responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 11  صفحه : 138
وَقد تقدم شَرحه الحَدِيث الثَّالِث

[6332] قَوْله حَدثنَا مُسلم هُوَ بن إِبْرَاهِيم وَعَمْرو شيخ شُعْبَة فِيهِ هُوَ بن مرّة وبن أَبِي أَوْفَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ قَوْلُهُ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى أَيْ عَلَيْهِ نَفْسِهِ وَقِيلَ عَلَيْهِ وَعَلَى أَتْبَاعِهِ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى غَيْرِ الْأَنْبِيَاءِ بَعْدَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ بَابا الحَدِيث الرَّابِع قَوْله فِي حَدِيث جرير وَهُوَ بن عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ

[6333] وَهُوَ نُصُبٌ بِضَمِّ النُّونِ وَبِصَادٍ مُهْمَلَةٍ ثُمَّ مُوَحَّدَةٍ هُوَ الصَّنَمُ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ ذَلِكَ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ سَأَلَ وَقَوْلُهُ يُسَمَّى الْكَعْبَةَ الْيَمَانِيَةَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ كَعْبَةُ الْيَمَانِيَةِ وَهِيَ لُغَةٌ وَقَوْلُهُ فَخَرَجْتُ فِي خَمْسِينَ مِنْ قَوْمِي فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ فَارِسًا وَالْقَائِلُ وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ هُوَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ شَيْخُ الْبُخَارِيِّ فِيهِ وَسُفْيَانُ هُوَ بن عُيَيْنَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ هَذَا الْحَدِيثِ فِي اواخر الْمَغَازِي الحَدِيث الْخَامِس فِي دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَسٍ أَنْ يُكْثِرَ مَالُهُ وَوَلَدُهُ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ قَرِيبًا بَعْدَ ثَمَانِيَةٍ وَعِشْرِينَ بَابًا وَقَدْ بَيَّنَ مُسْلِمٌ فِي رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ فِي آخِرِ دُعَائِهِ لِأَنَسٍ وَلَفْظُهُ فَقَالَتْ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ خُوَيْدِمُكَ ادْعُ اللَّهَ لَهُ فَدَعَا لِي بِكُلِّ خَيْرٍ وَكَانَ فِي دُعَائِهِ أَنْ قَالَ فَذَكَرَهُ قَالَ الدَّاوُدِيُّ هَذَا يَدُلُّ عَلَى بُطْلَانِ الْحَدِيثِ الَّذِي وَرَدَ اللَّهُمَّ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَ مَا جِئْتُ بِهِ فَاقْلِلْ لَهُ مِنَ الْمَالِ وَالْوَلَدِ الْحَدِيثَ قَالَ وَكَيْفَ يَصِحُّ ذَلِكَ وَهُوَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحُضُّ عَلَى النِّكَاحِ وَالْتِمَاسِ الْوَلَدِ قُلْتُ لَا مُنَافَاةَ بَيْنَهُمَا لِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُونَ وَرَدَ فِي حُصُولِ الْأَمْرَيْنِ مَعًا لَكِنْ يُعَكِّرُ عَلَيْهِ حَدِيثُ الْبَابِ فَيُقَالُ كَيْفَ دَعَا لِأَنَسٍ وَهُوَ خَادِمُهُ بِمَا كَرِهَهُ لِغَيْرِهِ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مَعَ دُعَائِهِ لَهُ بِذَلِكَ قَرَنَهُ بِأَنْ لَا يَنَالَهُ مِنْ قِبَلِ ذَلِكَ ضَرَرٌ لِأَنَّ الْمَعْنَى فِي كَرَاهِيَةِ اجْتِمَاعِ كَثْرَةِ الْمَالِ وَالْوَلَدِ إِنَّمَا هُوَ لِمَا يُخْشَى مِنْ ذَلِكَ مِنَ الْفِتْنَةِ بِهِمَا وَالْفِتْنَةُ لَا يُؤمن مَعهَا الهلكة الحَدِيث السَّادِس

[6335] قَوْله عَبدة هُوَ بن سُلَيْمَانَ قَوْلُهُ رَجُلًا يَقْرَأُ فِي الْمَسْجِدِ هُوَ عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ كَمَا تَقَدَّمَ فِي الشَّهَادَاتِ وَتَقَدَّمَ شَرْحُ الْمَتْنِ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ وَقَوْلُهُ فِيهِ لَقَدْ أَذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا آيَةً قَالَ الْجُمْهُورُ يَجُوزُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْسَى شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ بَعْدَ التَّبْلِيغِ لَكِنَّهُ لَا يُقَرُّ عَلَيْهِ وَكَذَا يَجُوزُ ان ينسى مَالا يَتَعَلَّقُ بِالْإِبْلَاغِ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلِهِ تَعَالَى سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى إِلَّا مَا شَاءَ الله الحَدِيث السَّابِع

[6336] قَوْله سُلَيْمَان هُوَ بن مِهْرَانَ الْأَعْمَشُ قَوْلُهُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ هُوَ شَقِيقُ بْنِ سَلَمَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْأَدَبِ مِنْ طَرِيقِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنِ الْأَعْمَشِ سَمِعْتُ شَقِيقًا قَوْلُهُ فَقَالَ رَجُلٌ هُوَ مُعَتِّبٍ بِمُهْمَلَةِ ثُمَّ مُثَنَّاةٍ ثَقِيلَةٍ ثُمَّ مُوَحَّدَةٍ أَوْ حُرْقُوصٌ كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ هُنَاكَ وَالْمُرَادُ مِنْهُ هُنَا قَوْلُهُ يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى فَخَصَّهُ بِالدُّعَاءِ فَهُوَ مُطَابِقٌ لِأَحَدِ رُكْنَيِ التَّرْجَمَةِ وَقَوْلُهُ وَجْهُ اللَّهِ أَيِ الْإِخْلَاصُ لَهُ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 11  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست