responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 6  صفحه : 170
(قَوْلُهُ بَابُ يُقَاتَلُ عَنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَلَا يُسْتَرَقُّونَ)
أَيْ وَلَوْ نَقَضُوا الْعَهْدَ أَوْرَدَ فِيهِ طَرَفًا مِنْ قِصَّةِ قَتْلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَهُوَ

[3052] قَوْلُهُ وَأُوصِيهِ بِذِمَّةِ اللَّهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ الْحَدِيثَ وَسَيَأْتِي مَبْسُوطًا فِي الْمَنَاقِبِ وَقَدْ تَعَقَّبَهُ بن التِّينِ بِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْحَدِيثِ مَا يَدُلُّ عَلَى مَا تَرْجَمَ بِهِ مِنْ عَدَمِ الِاسْتِرْقَاقِ وَأجَاب بن الْمُنِيرِ بِأَنَّهُ أُخِذَ مِنْ قَوْلِهِ وَأُوصِيهِ بِذِمَّةِ اللَّهِ فَإِنَّ مُقْتَضَى الْوَصِيَّةِ بِالْإِشْفَاقِ أَنْ لَا يَدْخُلُوا فِي الِاسْتِرْقَاقِ وَالَّذِي قَالَ أَنَّهُمْ يُسْتَرَقُّونَ إِذا نقضوا الْعَهْد بن الْقَاسِمِ وَخَالَفَهُ أَشْهَبُ وَالْجُمْهُورُ وَمَحَلُّ ذَلِكَ إِذَا سَبَى الْحَرْبِيُّ الذِّمِّيَّ ثُمَّ أَسَرَ الْمُسْلِمُونَ الذِّمِّيَّ وَأغْرب بن قُدَامَةَ فَحَكَى الْإِجْمَاعَ وَكَأَنَّهُ لَمْ يَطَّلِعْ عَلَى خلاف بن الْقَاسِمِ وَكَأَنَّ الْبُخَارِيَّ اطَّلَعَ عَلَيْهِ فَلِذَلِكَ تَرْجَمَ بِهِ

(قَوْلُهُ بَابُ جَوَائِزِ الْوَفْدِ)
(بَابُ هَلْ يُسْتَشْفَعُ إِلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ وَمُعَامَلَتِهُمْ)
كَذَا فِي جَمِيعِ النُّسَخِ مِنْ طَرِيقِ الْفَرَبْرِيِّ إِلَّا أَنَّ فِي رِوَايَةِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ شَبُّوَيْهِ عَنِ الْفَرَبْرِيِّ تَأْخِيرَ تَرْجَمَةِ جَوَائِزِ الْوَفْدِ عَنِ التَّرْجَمَةِ هَلْ يُسْتَشْفَعُ وَكَذَا هُوَ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ وَبِهِ يَرْتَفِعُ الاشكال فَإِن حَدِيث بن عَبَّاسٍ مُطَابِقٌ لِتَرْجَمَةِ جَوَائِزِ الْوَفْدِ لِقَوْلِهِ فِيهِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِخِلَافِ التَّرْجَمَةِ الْأُخْرَى وَكَأَنَّهُ تَرْجَمَ بِهَا وَأَخْلَى بَيَاضًا لِيُورِدَ فِيهَا حَدِيثًا يُنَاسِبُهَا فَلَمْ يَتَّفِقْ ذَلِكَ وَوَقَعَ لِلنَّسَفِيِّ حَذْفُ تَرْجَمَةِ جَوَائِزِ الْوَفْدِ أَصْلًا وَاقْتَصَرَ عَلَى تَرْجَمَةِ هَلْ يستشفع وَأورد فِيهَا حَدِيث بن عَبَّاسٍ الْمَذْكُورَ وَعَكْسُهُ رِوَايَةُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ عَنِ الْفَرَبْرِيِّ وَفِي مُنَاسَبَتِهِ لَهَا غُمُوضٌ وَلَعَلَّهُ مِنْ جِهَةِ أَنَّ الْإِخْرَاجَ يَقْتَضِي رَفْعَ الِاسْتِشْفَاعِ وَالْحَضُّ عَلَى إِجَازَةِ الْوَفْدِ يَقْتَضِي حُسْنَ الْمُعَامَلَةِ أَوْ لَعَلَّ إِلَى فِي التَّرْجَمَةِ بِمَعْنَى اللَّامِ أَيْ هَلْ يُسْتَشْفَعُ لَهُمْ عِنْدَ الْإِمَامِ وَهَلْ يعاملون وَدلَالَة أخرجوهم من جَزِيرَة الْعَرَب وأجيزوا الْوَفْدَ لِذَلِكَ ظَاهِرَةٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَسَيَأْتِي شَرْحُ حَدِيث بن عَبَّاسٍ الْمَذْكُورِ فِي الْوَفَاةِ مِنْ آخِرِ الْمَغَازِي وَقَوله

[3053] حَدثنَا قبيصَة حَدثنَا بن عُيَيْنَة كَذَا لِأَكْثَرِ الرُّوَاةِ عَنِ الْفَرَبْرِيِّ وَكَذَا فِي رِوَايَةِ النَّسَفِيِّ وَلَمْ يَقَعْ فِي الْكِتَابِ لَقَبِيصَةَ رِوَايَةٌ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ إِلَّا هَذِهِ وَرِوَايَتُهُ فِيهِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ كَثِيرَةٌ جِدًّا وَحكى الجياني عَن رِوَايَة بن السَّكَنِ عَنِ الْفَرَبْرِيِّ فِي هَذَا قُتَيْبَةَ بَدَلَ قَبِيصَةَ وَرِوَايَتُهُ عَنْ قُتَيْبَةَ لِهَذَا الْحَدِيثِ بِعَيْنِهِ سَتَأْتِي فِي أَوَاخِرِ الْمَغَازِي وَقُتَيْبَةُ مَشْهُورٌ بِالرِّوَايَةِ عَن بن

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 6  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست