responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 10  صفحه : 168
وَقِيلَ هُوَ اسْمُ اللَّهَاةِ وَالْمُرَادُ وَجَعُهَا سُمِّيَ بِاسْمِهَا وَقِيلَ هُوَ مَوْضِعٌ قَرِيبٌ مِنَ اللَّهَاةِ وَاللَّهَاةُ بِفَتْحِ اللَّامِ اللَّحْمَةِ الَّتِي فِي أَقْصَى الْحَلْقِ

[5715] قَوْلُهُ وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ إِلَخْ يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْوَصْفُ مِنْ كَلَامِ الزُّهْرِيِّ فَيَكُونُ مُدْرَجًا وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مِنْ كَلَامِ شَيْخِهِ فَيَكُونُ مَوْصُولًا وَهُوَ الظَّاهِرُ قَوْلُهُ بِابْنٍ لَهَا تَقَدَّمَ فِي بَابِ السُّعُوطِ أَنَّهُ الِابْنُ الَّذِي بَالَ فِي حِجْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلُهُ قَدْ اعلقت عَلَيْهِ تقدم قيل بِبَابٍ مِنْ رِوَايَةِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِلَفْظِ أَعْلَقَتْ عَنْهُ وَفِيهِ قُلْتُ لِسُفْيَانَ فَإِنَّ مَعْمَرًا يَقُولُ أَعْلَقَتْ عَلَيْهِ قَالَ لَمْ يُحْفَظْ إِنَّمَا قَالَ أَعْلَقَتْ عَنْهُ حَفِظْتُهُ مِنْ فِي الزُّهْرِيِّ وَوَقَعَ هُنَا مُعَلَّقًا مِنْ رِوَايَةِ يُونُس وَهُوَ بن يَزِيدَ وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَلَّقَتْ عَلَيْهِ بِتَشْدِيدِ اللَّامِ وَالصَّوَابُ أَعْلَقَتْ وَالِاسْمُ الْعَلَاقُ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَكَذَا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ سُفْيَانَ الْمَاضِيَةِ بِهَذَا الْعَلَاقِ كَذَا لِلْكُشْمِيهَنِيِّ وَلِغَيْرِهِ الْأَعْلَاقُ وَرِوَايَةُ يُونُسَ الْمُعَلَّقَةُ هُنَا وَصَلَهَا أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ وَرِوَايَةُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ وَصَلَهَا الْمُؤَلِّفُ فِي بَابِ ذَاتِ الْجَنْبِ وَسَيَأْتِي قَرِيبًا وَرِوَايَةُ مَعْمَرٍ الَّتِي سَأَلَ عَنْهَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سُفْيَانَ أَخْرَجَهَا أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْهُ لَكِنْ بِلَفْظِ جِئْتُ بِابْنٍ لِي قَدْ أَعَلَقَتْ عَنْهُ قَالَ عِيَاضٌ وَقَعَ فِي الْبُخَارِيِّ أَعْلَقَتْ وَعَلَّقَتْ وَالْعَلَاقُ وَالْإِعْلَاقُ وَلَمْ يَقَعْ فِي مُسْلِمٍ إِلَّا أَعْلَقَتْ وَذَكَرَ الْعَلَاقَ فِي رِوَايَةٍ وَالْإِعْلَاقَ فِي رِوَايَةٍ وَالْكُلُّ بِمَعْنًى جَاءَتْ بِهِ الرِّوَايَاتُ لَكِنَّ أَهْلَ اللُّغَةِ إِنَّمَا يَذْكُرُونَ أَعْلَقَتْ وَالْإعْلَاقُ رُبَاعِيٌّ وَتَفْسِيرُهُ غَمْزُ الْعُذْرَةِ وَهِيَ اللَّهَاةُ بِالْأُصْبُعِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ يُونُسَ عِنْدَ مُسْلِمٍ قَالَ أَعْلَقَتْ غَمَزَتْ وَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ عَلَامَ أَيْ لِأَيِّ شَيْءٍ قَوْلُهُ تَدْغَرْنَ خِطَابٌ لِلنِّسْوَةِ وَهُوَ بَالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَالدَّالِ الْمُهْمَلَةِ وَالدَّغْرُ غَمْزُ الْحَلْقِ قَوْلُهُ عَلَيْكُمْ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ عَلَيْكُنَّ قَوْلُهُ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ يُرِيدُ الْكُسْتَ فِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ يَعْنِي الْقُسْطَ قَالَ وَهِيَ لُغَةٌ قُلْتُ وَقَدْ تَقَدَّمَ مَا فِيهَا فِي بَابِ السَّعُوطِ بِالْقُسْطِ الْهِنْدِيِّ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ سُفْيَانَ الْمَاضِيَةِ قَرِيبًا قَالَ فَسَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ بَيَّنَ لَنَا اثْنَتَيْنِ وَلَمْ يُبَيِّنْ لَنَا خَمْسَةً يَعْنِي مِنَ السَّبْعَةِ فِي قَوْلِهِ فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ فَذَكَرَ مِنْهَا ذَاتَ الْجَنْبِ وَيُسْعَطُ مِنَ الْعُذْرَةِ قُلْتُ وَقَدْ قَدَّمْتُ فِي بَابِ السَّعُوطِ مِنْ كَلَامِ الْأَطِبَّاءِ مَا لَعَلَّهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ الْخَمْسَة الْمشَار إِلَيْهَا

(قَوْلُهُ بَابُ دَوَاءِ الْمَبْطُونِ)
الْمُرَادُ بِالْمَبْطُونِ مَنِ اشْتَكَى بَطْنَهُ لِإِفْرَاطِ الْإِسْهَالِ وَأَسْبَابُ ذَلِكَ مُتَعَدِّدَةٌ

[5716] قَوْلُهُ قَتَادَةُ عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ كَذَا لِشُعْبَةَ وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ وَخَالَفَهُمَا شَيْبَانُ فَقَالَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَلَمْ يُرَجِّحْ وَالَّذِي يَظْهَرُ تَرْجِيحُ طَرِيقِ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ لِاتِّفَاقِ الشَّيْخَيْنِ عَلَيْهَا شُعْبَةَ وَسَعِيدٍ أَوَّلًا ثُمَّ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ ثَانِيًا وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ سَمِعْتُ أَبَا الْمُتَوَكِّلِ قَوْلُهُ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ أَخِي لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمٍ وَاحِدٍ مِنْهُمَا قَوْلُهُ اسْتُطْلِقَ بَطْنُهُ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 10  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست