responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 10  صفحه : 542
الثَّالِثُ فِي الْبَابِ يُؤَيِّدُ ذَلِكَ وَأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَحْكِيَ الشِّعْرَ عَنْ نَاظِمِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنا النَّبِي لَا كذب أَنا بن عَبْدِ الْمُطَّلِبْ وَأَنَّهُ دَلَّ عَلَى جَوَازِ وُقُوعِ الْكَلَامِ مِنْهُ مَنْظُومًا مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ إِلَى ذَلِكَ وَلَا يُسَمَّى ذَلِكَ شِعْرًا وَقَدْ وَقَعَ الْكَثِيرُ مِنْ ذَلِكَ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ لَكِنَّ غَالِبَهَا أَشْطَارُ أَبْيَاتٍ وَالْقَلِيلُ مِنْهَا وَقَعَ وَزْنَ بَيْتٍ تَامٍّ فَمِنَ التَّامِّ قَوْلُهُ تَعَالَى الْحَامِدُونَ السائحون الراكعون الساجدون أُوتيت من كل شَيْء وَلها عرش عَظِيم مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات فرَاغ إِلَى أَهله فجَاء بعجل سمين نبئ عبَادي أَنِّي أَنا الغفور الرَّحِيم لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ وجفان كالجوابي وقدور راسيات واتقون يَا أولي الْأَلْبَاب إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ تظاهرون عَلَيْهِم بالإثم والعدوان فأقم وَجهك للدّين حَنِيفا فطْرَة الله وَمن اللَّيْل فسبحه وأدبار النُّجُوم وَكَذَلِكَ السُّجُودُ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْء وَلها يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا ترك وَأَزْوَاج مطهرة ورضوان من الله وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَلَقَد ضل قبلهم أَكثر الْأَوَّلين ودانية عَلَيْهِم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا ويأكلون التراث أكلا لما وَيُحِبُّونَ المَال حبا جما وَالْوَاوُ فِي كُلٍّ مِنْهُمَا وَإِنْ كَانَتْ زَائِدَةً عَلَى الْوَزْنِ لَكِنَّهُ يَجُوزُ فِي النَّظْمِ وَيُسَمَّى الْخَزْمُ بِالزَّايِ بَعْدَ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَأَمَّا الْأَشْطَارُ فَكَثِيرَةٌ جِدًّا فَمِنْهَا فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فليكفر ليقضي الله أمرا كَانَ مَفْعُولا فَأَصْبحُوا لَا ترى إِلَّا مساكنهم فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ فذلكن الَّذِي لمتنني فِيهِ فانبذ إِلَيْهِم على سَوَاء ادخلوها بِسَلام آمِنين إِنَّه كَانَ وعده مَفْعُولا حسدا من عِنْد أنفسهم أَلا بعدا لعاد قوم هود وَيعلم مَا جرحتم بِالنَّهَارِ وتراهم يعرضون عَلَيْهَا وَكفى الله الْمُؤمنِينَ الْقِتَال وَالله أركسهم بِمَا كسبوا حَتَّى يخوضوا فِي حَدِيث غَيره قل هُوَ الرَّحْمَن آمنا بِهِ أَلا إِلَى الله تصير الْأُمُور نصر من الله وَفتح قريب ذَلِك تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم نقذف بِالْحَقِّ على الْبَاطِل الْيَوْم أكملت لكم دينكُمْ يَا أَيهَا النَّاس اتَّقوا ربكُم لَئِن شكرتم لأزيدنكم قتل الْإِنْسَان مَا أكفره ثَانِي اثْنَيْنِ إِذْ هما فِي الْغَار قد علمنَا مَا تنقص الأَرْض مِنْهُم إِن قَارون كَانَ من قوم مُوسَى إِن رَبِّي بكيدهن عليم وينصرك الله نصرا عَزِيزًا خلق الْإِنْسَان من علق وَآخر دَعوَاهُم أَن الْحَمد لله وَأَحلُّوا قَومهمْ دَار الْبَوَار وَلَا تقتلُوا النَّفس الَّتِي حرم الله التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ كلما أَضَاء لَهُم ونحشر الْمُجْرمين يَوْمئِذٍ يَا أَيهَا الْإِنْسَان إِنَّك كَادِح يَا أَيهَا الْإِنْسَان مَا غَرَّك وهب لنا من لَدُنْك رَحْمَة وينصرك الله نصرا عَزِيزًا وَالطير محشورة كل لَهُ أواب وَعِنْدهم قاصرات الطّرف أتراب فَإِن عدنا فانا ظَالِمُونَ زَلْزَلَة السَّاعَة شَيْء عَظِيم أنطعم من لَو يَشَاء الله أطْعمهُ ثَمَرَات النخيل والاعناب ذَلِك الْكتاب لَا ريب فِيهِ وَمِنَ التَّامِّ أَيْضًا وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاس ونزلناه تَنْزِيلا وَإِذَا انْتَهَى إِلَى النَّاسِ تَمَّ أَيْضًا وَأَيْضًا لتقرأه على النَّاس ونزلناه تَنْزِيلا وَقِيلَ فِي الْجَوَابِ عَنِ الْحَدِيثِ إِنَّ وُقُوعَ الْبَيْتِ الْوَاحِدِ مِنَ الْفَصِيحِ لَا يُسَمَّى شِعْرًا وَلَا يُسمى قَائِله شَاعِرًا الحَدِيث الثَّالِث حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا الشَّاعِرُ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي أَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ وَقَوْلُهُ

[6147] عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِهِ وَزَادَ بَعْدَ قَوْلِهِ كَلِمَةَ لَبِيدٍ ثُمَّ تَمَثَّلَ أَوَّلَهُ وَتَرَكَ آخِرَهُ وَقَدْ أَخْرَجَ مُسْلِمٌ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ زَائِدَةَ مِثْلَ رِوَايَةِ سُفْيَانَ وَمَنْ تَابَعَهُ وَهُوَ الْمَحْفُوظُ الحَدِيث الرَّابِع حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعَ فِي قِصَّةِ عَامِرِ بْنِ الْأَكْوَعِ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ مِنْ كِتَابِ الْمَغَازِي وَقَوْلُهُ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 10  صفحه : 542
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست