responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 11  صفحه : 69
بِغَيْرِ وَاسِطَةٍ وَشَيْخُهُ هُوَ الطَّحَّانُ الْمَذْكُورُ وَشَيْخُهُ خَالِد هُوَ بن مِهْرَانَ الْحَذَّاءُ وَقَدْ نَزَلَ الْبُخَارِيُّ فِي هَذَا الْإِسْنَادِ الثَّانِي دَرَجَةً وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ شَاهِينَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ وَتَقَدَّمَتْ مَبَاحِثُ الْمَتْنِ فِي الصِّيَامِ وَسَاقَهُ الْمُصَنِّفُ هُنَا عَلَى لَفْظِ عَمْرِو بْنِ عَوْنٍ وَهَذَا هُوَ السِّرُّ فِي إِيرَادِهِ لَهُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ النَّازِلِ حَتَّى لَا تَتَمَحَّضَ إِعَادَتُهُ بِسَنَدٍ وَاحِدٍ عَلَى صِفَةٍ وَاحِدَةٍ وَقَدِ اطَّرَدَ لَهُ هَذَا الصَّنِيعُ إِلَّا فِي مَوَاضِعَ يَسِيرَةٍ إِمَّا ذُهُولًا وَإِمَّا لِضِيقِ الْمَخْرَجِ قَوْلُهُ أَخْبَرَنِي أَبُو الْمَلِيحِ بِوَزْنِ عَظِيمٍ اسْمُهُ عَامِرٌ وَقِيلَ زَيْدُ بْنُ أُسَامَةَ الْهُذَلِيُّ قَوْلُهُ دَخَلْتَ مَعَ أَبِيكَ زَيْدٍ هَذَا الْخِطَابُ لِأَبِي قِلَابَةَ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ وَلَمْ أَرَ لِزَيْدٍ ذِكْرًا إِلَّا فِي هَذَا الْخَبَرِ وَهُوَ بن عَمْرو وَقيل بن عَامر بن ناتل بنُون ومثناة بن مَالِكِ بْنِ عُبَيْدٍ الْجَرْمِيِّ قَوْلُهُ فَأَلْقَيْتُ لَهُ وِسَادَةً قَالَ الْمُهَلَّبُ فِيهِ إِكْرَامُ الْكَبِيرِ وَجَوَازُ زِيَارَةِ الْكَبِيرِ تِلْمِيذَهُ وَتَعْلِيمَهُ فِي مَنْزِلِهِ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي دِينِهِ وَإِيثَارُ التَّوَاضُعِ وَحَمْلُ النَّفْسِ عَلَيْهِ وَجَوَازُ رَدِّ الْكَرَامَةِ حَيْثُ لَا يتَأَذَّى بذلك من تردد عَلَيْهِ

[6278] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ هُوَ البيكندي وَيزِيد هُوَ بن هَارُون ومغيرة هُوَ بن مِقْسَمٍ وَإِبْرَاهِيمُ هُوَ النَّخَعِيُّ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْحَدِيثُ فِي مَنَاقِبِ عَمَّارٍ مَشْرُوحًا وَقَوْلُهُ فِيهِ ارْزُقْنِي جَلِيسًا فِي رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ عَنْ شُعْبَةَ فِي مَنَاقِبِ عَمَّارٍ جَلِيسًا صَالِحًا وَكَذَا فِي مُعظم الرِّوَايَات وَقَوله أَو لَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّوَاكِ وَالْوِسَادِ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ الوسادة يَعْنِي أَن بن مَسْعُودٍ كَانَ يَتَوَلَّى أَمْرَ سِوَاكِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوِسَادِهِ وَيَتَعَاهَدُ خِدْمَتَهُ فِي ذَلِكَ بِالْإِصْلَاحِ وَغَيْرِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْمَنَاقِبِ بِزِيَادَةِ وَالْمَطْهَرَةِ وَتَقَدَّمَ الرَّدُّ عَلَى الدَّاوُدِيِّ فِي زَعمه أَن المُرَاد أَن بن مَسْعُودٍ لَمْ يَكُنْ فِي مِلْكِهِ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِوَى هَذِهِ الْأَشْيَاء الثَّلَاثَة وَقد قَالَ بن التِّينِ هُنَا الْمُرَادُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ سِوَاهُمَا جِهَازًا وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَاهُ إِيَّاهُمَا وَلَيْسَ ذَلِكَ مُرَادَ أَبِي الدَّرْدَاءِ بَلِ السِّيَاقُ يُرْشِدُ إِلَى أَنَّهُ أَرَادَ وَصْفَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ بِمَا كَانَ اخْتَصَّ بِهِ مِنَ الْفَضْلِ دُونَ غَيْرِهِ مِنَ الصَّحَابَة وَقَضِيَّة مَا قَالَه الدَّاودِيّ هُنَاكَ وبن التِّينِ هُنَا أَنْ يَكُونَ وَصَفَهُ بِالتَّقَلُّلِ وَتِلْكَ صِفَةٌ كَانَتْ لِغَالِبِ مَنْ كَانَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من فُضَلَاءِ الصَّحَابَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَوْلُهُ فِيهِ أَلَيْسَ فِيكُمْ أَوْ كَانَ فِيكُمْ هُوَ شَكٌّ مِنْ شُعْبَةَ وَقَدْ رَوَاهُ إِسْرَائِيلُ عَنْ مُغِيرَةَ بِلَفْظِ وَفِيكُمْ وَهِيَ فِي مَنَاقِبِ عَمَّارٍ وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة عَن مُغيرَة بِلَفْظ أولم يكن فِيكُم وَهِي فِي مَنَاقِب بن مَسْعُودٍ قَوْلُهُ الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الشَّيْطَانِ يَعْنِي عَمَّارًا فِي رِوَايَةِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ يَعْنِي عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي عَوَانَةَ أَلَمْ يَكُنْ فِيكُمُ الَّذِي أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ الْمُرَادُ بِذَلِكَ فِي الْمَنَاقِبِ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ أُشِيرَ بِذَلِكَ إِلَى مَا جَاءَ عَنْ عَمَّارٍ إنْ كَانَ ثَابِتًا فَإِنَّ الطَّبَرَانِيَّ أَخْرَجَ مِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ قَالَ كَانَ عَمَّارٌ يَقُولُ قَاتَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ أَرْسَلَنِي إِلَى بِئْرِ بَدْرٍ فَلَقِيتُ الشَّيْطَانَ فِي صُورَةِ إِنْسِيٍّ فَصَارَعَنِي فَصَرَعْتُهُ الْحَدِيثَ وَفِي سَنَدِهِ الْحَكَمُ بْنُ عَطِيَّةَ مُخْتَلَفٌ فِيهِ وَالْحسن لم يسمع من عمار

(قَوْلُهُ بَابُ الْقَائِلَةِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ)
أَيْ بَعْدَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَهِيَ النَّوْمُ فِي وَسَطِ النَّهَارِ عِنْدَ الزَّوَالِ وَمَا قَارَبَهُ مِنْ قَبْلُ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 11  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست