responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 261
[2019] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا يَحْيَى هُوَ الْقَطَّانُ عَنْ هِشَامٍ هُوَ بن عُرْوَةَ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ الْقَاضِي فِي كِتَابِ الصِّيَامِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ طَرِيقِهِ وَمِنْ طَرِيقِ مُسْنَدِ أَحْمَدَ عَنْ يَحْيَى أَيْضًا وَأَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ من طَرِيق بن زَنْجُوَيْهِ عَنْ أَحْمَدَ فَأَدْخَلَ بَيْنَ يَحْيَى وَهِشَامٍ شُعْبَةَ وَهُوَ غَرِيبٌ وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ وَجْهَيْنِ عَنْ يَحْيَى عَنْ هِشَامٍ بِغَيْرِ وَاسِطَةٍ مُصَرِّحًا فِيهِ بِالتَّحْدِيثِ بَيْنَهُمَا قَوْلُهُ كَانَ يُجَاوِرُ أَيْ يَعْتَكِفُ وَقَوْلُهُ الْعَشْرَ الَّتِي فِي وَسَطِ الشَّهْرِ حُذِفَ الظَّرْفُ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ وَقَوْلُهُ يمضين فِي رِوَايَة الْكشميهني تَمْضِي بِالْمُثَنَّاةِ وَحَذْفِ النُّونِ قَوْلُهُ فَلِيَثْبُتْ كَذَا لِلْأَكْثَرِ مِنَ الثَّبَاتِ وَفِي رِوَايَةِ فَلْيَلْبَثْ مِنَ اللُّبْثِ وَمَعْنَاهُمَا مُتَقَارِبٌ قَوْلُهُ فَابْتَغَوْهَا بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَتَقْدِيم الْمُوَحدَة الحَدِيث الثَّالِث حَدِيث بن عَبَّاسٍ أَوْرَدَهُ مِنْ أَوْجُهٍ قَوْلُهُ فَبَصُرَتْ بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَذِكْرُ الْعَيْنِ بَعْدَ الْبَصَرِ تَأْكِيدٌ كَقَوْلِهِ أَخَذْتُ بِيَدَيَّ وَإِنَّمَا يُقَالُ ذَلِكَ فِي أَمْرٍ مُسْتَغْرَبٍ إِظْهَارًا لِلتَّعَجُّبِ مِنْ حُصُولِهِ قَوْلُهُ الْتَمِسُوا كَذَا اقْتَصَرَ عَلَى هَذِهِ اللَّفْظَةِ مِنَ الْخَبَرِ وَكَأَنَّهُ أَحَالَ بِبَقِيَّتِهِ عَلَى الطَّرِيقِ الَّتِي بَعْدَهَا وَهِيَ طَرِيقُ عَبْدَةَ عَنْ هِشَامٍ وَلَفْظُهُ تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ وَهُوَ مُشْعِرٌ بِأَنَّهُمَا مُتَّفِقَانِ إِلَّا فِي هَذِهِ اللَّفْظَةِ فَقَالَ يَحْيَى الْتَمِسُوا وَقَالَ عَبْدَةُ تَحَرَّوْا وَعَلَى ذَلِكَ اعْتَمَدَ الْمِزِّيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ أَصْحَابِ الْأَطْرَافِ فَتَرْجُمُوا لِرِوَايَةِ يَحْيَى كَذَلِكَ وَلَكِنَّ لَفْظَ يَحْيَى عِنْدَ أَحْمَدَ وَسَائِرِ مَنْ ذَكَرْتُ قَبْلُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ وَيَقُولُ الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَبَيْنَ اللَّفْظَيْنِ مِنَ التَّغَايُرِ مَا لَا يَخْفَى

[2020] قَوْلُهُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ مُحَمَّدٌ هُوَ بن سَلَّامٍ كَمَا جَزَمَ بِهِ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ هُوَ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُثَنَّى فَيَكُونَ الْحَدِيثُ عِنْدَهُ عَنْ يَحْيَى وَعَبْدَةَ مَعًا فَسَاقَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْهُ عَلَى لَفْظِ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يَقَعْ فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِ هِشَامٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ التَّقْيِيدُ بِالْوِتْرِ وَكَأَنَّ الْبُخَارِيَّ أَشَارَ بِإِدْخَالِهِ فِي التَّرْجَمَةِ إِلَى أَنَّ مُطْلَقَهُ يُحْمَلُ عَلَى الْمُقَيَّدِ فِي رِوَايَةِ أَبِي سُهَيْلٍ الْحَدِيثُ الثَّانِي حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ وَقَدْ سَبَقَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي الْبَابِ الَّذِي قَبْلَهُ

[2021] قَوْلُهُ الْتَمِسُوهَا كَذَا فِيهِ بِإِضْمَارِ الْمَفْعُولِ وَالْمُرَادُ بِهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ وَهُوَ مُفَسَّرٌ بِمَا بَعْدَهُ وَسَيَأْتِي أَنَّهُ تَقَدَّمَ قَبْلَ ذَلِكَ كَلَامٌ يَحْسُنُ مَعَهُ عَوْدُ الضَّمِيرِ وَإِنَّمَا وَقَعَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ اخْتِصَارٌ قَوْلُهُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ بِالنَّصْبِ عَلَى الْبَدَلِ مِنَ الضَّمِيرِ فِي قَوْلِهِ الْتَمِسُوهَا وَيَجُوزُ الرَّفْعُ قَوْله فِي الطَّرِيق الثَّانِيَة

[2022] عبد الْوَاحِد هُوَ بن زِيَادٍ وَعَاصِمٌ هُوَ الْأَحْوَلُ قَوْلُهُ عَنْ أَبِي مجلز وَعِكْرِمَة قَالَا قَالَ بن عَبَّاسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَا أَخْرَجَهُ مُخْتَصَرًا وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ عَفَّانَ وَالْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ فَزَادَ فِي أَوَّلِهِ قِصَّةً وَهِيَ قَالَ عُمَرُ مَنْ يَعْلَمُ لَيْلَة الْقدر فَقَالَ بن عَبَّاسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ وَبِهَذَا يَظْهَرُ عَوْدُ الضَّمِيرِ الْمُبْهَمِ فِي رِوَايَةِ الْبَابِ وَقَدْ تَوَقَّفَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ فِي اتِّصَالِ هَذَا الْحَدِيثِ لِأَنَّ عِكْرِمَةَ وَأَبَا مِجْلَزٍ مَا أَدْرَكَا عُمَرَ فَمَا حَضَرَا الْقِصَّةَ الْمَذْكُورَةَ وَالْجَوَابُ أَنَّ الْغَرَضَ مِنْهُ أَنَّهُمَا أَخَذَا ذَلِكَ عَن بن عَبَّاسٍ فَقَدْ رَوَاهُ مَعْمَرٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ وَسِيَاقُهُ أَبْسَطُ مِنْ هَذَا كَمَا سَنَذْكُرُهُ وَأَن كَانَ مَوْصُولا عَن بن عَبَّاسٍ فَهُوَ الْمَقْصُودُ بِالْأَصَالَةِ فَلَا يَضُرُّ الْإِرْسَالُ فِي قِصَّةِ عُمَرَ فَإِنَّهَا مَذْكُورَةٌ عَلَى طَرِيقِ التبع أَن لَوْ سَلَّمْنَا أَنَّهَا مُرْسَلَةٌ قَوْلُهُ فِي تِسْعٍ يَمْضِينَ أَوْ فِي سَبْعٍ يَبْقَيْنَ كَذَا لِلْأَكْثَرِ بِتَقْدِيمِ السِّينِ فِي الثَّانِي وَتَأْخِيرِهَا فِي الْأَوَّلِ وَبِلَفْظِ الْمُضِيِّ فِي الْأَوَّلِ وَالْبَقَاءِ فِي الثَّانِي ولِلْكُشْمِيهَنِيِّ بِلَفْظِ الْمُضِيِّ فِيهِمَا وَفِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ بِتَقْدِيمِ السِّينِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَقَدِ اعْتُرِضَ عَلَى تَخْرِيجِهِ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ فَإِنَّ الْمَرْفُوعَ مِنْهُ قَدْ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ مَوْقُوفًا

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست