responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 588
بَعْضَ أَهْلِهَا وَقَدْ رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بِلَفْظِ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قَوْلُهُ قَالَ لَهُمْ تَنْفِرُ زَادَ الثَّقَفِيُّ فَقَالُوا لَا نُبَالِي أَفْتَيْتَنَا أَوْ لَمْ تُفْتِنَا زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ يَقُولُ لَا تَنْفِرُ قَوْلُهُ فَكَانَ فِيمَنْ سَأَلُوا أُمُّ سُلَيْمٍ فِي رِوَايَةِ الثَّقَفِيِّ فَسَأَلُوا أُمَّ سُلَيْمٍ وَغَيْرَهَا فَذَكَرَتْ صَفِيَّةَ كَذَا ذَكَرَهُ مُخْتَصَرًا وَسَاقَهُ الثَّقَفِيُّ بِتَمَامِهِ قَالَ فَأَخْبَرَتْهُمْ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ لِصَفِيَّةَ أَفِي الْخَيْبَةِ أَنْتِ إِنَّكِ لَحَابِسَتُنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا ذَاكَ قَالَتْ عَائِشَةُ صَفِيَّةُ حَاضَتْ قِيلَ إِنَّهَا قَدْ أَفَاضَتْ قَالَ فَلَا إِذًا فَرَجَعُوا إِلَى بن عَبَّاسٍ فَقَالُوا وَجَدْنَا الْحَدِيثَ كَمَا حَدَّثْتَنَاهُ قَوْلُهُ رَوَاهُ خَالِدٌ يَعْنِي الْحَذَّاءَ وَقَتَادَةُ عَنْ عِكْرِمَةَ أَمَّا رِوَايَةُ خَالِدٍ فَوَصَلَهَا الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُعَلَّى بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْهُ عَنْ عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ إِذَا طَافَتْ يَوْمَ النَّحْرِ ثُمَّ حَاضَتْ فَلْتَنْفِرْ وَقَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ لَا تَنْفِرُ حَتَّى تَطْهُرَ وَتَطُوفَ بِالْبَيْتِ ثُمَّ أَرْسَلَ زيد بعد ذَلِك إِلَى بن عَبَّاسٍ إِنِّي وَجَدْتُ الَّذِي قُلْتَ كَمَا قُلْتَ وَأَمَّا رِوَايَةُ قَتَادَةَ فَوَصَلَهَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ هُوَ الدَّسْتُوَائِيُّ عَن قَتَادَة عَن عِكْرِمَة قَالَ اخْتلف بن عَبَّاسٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِي الْمَرْأَةِ إِذَا حَاضَتْ وَقَدْ طَافَتْ بِالْبَيْتِ يَوْمَ النَّحْرِ فَقَالَ زيد يكون آخر عهدها بِالْبَيْتِ وَقَالَ بن عَبَّاسٍ تَنْفِرُ إِنْ شَاءَتْ فَقَالَتِ الْأَنْصَارُ لَا نتابعك يَا بن عَبَّاسٍ وَأَنْتَ تُخَالِفُ زَيْدًا فَقَالَ سَلُوا صَاحِبَتَكُمْ أم سليم يَعْنِي فَسَأَلُوهَا فَقَالَت حِضْت بعد مَا طُفْتُ بِالْبَيْتِ فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَنْفِرَ وَحَاضَتْ صَفِيَّةُ فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ حَبَسْتِنَا فَأَمَرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَنْفِرَ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ فِي كِتَابِ الْمَنَاسِكِ الَّذِي رُوِّينَاهُ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْقُطَعِيِّ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْهُ قَالَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ نَحْوَهُ وَقَالَ فِيهِ لَا نُتَابِعُكَ إِذَا خَالَفْتَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَقَالَ فِيهِ وَأُنْبِئْتُ أَن صَفِيَّة بنت حييّ حَاضَت بعد مَا طَافَتْ بِالْبَيْتِ يَوْمَ النَّحْرِ فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ الْخَيْبَةُ لَكِ حَبَسْتِنَا فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهَا أَنْ تَنْفِرَ وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ إِسْحَاقُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عَبْدَةَ عَنْ سَعِيدٍ وَفِي آخِرِهِ وَكَانَ ذَلِكَ مِنْ شَأْنِ أُمِّ سُلَيْمٍ أَيْضًا تَنْبِيهٌ طَرِيقُ قَتَادَةَ هَذِهِ هِيَ الْمَحْفُوظَةُ وَقَدْ شَذَّ عَبَّادُ بْنُ الْعَوَامِّ فَرَوَاهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ مُخْتَصَرًا فِي قِصَّةِ أُمِّ سُلَيْمٍ أَخْرَجَهُ الطَّحَاوِيُّ مِنْ طَرِيقِهِ انْتَهَى وَلَقَدِ اخْتَصَرَ الْبُخَارِيُّ حَدِيثَ عِكْرِمَةَ جِدًّا وَلَوْلَا تَخْرِيجُ هَذِهِ الطُّرُقِ لَمَا ظَهَرَ الْمُرَادُ مِنْهُ فَلِلَّهِ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ وَتَفَضَّلَ وَقَدْ روى هَذِه الْقِصَّة طَاوس عَن بن عَبَّاسٍ مُتَابِعًا لِعِكْرِمَةَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ وَالْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَاوُسٍ كنت مَعَ بن عَبَّاسٍ إِذْ قَالَ لَهُ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ تُفْتِي أَنْ تُصْدِرَ الْحَائِضُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ آخر عهدها بِالْبَيْتِ فَقَالَ بن عَبَّاسٍ أَمَا لَا فَسَلْ فُلَانَةَ الْأَنْصَارِيَّةَ هَلْ أَمَرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ مَا أَرَاكَ إِلَّا قَدْ صدقت لفظ مُسلم وللنسائي كنت عِنْد بن عَبَّاسٍ فَقَالَ لَهُ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ أَنْتَ الَّذِي تُفْتِي وَقَالَ فِيهِ فَسَأَلَهَا ثُمَّ رَجَعَ وَهُوَ يَضْحَكُ فَقَالَ الْحَدِيثُ كَمَا حَدَّثْتَنِي وَلِلْإِسْمَاعِيلِيِّ بَعْدَ قَوْلِهِ أَنْتَ الَّذِي إِلَخْ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَلَا تُفْتِ بِذَلِكَ قَالَ فَسَلْ فُلَانَةَ وَالْبَاقِي نَحْوُ سِيَاقِ مُسْلِمٍ وَزَادَ فِي إِسْنَادِهِ عَن بن جُرَيْجٍ قَالَ وَقَالَ عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ زيد وبن عَبَّاس نَحوه وَزَاد فِيهِ فَقَالَ بن عَبَّاسٍ سَلْ أُمَّ سُلَيْمٍ وَصَوَاحِبَهَا هَلْ أَمَرَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ فَسَأَلَهُنَّ فَقُلْنَ قَدْ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ وَقَدْ عُرِفَ بِرِوَايَةِ عِكْرِمَةَ الْمَاضِيَةِ أَنَّ الْأَنْصَارِيَّةَ هِيَ أُمُّ سُلَيْمٍ وَأَمَّا صَوَاحِبُهَا فَلَمْ أَقِفْ عَلَى تَسْمِيَتِهِنَّ

[1760] قَوْلُهُ حَدثنَا مُسلم هُوَ بن إِبْرَاهِيم ووهيب هُوَ بن خَالِد وبن طَاوُسٍ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ قَوْلُهُ رُخِّصَ بِضَمِّ الرَّاءِ عَلَى الْبِنَاءِ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ حَسَّانٍ عَنْ وُهَيْبٍ عِنْدَ النَّسَائِيِّ رَخَّصَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلُهُ قَالَ وَسمعت بن عُمَرَ الْقَائِلُ ذَلِكَ هُوَ طَاوُسٌ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 588
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست