responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 10  صفحه : 121
تَقَدَّمَا أَحَدُهُمَا حَدِيثُ سَعدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي الْوَصَايَا وَأَوْرَدَهُ هُنَا عَالِيا من طَرِيق الجعيد وَهُوَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَقَوْلُهُ

[5659] فِيهِ تَشَكَّيْتُ بِمَكَّةَ شَكْوَى شَدِيدَةً فِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي شَدِيدًا بِالتَّذْكِيرِ عَلَى إِرَادَةِ الْمَرَضِ وَالشَّكْوَى بِالْقَصْرِ الْمَرَضُ وَقَوْلُهُ وَأَتْرُكُ لَهَا الثُّلُثَيْنِ قَالَ الدَّاوُدِيُّ إِنْ كَانَتْ هَذِهِ الزِّيَادَةُ مَحْفُوظَةً فَلَعَلَّ ذَلِكَ كَانَ قَبْلَ نُزُولِ الْفَرَائِضِ وَقَالَ غَيْرُهُ قَدْ يَكُونُ مِنْ جِهَةِ الرَّدِّ وَفِيهِ نَظَرٌ لِأَنَّ سَعْدًا كَانَ لَهُ حِينَئِذٍ عَصَبَاتٌ وَزَوْجَاتٌ فَيَتَعَيَّنُ تَأْوِيلُهُ وَيَكُونُ فِيهِ حَذْفٌ تَقْدِيرُهُ وَأَتْرُكُ لَهَا الثُّلُثَيْنِ أَيْ وَلِغَيْرِهَا مِنَ الْوَرَثَةِ وَخَصَّهَا بِالذِّكْرِ لِتَقَدُّمِهَا عِنْدَهُ وَأَمَّا قَوْلُهُ وَلَا يَرِثُنِي إِلَّا ابْنَةٌ لِي فَتَقَدَّمَ أَنَّ مَعْنَاهُ مِنَ الْأَوْلَادِ وَلَمْ يُرِدْ ظَاهِرَ الْحَصْرِ وَقَوْلُهُ ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ عَلَى جَبْهَتِي وَبِهَا يَتَبَيَّنُ أَنَّ فِي الْأَوَّلِ تَجْرِيدًا وَقَوْلُهُ فَمَا زِلْتُ أَجِدُ بَرْدَهُ أَيْ بَرْدَ يَدِهِ وَذُكِّرَ بِاعْتِبَارِ الْعُضْوِ أَوِ الْكَفِّ أَوِ الْمَسْحِ وَقَوْلُهُ فِيمَا يخال إِلَيّ قَالَ بن التِّينِ صَوَابُهُ فِيمَا يُخَيَّلُ إِلَيَّ بِالتَّشْدِيدِ لِأَنَّهُ مِنَ التَّخَيُّلِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يُخَيَّلُ إِلَيْهِ من سحرهم أَنَّهَا تسْعَى قُلْتُ وَأَقَرَّهُ الزَّرْكَشِيُّ وَهُوَ عَجِيبٌ فَإِنَّ الْكَلِمَةَ صَوَابٌ وَهُوَ بِمَعْنَى يُخَيَّلُ قَالَ فِي الْمُحْكَمِ خَالَ الشَّيْءَ يَخَالُهُ يَظُنُّهُ وَتَخَيَّلَهُ ظَنَّهُ وَسَاقَ الْكَلَام على الْمَادَّة الحَدِيث الثَّانِي حَدِيث بن مَسْعُودٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي أَوَائِلِ كَفَّارَةِ الْمَرْضَى وَقَوْلُهُ

[5660] فَمَسِسْتُهُ بِيَدِي بِكَسْرِ السِّينِ الْأُولَى وَهِيَ مَوْضِعُ التَّرْجَمَةِ وَجَاءَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَادَ مَرِيضًا يَضَعُ يَدَهُ عَلَى الْمَكَانِ الَّذِي يَأْلَمُ ثُمَّ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ حَسَنٍ وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ بِسَنَدٍ لَيِّنٍ رَفَعَهُ تَمَامٌ عِيَادَةُ الْمَرِيضِ أَنْ يَضَعَ أَحَدُكُمْ يَدَهُ عَلَى جَبهته فيسأله كَيفَ هُوَ وَأخرجه بن السُّنِّيِّ وَلَفْظُهُ فَيَقُولُ كَيْفَ أَصْبَحْتَ أَوْ كَيْفَ أمسيت

(قَوْلُهُ بَابُ مَا يُقَالُ لِلْمَرِيضِ وَمَا يُجِيبُ)
ذكر فِيهِ حَدِيث بن مَسْعُود الْمَذْكُور فِي الْبَاب قبله وَحَدِيث بن عَبَّاسٍ فِي قِصَّةِ الْأَعْرَابِيِّ الَّذِي قَالَ حُمَّى تَفُورُ وَقَدْ تَقَدَّمَ أَيْضًا قَرِيبًا وَفِيهِ بَيَانُ مَا يَنْبَغِي أَنْ يُقَالَ عِنْدَ الْمَرِيضِ وَفَائِدَةُ ذَلِك وَأخرج بن مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ رَفَعَهُ إِذَا دَخَلْتُمْ عَلَى الْمَرِيضِ فَنَفِّسُوا لَهُ فِي الْأَجَلِ فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَرُدُّ شَيْئًا وَهُوَ يُطَيِّبُ نَفْسَ الْمَرِيضِ وَفِي سَنَدِهِ لِينٌ وَقَوْلُهُ نَفِّسُوا أَيْ أَطَمِعُوهُ فِي الْحَيَاةِ فَفِي ذَلِكَ تَنْفِيسٌ لِمَا هُوَ فِيهِ مِنَ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 10  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست