَا السَّمَاءُ السَّابِعَةُ قَوْلُهُ أَذِنَتْ سَمِعَتْ وَأَطَاعَتْ يُرِيدُ تَفْسِيرَ قَوْلِهِ تَعَالَى إِذَا السَّمَاء انشقت وأذنت لِرَبِّهَا وحقت وَمَعْنَى سَمْعِهَا وَإِطَاعَتِهَا قَبُولُهَا مَا يُرَادُ مِنْهَا وروى بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا أَيْ أَطَاعَتْ وَمِنْ طَرِيقِ الضَّحَّاكِ أَذِنَتْ لِرَبِّهَا أَيْ سَمِعَتْ وَمِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَحُقَّتْ أَيْ حُقَّ لَهَا أَنْ تُطِيعَ قَوْلُهُ وَأَلْقَتْ أَخْرَجَتْ مَا فِيهَا مِنَ الْمَوْتَى وَتَخَلَّتْ أَيْ عَنْهُمْ يُرِيدُ تَفْسِير بَقِيَّة الْآيَات وَهُوَ عِنْد بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ نَحْوَهُ وَمِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَلْقَتْ مَا اسْتَوْدَعَهَا اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ وَتَخَلَّتْ عَنْهُمْ إِلَيْهِ قَوْلُهُ طَحَاهَا دَحَاهَا هُوَ تَفْسِيرُ مُجَاهِدٍ أَخْرَجَهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَغَيْرُهُ مِنْ طَرِيقِهِ وَالْمَعْنَى بَسَطَهَا يَمِينا وَشمَالًا من كل جَانب وَأخرج بن أبي حَاتِم أَيْضا من طَرِيق بن عَبَّاسٍ وَالسُّدِّيِّ وَغَيْرِهِمَا دَحَاهَا أَيْ بَسَطَهَا قَوْلُهُ بِالسَّاهِرَةِ وَجْهُ الْأَرْضِ كَانَ فِيهَا الْحَيَوَانُ نَوْمُهُمْ وسهرهم هُوَ تَفْسِير عِكْرِمَة أخرجه بن أَبِي حَاتِمٍ أَوِ الْمُرَادُ بِالْأَرْضِ أَرْضُ الْقِيَامَةِ وَأخرج بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ فِي قَوْله فَإِذا هم بالساهرة قَالَ أَرْضٌ بَيْضَاءُ عَفْرَاءُ كَالْخُبْزَةِ وَسَيَأْتِي مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ مَرْفُوعًا فِي الرِّقَاقِ لَكِنْ لَيْسَ فِيهِ تَفْسِيرُ السَّاهِرَةِ ثُمَّ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي الْبَابِ أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ أَحَدُهَا حَدِيثُ عَائِشَةَ مَنْ ظَلَمَ قَيْدَ شِبْرٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ الْمَظَالِمِ ثَانِيهَا حَدِيث بن عُمَرَ فِي الْمَعْنَى وَقَدْ تَقَدَّمَ هُنَاكَ أَيْضًا وَعبد الله فِي إِسْنَاده هُوَ بن الْمُبَارَكِ وَالرَّاوِي عَنْهُ بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ مَرْوَزِيٌّ سمع من بن الْمُبَارَكِ بِخُرَاسَانَ وَهُوَ يُؤَيِّدُ الْبَحْثَ الَّذِي قَدَّمْتُهُ مِنْ أَنَّهُ لَا يَلْزَمُ مِنْ كَوْنِ هَذَا الحَدِيث لَيْسَ فِي كتب بن الْمُبَارَكِ بِخُرَاسَانَ أَنْ لَا يَكُونَ حَدَّثَ بِهِ هُنَاكَ وَيحْتَمل أَن يكون بشر صحب بن الْمُبَارَكِ فَسَمِعَهُ مِنْهُ بِالْبَصْرَةِ فَيَصِحُّ أَنَّهُ لَمْ يُحَدِّثْ بِهِ إِلَّا بِالْبَصْرَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ ثَالِثُهَا حَدِيثُ أَبِي بَكْرَةَ أَنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ وَسَيَأْتِي بِأَتَمَّ مِنْ هَذَا السِّيَاقِ فِي آخِرِ الْمَغَازِي فِي الْكَلَامِ عَلَى حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي تَفْسِيرِ بَرَاءَةٌ وَمَضَى شَرْحُ أَكْثَرِهِ فِي الْعِلْمِ وَبَعْضُهُ فِي الْحَجِّ

[3197] قَوْلُهُ عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَن بن أبي بكرَة عَن أبي بكرَة اسْم بن أَبِي بَكْرَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ كَمَا تَقَدَّمَ فِي بَابِ رُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ فِي كِتَابِ الْعِلْمِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَيُّوبَ وَذَكَرَ أَبُو عَلِيٍّ الْجَيَّانِيُّ أَنَّهُ سَقَطَ مِنْ نُسْخَة الْأصيلِيّ هُنَا عَن بن أَبِي بَكْرَةَ وَثَبَتَ لِسَائِرِ الرُّوَاةِ عَنِ الْفَرَبْرِيِّ قُلْتُ وَكَذَا ثَبَتَ فِي رِوَايَةِ النَّسَفِيِّ عَنِ الْبُخَارِيِّ قَالَ الْجَيَّانِيُّ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْقَابِسِيِّ هُنَا عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 6  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست