responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 52
مِنْ طَرِيقِهِ فَقَالُوا بِضْعٌ وَسَبْعُونَ مِنْ غَيْرِ شَكٍّ وَلِأَبِي عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقٍ سِتٌّ وَسَبْعُونَ أَوْ سَبْعٌ وَسَبْعُونَ وَرَجَّحَ الْبَيْهَقِيُّ رِوَايَةَ الْبُخَارِيِّ لِأَنَّ سُلَيْمَانَ لَمْ يَشُكَّ وَفِيهِ نَظَرٌ لِمَا ذَكَرْنَا مِنْ رِوَايَةِ بِشْرِ بْنِ عَمْرٍو عَنْهُ فَتَرَدَّدَ أَيْضًا لَكِنْ يُرَجَّحُ بِأَنَّهُ الْمُتَيَقَّنُ وَمَا عَدَاهُ مَشْكُوكٌ فِيهِ وَأَمَّا رِوَايَةُ التِّرْمِذِيِّ بِلَفْظِ أَرْبَعٌ وَسِتُّونَ فَمَعْلُولَةٌ وَعَلَى صِحَّتِهَا لَا تُخَالِفُ رِوَايَةَ الْبُخَارِيِّ وَتَرْجِيحُ رِوَايَةِ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ لِكَوْنِهَا زِيَادَةَ ثِقَةٍ كَمَا ذَكَرَهُ الْحَلِيمِيُّ ثُمَّ عِيَاضٌ لَا يَسْتَقِيمُ إِذِ الَّذِي زَادَهَا لَمْ يَسْتَمِرَّ عَلَى الْجَزْمِ بِهَا لَا سِيَّمَا مَعَ اتِّحَادِ الْمَخْرَجِ وَبِهَذَا يَتَبَيَّنُ شُفُوفَ نَظَرِ البُخَارِيّ وَقد رجح بن الصَّلَاحِ الْأَقَلَّ لِكَوْنِهِ الْمُتَيَقَّنَ قَوْلُهُ شُعْبَةٌ بِالضَّمِّ أَيْ قِطْعَةٌ وَالْمُرَادُ الْخُصْلَةُ أَوِ الْجُزْءُ قَوْلُهُ وَالْحَيَاءُ هُوَ بِالْمَدِّ وَهُوَ فِي اللُّغَةِ تَغَيُّرٌ وَانْكِسَارٌ يَعْتَرِي الْإِنْسَانَ مِنْ خَوْفِ مَا يُعَابُ بِهِ وَقَدْ يُطْلَقُ عَلَى مُجَرَّدِ تَرْكِ الشَّيْءِ بِسَبَبٍ وَالتَّرْكُ إِنَّمَا هُوَ مِنْ لَوَازِمِهِ وَفِي الشَّرْعِ خُلُقٌ يَبْعَثُ عَلَى اجْتِنَابِ الْقَبِيحِ وَيَمْنَعُ مِنَ التَّقْصِيرِ فِي حَقِّ ذِي الْحَقِّ وَلِهَذَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ فَإِنْ قِيلَ الْحَيَاءُ مِنَ الْغَرَائِزِ فَكَيْفَ جُعِلَ شُعْبَةً مِنَ الْإِيمَانِ أُجِيبَ بِأَنَّهُ قَدْ يَكُونُ غَرِيزَةً وَقَدْ يَكُونُ تَخَلُّقًا وَلَكِنَّ اسْتِعْمَالَهُ عَلَى وَفْقِ الشَّرْعِ يَحْتَاجُ إِلَى اكْتِسَابٍ وَعِلْمٍ وَنِيَّةٍ فَهُوَ مِنَ الْإِيمَانِ لِهَذَا وَلِكَوْنِهِ بَاعِثًا عَلَى فِعْلِ الطَّاعَةِ وَحَاجِزًا عَنْ فِعْلِ الْمَعْصِيَةِ وَلَا يُقَالُ رُبَّ حَيَاءٍ يَمْنَعُ عَنْ قَوْلِ الْحَقِّ أَوْ فِعْلِ الْخَيْرِ لِأَنَّ ذَاكَ لَيْسَ شَرْعِيًّا فَإِنْ قِيلَ لِمَ أَفْرَدَهُ بِالذِّكْرِ هُنَا أُجِيبَ بِأَنَّهُ كَالدَّاعِي إِلَى بَاقِي الشُّعَبِ إِذِ الْحَيُّ يَخَافُ فَضِيحَةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَيَأْتَمِرُ وَيَنْزَجِرُ وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ وَسَيَأْتِي مَزِيدٌ فِي الْكَلَامِ عَنِ الْحَيَاءِ فِي بَابِ الْحَيَاءِ مِنَ الْإِيمَانِ بَعْدَ أَحَدَ عَشَرَ بَابًا فَائِدَةٌ قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ تَكَلَّفَ جَمَاعَةٌ حَصْرَ هَذِهِ الشُّعَبِ بِطَرِيقِ الِاجْتِهَادِ وَفِي الْحُكْمِ بِكَوْنِ ذَلِكَ هُوَ الْمُرَادَ صُعُوبَةً وَلَا يَقْدَحُ عَدَمُ مَعْرِفَةِ حَصْرِ ذَلِكَ عَلَى التَّفْصِيلِ فِي الْإِيمَانِ اه وَلَمْ يَتَّفِقْ مَنْ عَدَّ الشُّعَبَ عَلَى نَمَطٍ وَاحِدٍ وَأَقْرَبُهَا إِلَى الصَّوَابِ طَريقَة بن حِبَّانَ لَكِنْ لَمْ نَقِفْ عَلَى بَيَانِهَا مِنْ كَلَامِهِ وَقَدْ لَخَّصْتُ مِمَّا أَوْرَدُوهُ مَا أَذْكُرُهُ وَهُوَ أَنَّ هَذِهِ الشُّعَبَ تَتَفَرَّعُ عَنْ أَعْمَالِ الْقَلْبِ وَأَعْمَالِ اللِّسَانِ وَأَعْمَالِ الْبَدَنِ فَأَعْمَالُ الْقَلْبِ فِيهِ الْمُعْتَقَدَاتُ وَالنِّيَّاتُ وَتَشْتَمِلُ عَلَى أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَصْلَةً الْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَيَدْخُلُ فِيهِ الْإِيمَانُ بِذَاتِهِ وَصِفَاتِهِ وَتَوْحِيدِهِ بِأَنَّهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَاعْتِقَادُ حُدُوثِ مَا دُونَهُ وَالْإِيمَانِ بِمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَالْإِيمَانِ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَدْخُلُ فِيهِ الْمَسْأَلَةُ فِي الْقَبْرِ وَالْبَعْثِ وَالنُّشُورِ وَالْحِسَابِ وَالْمِيزَانِ وَالصِّرَاطِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَمَحَبَّةِ اللَّهِ وَالْحُبِّ وَالْبُغْضِ فِيهِ وَمَحَبَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاعْتِقَادِ تَعْظِيمِهِ وَيَدْخُلُ فِيهِ الصَّلَاةُ عَلَيْهِ وَاتِّبَاعُ سُنَّتِهِ وَالْإِخْلَاصُ وَيَدْخُلُ فِيهِ تَرْكُ الرِّيَاءِ وَالنِّفَاقِ وَالتَّوْبَةُ وَالْخَوْفُ وَالرَّجَاءُ وَالشُّكْرُ وَالْوَفَاءُ وَالصَّبْرُ وَالرِّضَا بِالْقَضَاءِ وَالتَّوَكُّلُ وَالرَّحْمَةُ وَالتَّوَاضُعُ وَيَدْخُلُ فِيهِ تَوْقِيرُ الْكَبِيرِ وَرَحْمَةُ الصَّغِيرِ وَتَرْكُ الْكِبْرِ وَالْعُجْبِ وَتَرْكُ الْحَسَدِ وَتَرْكُ الْحِقْدِ وَتَرْكُ الْغَضَبِ وَأَعْمَالُ اللِّسَانِ وَتَشْتَمِلُ عَلَى سَبْعِ خِصَالٍ التَّلَفُّظِ بِالتَّوْحِيدِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَتَعَلُّمِ الْعِلْمِ وَتَعْلِيمِهِ وَالدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ وَيَدْخُلُ فِيهِ الِاسْتِغْفَارُ وَاجْتِنَابُ اللَّغْوِ وَأَعْمَالُ الْبَدَنِ وَتَشْتَمِلُ عَلَى ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ خُصْلَةٍ مِنْهَا مَا يَخْتَصُّ بِالْأَعْيَانِ وَهِيَ خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةٍ التَّطْهِيرُ حِسًّا وَحُكْمًا وَيَدْخُلُ فِيهِ اجْتِنَابُ النَّجَاسَاتِ وَسَتْرُ الْعَوْرَةِ وَالصَّلَاةُ فَرْضًا وَنَفْلًا وَالزَّكَاةُ كَذَلِكَ وَفَكُّ الرِّقَابِ وَالْجُودُ وَيَدْخُلُ فِيهِ إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَإِكْرَامُ الضَّيْفِ وَالصِّيَامُ فَرْضًا وَنَفْلًا وَالْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ كَذَلِكَ وَالطَّوَافُ وَالِاعْتِكَافُ وَالْتِمَاسُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَالْفِرَارُ بِالدِّينِ وَيَدْخُلُ فِيهِ الْهِجْرَةُ مِنْ دَارِ الشِّرْكِ وَالْوَفَاءُ بِالنَّذْرِ وَالتَّحَرِّي فِي الْإِيمَانِ وَأَدَاءُ الْكَفَّارَاتِ وَمِنْهَا مَا يَتَعَلَّقُ بِالِاتِّبَاعِ وَهِيَ سِتُّ خِصَالٍ التَّعَفُّفُ بِالنِّكَاحِ وَالْقِيَامُ بِحُقُوقِ الْعِيَالِ وَبِرُّ

(

الْمَغَازِي بَاب غَزْوَة بدر)
حَدِيث وَحشِي وَصله الْمُؤلف بِطُولِهِ فِي غَزْوَة أحد وَحَدِيث كَعْب بن مَالك وَصله بِتَمَامِهِ فِي غَزْوَة تَبُوك وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا قَاسم بن أصبغ وَمن طَرِيقه بن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد ومتابعة أصبغ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس أَيْضا وَصلهَا البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ بَاب حَدِيث بني النَّضِير وَمَا أَرَادُوا مِنَ الْغَدْرِ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر ذَلِك بن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي مُتَابعَة هشيم وَصلهَا الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة الْحَشْر بَاب غَزْوَة أحد رِوَايَة حميد وَصلهَا التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي جُزْء بن ملاس وَرِوَايَة ثَابت وَصلهَا مُسلم وَوَقعت لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَرِوَايَة أبي الْوَلِيد وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة عَبَّاس بن سهل عَن أبي حميد وَصلهَا الْمُؤلف فِي أَوَاخِر الْحَج زِيَادَة خَليفَة عَن يزِيد بن زُرَيْع فِي تَارِيخه بَاب غَزْوَة الخَنْدَق رِوَايَة مَحْمُود عَن عبد الرَّزَّاق أخرجهَا مُحَمَّد بن قدامَة فِي كتاب أَخْبَار الْخَوَارِج لَهُ عَن مَحْمُود وَزِيَادَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان وَصلهَا النَّسَائِيّ بَاب غَزْوَة ذَات الرّقاع رِوَايَة عبد الله بن رَجَاء وَصلهَا أَبُو الْعَبَّاس السراج فِي مُسْنده وسمويه فِي فَوَائده وَحَدِيث بن عَبَّاس وَصله أَحْمد وَإِسْحَاق وَالنَّسَائِيّ وَرِوَايَة بكر بن سوَادَة وَصلهَا حَرْمَلَة فِي حَدِيثه عَن بن وهب وَسَعِيد بن مَنْصُور فِي السّنَن وَوَقعت لنا بعلو فِي الخلعيات وَرِوَايَة بن إِسْحَاق وَصلهَا أَحْمد وَرِوَايَة يزِيد عَن سَلمَة وَصلهَا الْمُؤلف مُطَوَّلَة وَرِوَايَة معَاذ عَن هِشَام رَوَاهَا بن جرير ومتابعة لَيْث عَن هِشَام وَهُوَ بن سعد وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّارِيخ وَرِوَايَة أبان عَن يحيى وَصلهَا مُسلم والإسماعيلي وَرِوَايَة مُسَدّد عَن أبي عوَانَة عَن أبي بشر يَعْنِي عَن سُلَيْمَان بن قيس عَن جَابر وَصلهَا فِي مُسْنده الْكَبِير رِوَايَة معَاذ بن الْمثنى عَنهُ وَرِوَايَة أبي الزبير عَن جَابر رَوَاهَا بن جرير وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وبن حبَان بَاب غَزْوَة بني المصطلق قَول الزُّهْرِيّ كَانَ الْإِفْك فِي الْمُريْسِيع وَصله الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل رِوَايَة مُحَمَّد بن عقبَة عَن عُثْمَان بن فرقد لم أَقف عَلَيْهَا بَاب غَزْوَة الْحُدَيْبِيَة رِوَايَة عبيد الله بن معَاذ وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج ومتابعة مُحَمَّد بن بشار وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ ومتابعة أبي دَاوُد عَن قُرَّة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ أَيْضا ومتابعة الْأَعْمَش عَن سَالم وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَشْرِبَة وَقَول مَحْمُود ثمَّ أنسيتها يَعْنِي بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْمسيب بن حزن كَمَا وَصله الْمُؤلف بعد ومتابعة معَاذ عَن شُعْبَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة هِشَام بن عمار عَن الْوَلِيد بن مُسلم لم أَجدهَا نعم أخرجه أَبُو نعيم من طَرِيق دُحَيْم عَن الْوَلِيد بَاب قصَّة عكل وعرينة رِوَايَة شُعْبَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الزَّكَاة وَرِوَايَة أبان لم أَجدهَا وَرِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة وَصلهَا أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَرِوَايَة يحيى بن أبي كثير وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْمُحَاربين وَرِوَايَة أَيُّوب وَصلهَا فِي الْبَاب الْمَذْكُور وَرِوَايَة عبد الْعَزِيز بن صُهَيْب وَصلهَا مُسلم وَغَيره وَرِوَايَة أبي قلَابَة وَصلهَا الْمُؤلف من طرق فِي الطَّهَارَة والقسامة وَغير مَوضِع بَاب غَزْوَة خَيْبَر مُتَابعَة معمر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْقدر وَرِوَايَة شبيب بن سعيد وَصلهَا الذهلي وبن مَنْدَه فِي الْإِيمَان وَرِوَايَة بن الْمُبَارك فِي كتاب الْجِهَاد لَهُ ومتابعة صَالح بن كيسَان وَصلهَا البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَرِوَايَة الزبيدِيّ وَصلهَا البُخَارِيّ أَيْضا فِي التَّارِيخ وَرِوَايَة الزبيدِيّ فِي قصَّة أبان بن سعيد وَصلهَا أَبُو دَاوُد بَاب اسْتِعْمَال النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على خَيْبَر رِوَايَة عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد وَصلهَا الدَّارَقُطْنِيّ وَأَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه بَاب الشَّاة الَّتِي سمت بِخَيْبَر رِوَايَة عُرْوَة عَن عَائِشَة ستأتي من طَرِيق يُونُس عَن الزُّهْرِيّ بَاب عمْرَة الْقَضَاء حَدِيث أنس وَصله الْمُؤلف فِي الْحَج وَزِيَادَة حَمَّاد بن سَلمَة عَن أَيُّوب وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَالطَّبَرَانِيّ وَزِيَادَة بن إِسْحَاق وَصلهَا بن خُزَيْمَة وبن حبَان وَهِي فِي الْمَغَازِي

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست