responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 165
(قَوْلُهُ بَابُ أَهْلُ الْعِلْمِ وَالْفَضْلِ أَحَقُّ بِالْإِمَامَةِ)
أَيْ مِمَّنْ لَيْسَ كَذَلِكَ وَمُقْتَضَاهُ أَنَّ الْأَعْلَمَ وَالْأَفْضَلَ أَحَقُّ مِنَ الْعَالِمِ وَالْفَاضِلِ وَذِكْرُ الْفَضْلِ بَعْدَ الْعِلْمِ مِنَ الْعَامِّ بَعْدَ الْخَاصِّ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى تَرْتِيبِ الْأَئِمَّةِ بَعْدَ بَابَيْنِ

[678] قَوْلُهُ حَدثنَا حُسَيْن هُوَ بن عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ وَالْإِسْنَادُ سِوَى الرَّاوِي عَنْهُ كُلُّهُمْ كوفيون وَأَبُو بردة هُوَ بن أَبِي مُوسَى وَوَهِمَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ هُنَا أَخُوهُ قَوْلُهُ رَقِيقٌ أَيْ رَقِيقُ الْقَلْبِ قَوْلُهُ لَمْ يَسْتَطِعْ أَيْ مِنَ الْبُكَاءِ قَوْلُهُ فَأَتَاهُ الرَّسُولُ هُوَ بِلَالٌ قَوْلُهُ فَصَلَّى بِالنَّاسِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ إِلَى أَنْ مَاتَ وَكَذَا صَرَّحَ بِهِ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ فِي الْمَغَازِي

[679] قَوْلُهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ كَذَا رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ مَالِكٍ مَوْصُولًا وَهُوَ فِي أَكْثَرِ نُسَخِ الْمُوَطَّأِ مُرْسَلًا لَيْسَ فِيهِ عَائِشَةُ قَوْلُهُ مَهْ هِيَ كَلِمَةُ زَجْرٍ بُنِيَتْ عَلَى السُّكُونِ قَوْلُهُ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ لِلنَّاسِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى فَوَائِدِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ فِي بَابِ حَدِّ الْمَرِيضِ أَنْ يَشْهَدَ الْجَمَاعَةَ وَالظَّاهِرُ أَنَّ حَدِيثَ أَبِي مُوسَى مِنْ مَرَاسِيلِ الصَّحَابَةِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ تَلَقَّاهُ عَنْ عَائِشَةَ أَوْ بِلَالٍ وَحَدِيث أَنَسٍ مِنْ طَرِيقِ الزُّهْرِيِّ سَيَأْتِي فِي الْوَفَاةِ مِنْ آخِرِ الْمَغَازِي

[681] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو لَا إِسْمَاعِيلُ بن إِبْرَاهِيم وَعبد الْعَزِيز هُوَ بن صُهَيْبٍ وَالْإِسْنَادُ كُلُّهُ بَصْرِيُّونَ قَوْلُهُ ثَلَاثًا كَانَ ابْتِدَاؤُهَا مِنْ حِينِ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى بِهِمْ قَاعِدًا كَمَا تَقَدَّمَ قَوْلُهُ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحِجَابِ هُوَ مِنْ إِجْرَاءِ قَالَ مَجْرَى فَعَلَ وَهُوَ كَثِيرٌ قَوْلُهُ مَا رَأَيْنَا فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ مَا نَظَرْنَا وَقَوْلُهُ فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْ يَتَقَدَّمَ لَيْسَ مُخَالِفًا لِقَوْلِهِ فِي أَوَّلِهِ فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ بَلْ فِي السِّيَاقِ حَذْفٌ يَظْهَرُ مِنْ رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ حَيْثُ قَالَ فِيهَا فَنَكَصَ أَبُو بَكْرٍ وَالْحَاصِلُ أَنَّهُ تَقَدَّمَ ثُمَّ ظَنَّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ فَتَأَخَّرَ فَأَشَارَ إِلَيْهِ حِينَئِذٍ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى مَكَانِهِ فَائِدَةٌ وَقَعَ فِي حَدِيث بن عَبَّاسٍ فِي نَحْوِ هَذِهِ الْقِصَّةِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُمْ فِي تِلْكَ الْحَالَةِ أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا الْحَدِيثَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْهُ

[682] قَوْلُهُ عَنْ حَمْزَة بن عبد الله أَي بن عمر بن الْخطاب وَفِي كَلَام بن بَطَّالٍ مَا يُوهِمُ أَنَّهُ حَمْزَةُ بْنُ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيُّ وَهُوَ خَطَأٌ قَوْلُهُ فَعَاوَدَتْهُ بِفَتْحِ الدَّالِ وَسُكُونِ الْمُثَنَّاةِ أَيْ عَائِشَةُ وَبِسُكُونِ الدَّالِ وَفَتْحِ النُّونِ أَيْ هِيَ وَمَنْ مَعَهَا مِنَ النِّسَاءِ قَوْلُهُ تَابَعَهُ الزُّبَيْدِيُّ أَيْ تَابَعَ يُونُسَ بْنَ يَزِيدَ وَمُتَابَعَتُهُ هَذِهِ وَصَلَهَا الطَّبَرَانِيُّ فِي مُسْنَدِ الشَّامِيِّينَ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ الْحِمْصِيِّ عَنْهُ مَوْصُولًا مَرْفُوعًا وَزَادَ فِيهِ قَوْلَهَا فَمَرَّ عُمَرُ وَقَالَ فِيهِ فَرَاجَعَتْهُ عَائِشَةُ وَمُتَابَعَةُ بن أخي الزُّهْرِيّ وَصلهَا بن عَدِيٍّ مِنْ رِوَايَةِ الدَّرَاوَرْدِيِّ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست