responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 345
سَهْلِ بْنِ بَكَّارٍ شَيْخِ الْبُخَارِيِّ فِيهِ عَنِ الْعَبَّاس السَّاعِدِيّ يَعْنِي بن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ وَفِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ وُهَيْبٍ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ سَهْلٍ السَّاعِدِيُّ قَوْلُهُ غَزْوَةُ تَبُوكَ سَيَأْتِي شَرْحُهَا فِي الْمَغَازِي قَوْلُهُ فَلَمَّا جَاءَ وَادِي الْقُرَى هِيَ مَدِينَةٌ قَدِيمَةٌ بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَالشَّامِ سَيَأْتِي ذِكْرُهَا فِي الْبُيُوعِ وَأغْرب بن قُرْقُولٍ فَقَالَ إِنَّهَا مِنْ أَعْمَالِ الْمَدِينَةِ قَوْلُهُ إِذَا امْرَأَةٌ فِي حَدِيقَةٍ لَهَا اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى جَوَازِ الِابْتِدَاءِ بِالنَّكِرَةِ لَكِنْ بِشَرْطِ الْإِفَادَةِ قَالَ بن مَالِكٍ لَا يَمْتَنِعُ الِابْتِدَاءُ بِالنَّكِرَةِ الْمَحْضَةِ عَلَى الْإِطْلَاقِ بَلْ إِذَا لَمْ تَحْصُلْ فَائِدَةٌ فَلَوِ اقْتَرَنَ بِالنَّكِرَةِ الْمَحْضَةِ قَرِينَةٌ يَتَحَصَّلُ بِهَا الْفَائِدَةُ جَازَ الِابْتِدَاءُ بِهَا نَحْوُ انْطَلَقْتُ فَإِذَا سَبْعٌ فِي الطَّرِيقِ إِلَخْ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى عِنْدَ مُسْلِمٍ فَأَتَيْنَا عَلَى حَدِيقَةِ امْرَأَةٍ وَلَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهَا فِي شَيْءٍ مِنَ الطُّرُقِ قَوْلُهُ اخْرُصُوا بِضَمِّ الرَّاءِ زَادَ سُلَيْمَانُ فَخَرَصْنَا وَلَمْ أَقِفْ عَلَى أَسْمَاءِ مَنْ خَرَصَ مِنْهُمْ قَوْلُهُ وَخَرَصَ فِي رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ وَخَرَصَهَا قَوْلُهُ أَحْصِي أَيْ احْفَظِي عَدَدَ كَيْلِهَا وَفِي رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ أَحْصِيهَا حَتَّى نَرْجِعَ إِلَيْكِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَأَصْلُ الْإِحْصَاءِ الْعَدَدُ بِالْحَصَى لِأَنَّهُمْ كَانُوا لَا يُحْسِنُونَ الْكِتَابَةَ فَكَانُوا يَضْبُطُونَ الْعَدَدَ بِالْحَصَى قَوْلُهُ سَتَهُبُّ اللَّيْلَةَ زَادَ سُلَيْمَانُ عَلَيْكُمْ قَوْلُهُ فَلَا يَقُومَنَّ أَحَدٌ فِي رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ فَلَا يَقُمْ فِيهَا أَحَدٌ مِنْكُمْ قَوْلُهُ فَلْيَعْقِلْهُ أَيْ يَشُدُّهُ بِالْعِقَالِ وَهُوَ الْحَبْلُ وَفِي رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ فليشد عقاله وَفِي رِوَايَة بن إِسْحَاقَ فِي الْمَغَازِي عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ وَلَا يَخْرُجَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمُ اللَّيْلَةَ إِلَّا وَمَعَهُ صَاحِبٌ لَهُ قَوْلُهُ فَقَامَ رَجُلٌ فَأَلْقَتْهُ بجبل طَيئ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ بِجَبَلَيْ طَيٍّ وَفِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ طَرِيقِ عَفَّانَ عَنْ وُهَيْبٍ وَلَمْ يَقُمْ فِيهَا أَحَدٌ غَيْرُ رَجُلَيْنِ أَلْقَتْهُمَا بِجَبَلِ طي وَفِيه نظر بَينته رِوَايَة بن إِسْحَاقَ وَلَفْظُهُ فَفَعَلَ النَّاسُ مَا أَمَرَهُمْ إِلَّا رَجُلَيْنِ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ خَرَجَ أَحَدُهُمَا لِحَاجَتِهِ وَخَرَجَ آخَرُ فِي طَلَبِ بَعِيرٍ لَهُ فَأَمَّا الَّذِي ذَهَبَ لِحَاجَتِهِ فَإِنَّهُ خُنِقَ عَلَى مَذْهَبِهِ وَأَمَّا الَّذِي ذَهَبَ فِي طَلَبِ بَعِيرِهِ فَاحْتَمَلَتْهُ الرّيح حَتَّى طرحته بجبل طي فَأُخْبِرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ يَخْرُجَ رَجُلٌ إِلَّا وَمَعَهُ صَاحِبٌ لَهُ ثُمَّ دَعَا لِلَّذِي أُصِيبَ عَلَى مَذْهَبِهِ فَشُفِيَ وَأَمَّا الْآخَرُ فَإِنَّهُ وَصَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَدِمَ مِنْ تَبُوكَ وَالْمُرَادُ بِجَبَلَيْ طَيٍّ الْمَكَانُ الَّذِي كَانَتِ الْقَبِيلَةُ الْمَذْكُورَةُ تَنْزِلُهُ وَاسْمُ الْجَبَلَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ أَجَأٌ بِهَمْزَةٍ وَجِيمٍ مَفْتُوحَتَيْنِ بَعْدَهُمَا هَمْزَةٌ بِوَزْنِ قَمَرٍ وَقَدْ لَا تُهْمَزُ فَيَكُونُ بِوَزْنِ عَصا وسلمى وَهُمَا مَشْهُورَانِ وَيُقَالُ إِنَّهُمَا سُمِّيَا بِاسْمِ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ مِنَ الْعَمَالِيقِ وَلَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِ الرَّجُلَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ وَأَظُنُّ تَرْكُ ذِكْرِهِمَا وَقَعَ عَمْدًا فقد وَقع فِي آخر حَدِيث بن إِسْحَاقَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ حَدَّثَهُ أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ سَهْلٍ سَمَّى الرَّجُلَيْنِ وَلَكِنَّهُ اسْتَكْتَمَنِي إِيَّاهُمَا قَالَ وَأَبَى عَبْدُ اللَّهِ أَنْ يُسَمِّيَهُمَا لَنَا قَوْلُهُ وَأَهْدَى مَلِكُ أَيْلَةَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ التَّحْتَانِيَّةِ بَعْدَهَا لَامٌ مَفْتُوحَةٌ بَلْدَةٌ قَدِيمَةٌ بِسَاحِلِ الْبَحْرِ تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا فِي بَابِ الْجُمُعَةِ فِي الْقُرَى وَالْمُدُنِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَة سُلَيْمَان عِنْد مُسلم وَجَاء رَسُول بن الْعَلْمَاءِ صَاحِبِ أَيْلَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِتَابٍ وَأَهْدَى لَهُ بَغْلَةً بَيْضَاء وَفِي مغازي بن إِسْحَاقَ وَلَمَّا انْتَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى تَبُوكَ أَتَاهُ يُوحَنَّا بْنُ رُوبَةَ صَاحِبُ أَيْلَةَ فَصَالَحَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَعْطَاهُ الْجِزْيَةَ وَكَذَا رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي الْهَدَايَا مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ فَاسْتُفِيدَ مِنْ ذَلِكَ اسْمُهُ وَاسْمُ أَبِيهِ فَلَعَلَّ الْعَلْمَاءَ اسْمُ أُمِّهِ وَيُوحَنَّا بِضَمِّ التَّحْتَانِيَّةِ وَفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ النُّونِ وَرُوبَةُ بِضَمِّ الرَّاءِ وَسُكُونِ الْوَاوِ بَعْدَهَا مُوَحَّدَةٌ وَاسْمُ الْبَغْلَةِ الْمَذْكُورَةِ دُلْدُلٌ هَكَذَا جَزَمَ بِهِ النَّوَوِيُّ وَنَقَلَ عَنِ الْعُلَمَاءِ أَنَّهُ لَا يُعْرَفُ لَهُ بَغْلَةٌ سِوَاهَا وَتُعُقِّبَ بِأَن الْحَاكِم أخرج فِي الْمُسْتَدْرك عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّ كِسْرَى أَهْدَى لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَغْلَةً فَرَكِبَهَا بِحَبْلٍ مِنْ شَعْرٍ ثُمَّ أَرْدَفَنِي خَلْفَهُ الْحَدِيثَ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست