responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 10  صفحه : 25
(قَوْلُهُ بَابُ مَا يُؤْكَلُ مِنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ)
أَيْ مِنْ غَيْرِ تَقْيِيدٍ بِثُلُثٍ وَلَا نِصْفٍ وَمَا يُتَزَوَّدُ مِنْهَا أَيْ لِلسَّفَرِ وَفِي الْحَضَرِ وَبَيَانُ التَّقْيِيدِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ إِمَّا مَنْسُوخٌ وَإِمَّا خَاصٌّ بِسَبَبٍ فِيهِ أَحَادِيثُ الْأَوَّلُ حَدِيثُ جَابِرٍ

[5567] قَوْلُهُ لُحُومُ الْأَضَاحِيِّ تَقَدَّمَ الْبَحْثُ فِي قَوْلِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فِي بَابِ مَا كَانَ السَّلَفُ يَدَّخِرُونَ مِنْ كِتَابِ الْأَطْعِمَةِ قَوْلُهُ وَقَالَ غَيْرُ مَرَّةٍ لُحُومُ الْهَدْيِ فَاعِلٌ قَالَ هُوَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَقَائِلُ ذَلِكَ الرَّاوِي عَنْهُ عَلِيُّ بن عبد الله وَهُوَ بن الْمَدِينِيِّ بَيَّنَ أَنَّ سُفْيَانَ كَانَ تَارَةً يَقُولُ لُحُومُ الْأَضَاحِيِّ وَمِرَارًا يَقُولُ لُحُومُ الْهَدْيِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ هُنَا وَقَالَ غَيْرُهُ وَهُوَ تَصْحِيفٌ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْبَابِ الْمَذْكُورِ مِنْ رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْ سُفْيَانَ لُحُومُ الْهَدْيِ الثَّانِي

[5568] قَوْله حَدثنَا إِسْمَاعِيل هُوَ بن أبي أويس وَسليمَان هُوَ بن بِلَالٍ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ هُوَ الْأَنْصَارِيُّ وَالْقَاسِمُ هُوَ بن مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق وبن خَبَّابٍ بِمُعْجَمَةٍ وَمُوَحَّدَتَيْنِ الْأُولَى ثَقِيلَةٌ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَالْإِسْنَادُ كُلُّهُ مَدَنِيُّونَ وَفِيهِ ثَلَاثَةٌ مِنَ التَّابِعِينَ فِي نَسَقٍ يَحْيَى وَالْقَاسِمِ وَشَيْخِهِ وَفِيهِ صَحَابِيَّانِ أَبُو سَعِيدٍ وَقَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ قَوْلُهُ فَقَدِمَ أَيْ مِنَ السَّفَرِ فَقُدِّمَ بِضَمِّ الْقَافِ وَتَشْدِيدِ الدَّالِ الْمَكْسُورَةِ أَيْ وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ قَوْلُهُ فَقَالَ أَخِّرُوهُ فِعْلُ أَمْرٍ مِنَ التَّأْخِيرِ لَا أَذُوقُهُ أَيْ لَا آكُلُ مِنْهُ قَوْلُهُ قَالَ ثُمَّ قُمْتُ فَخَرَجْتُ قَدْ تَقَدَّمَ فِي غَزْوَةِ بَدْرٍ مِنْ كِتَابِ الْمَغَازِي مِنْ رِوَايَةِ اللَّيْثِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ بِلَفْظِ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَقَدَّمَ إِلَيْهِ أَهْلُهُ لَحْمًا مِنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَقَالَ مَا أَنَا بِآكِلِهِ حَتَّى أَسْأَلَ قَوْلُهُ فَخَرَجْتُ حَتَّى آتِي أَخِي أَبَا قَتَادَةَ وَكَانَ أَخَاهُ لِأُمِّهِ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَوَافَقَهُ الْأَصِيلِيُّ وَالْقَابِسِيُّ فِي رِوَايَتِهِمَا عَنْ أَبِي زَيْدٍ الْمَرْوَزِيِّ وَأَبِي أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيِّ وَهُوَ وَهْمٌ وَقَالَ الْبَاقُونَ حَتَّى آتِي أَخِي قَتَادَةَ وَهُوَ الصَّوَابُ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي رِوَايَةِ اللَّيْثِ فَانْطَلَقَ إِلَى أَخِيهِ لِأُمِّهِ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ وَزَعَمَ بَعْضُ مَنْ لَمْ يُمْعِنِ النَّظَرَ فِي ذَلِكَ أَنَّهُ وَقَعَ فِي كُلِّ النُّسَخِ أَبَا قَتَادَةَ وَلَيْسَ كَمَا زَعَمَ وَقَدْ نَبَّهَ عَلَى اخْتِلَافِ الرُّوَاةِ فِي ذَلِكَ أَبُو عَلِيٍّ الْجَيَّانِيُّ فِي تَقْيِيدِهِ وَتَبِعَهُ عِيَاض وَآخَرُونَ وَأم أبي سعيد وَقَتَادَة الْمَذْكُورَة أُنَيْسَةُ بِنْتُ أَبِي خَارِجَةَ عَمْرِو بْنِ قَيْسِ بْنِ مَالِكٍ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ ذكر ذَلِك بن سَعْدٍ قَوْلُهُ حَدَثَ بَعْدَكَ أَمْرٌ زَادَ اللَّيْثُ نَقْضٌ لِمَا كَانُوا يَنْهَوْنَ عَنْهُ مِنْ أَكْلِ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ مُطَوَّلًا وَلَفْظُهُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَانَا أَنْ نَأْكُلَ لُحُومَ نُسُكِنَا فَوْقَ ثَلَاثٍ قَالَ فَخَرَجْتُ فِي سَفَرٍ ثُمَّ قَدِمْتُ عَلَى أَهْلِي وَذَلِكَ بَعْدَ الْأَضْحَى بِأَيَّامٍ فَأَتَتْنِي صَاحِبَتِي بِسِلْقٍ قَدْ جَعَلَتْ فِيهِ قَدِيدًا فَقَالَتْ هَذَا مِنْ ضَحَايَانَا فَقُلْتُ لَهَا أَو لم يَنْهَنَا فَقَالَتْ إِنَّهُ رَخَّصَ لِلنَّاسِ بَعْدَ ذَلِكَ فَلَمْ أُصَدِّقْهَا حَتَّى بَعَثْتُ إِلَى أَخِي قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ فَذَكَرَهُ وَفِيهِ قَدْ أَرَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْمُسْلِمِينَ فِي ذَلِك وَأخرجه النَّسَائِيّ وَصَححهُ بن حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ فَقَلَبَ الْمَتْنَ جَعَلَ رَاوِيَ الْحَدِيثِ أَبَا سَعِيدٍ وَالْمُمْتَنِعَ مِنَ الْأَكْلِ قَتَادَةَ بْنَ النُّعْمَانِ وَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ أَصَحُّ وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ فَجَعَلَ الْقِصَّةَ لِأَبِي قَتَادَةَ وَأَنَّهُ سَأَلَ قَتَادَةَ بْنَ النُّعْمَانِ عَنْ ذَلِكَ أَيْضًا وَفِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ إِنِّي كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا الْأَضَاحِيَ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ لِتِسْعِكُمْ وَإِنِّي أُحِلُّهُ لَكُمْ فَكُلُوا مِنْهُ مَا شِئْتُمُ الْحَدِيثَ فَبَيَّنَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَقْتَ الْإِحْلَالِ وَأَنَّهُ كَانَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَكَأَنَّ أَبَا سَعِيدٍ مَا سَمِعَ ذَلِكَ وَبَيَّنَ فِيهِ أَيْضًا السَّبَبَ فِي التَّقْيِيدِ وَأَنَّهُ لِتَحْصِيلِ التَّوْسِعَةِ بِلُحُومِ الْأَضَاحِيِّ لِمَنْ لَمْ يُضَحِّ الثَّالِثُ حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ وَهُوَ مِنْ ثُلَاثِيَّاتِهِ

[5569] قَوْلُهُ فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَفْعَلُ كَمَا فَعَلْنَا فِي الْعَامِ الْمَاضِي اسْتَفَادَ مِنْهُ أَنَّ النَّهْيَ كَانَ سَنَةَ تِسْعٍ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 10  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست