responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 492
مُحَمَّد بن يُوسُف بن مطر بن صَالح بن بشر الْفربرِي وَمن تصانيفه أَيْضا الْأَدَب الْمُفْرد يرويهِ عَنهُ أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْجَلِيل بِالْجِيم الْبَزَّار وَرفع الْيَدَيْنِ فِي الصَّلَاة وَالْقِرَاءَة خلف الإِمَام يرويهما عَنهُ مَحْمُود بن إِسْحَاق الْخُزَاعِيّ وَهُوَ آخر من حدث عَنهُ ببخارى وبر الْوَالِدين يرويهِ عَنهُ مُحَمَّد بن دلويه الْوراق والتاريخ الْكَبِير يرويهِ عَنهُ أَبُو أَحْمد مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن فَارس وَأَبُو الْحسن مُحَمَّد بن سهل النسوي وَغَيره والتاريخ الْأَوْسَط يرويهِ عَنهُ عبد الله بن أَحْمد بن عبد السَّلَام الْخفاف وزنجويه بن مُحَمَّد اللباد والتاريخ الصَّغِير يرويهِ عَنهُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَشْقَر وَخلق أَفعَال الْعباد يرويهِ عَنهُ يُوسُف بن ريحَان بن عبد الصَّمد والفربري أَيْضا وَكتاب الضُّعَفَاء يرويهِ عَنهُ أَبُو بشر مُحَمَّد بن أَحْمد بن حَمَّاد الدولابي وَأَبُو جَعْفَر شيخ بن سعيد وأدم بن مُوسَى الخواري وَهَذِه التصانيف مَوْجُودَة مروية لنا بِالسَّمَاعِ أَو بِالْإِجَازَةِ وَمن تصانيفه أَيْضا الْجَامِع الْكَبِير ذكره بن طَاهِر والمسند الْكَبِير وَالتَّفْسِير الْكَبِير ذكره الْفربرِي وَكتاب الْأَشْرِبَة ذكره الدَّارَقُطْنِيّ فِي المؤتلف والمختلف فِي تَرْجَمَة كيسة وَكتاب الْهِبَة ذكره وراقه كَمَا تقدم وأسامي الصَّحَابَة ذكره أَبُو الْقَاسِم بن مَنْدَه وَأَنه يرويهِ من طَرِيق بن فَارس عَنهُ وَقد نقل مِنْهُ أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ الْكَبِير فِي مُعْجم الصَّحَابَة لَهُ وَكَذَا بن مَنْدَه فِي الْمعرفَة وَنقل أَيْضا من كتاب الوحدان لَهُ وَهُوَ من لَيْسَ لَهُ إِلَّا حَدِيث وَأحد من الصَّحَابَة وَكتاب الْمَبْسُوط ذكره الخليلي فِي الْإِرْشَاد وَأَن مهيب بن سليم رَوَاهُ عَنهُ وَكتاب الْعِلَل ذكره أَبُو الْقَاسِم بن مَنْدَه أَيْضا وَأَنه يرويهِ عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن حمدون عَن أبي مُحَمَّد عبد الله بن الشَّرْقِي عَنهُ وَكتاب الكنى ذكره الْحَاكِم أَبُو أَحْمد وَنقل مِنْهُ وَكتاب الْفَوَائِد ذكره التِّرْمِذِيّ فِي أثْنَاء كتاب المناقب من جَامعه وَمِمَّنْ روى عَنهُ من مشايخه عبد الله بن مُحَمَّد المسندي وَعبد الله بن مُنِير واسحق بن أَحْمد السرماري وَمُحَمّد بن خلف بن قُتَيْبَة وَنَحْوهم وَمن أقرانه أَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم الرازيان وَإِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ وَأَبُو بكر بن أبي عَاصِم ومُوسَى بن هَارُون الْجمال وَمُحَمّد بن عبد الله بن مطين وَإِسْحَاق بن أَحْمد بن زيرك الْفَارِسِي وَمُحَمّد بن قُتَيْبَة البُخَارِيّ وَأَبُو بكر الْأَعْين وَمن الْكِبَار الآخذين عَنهُ من الْحفاظ صَالح بن مُحَمَّد الملقب جزرة وَمُسلم بن الْحجَّاج وَأَبُو الْفضل أَحْمد بن سَلمَة وَأَبُو بكر بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة وَمُحَمّد بن نصر الْمروزِي وَأَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ وروى أَيْضا عَن رجل عَنهُ وَأَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ وتلمذ لَهُ وَأكْثر من الِاعْتِمَاد عَلَيْهِ وَعمر بن مُحَمَّد البحيرى وَأَبُو بكر بن أبي الدُّنْيَا وَأَبُو بكر الْبَزَّار وحسين بن مُحَمَّد القباني وَيَعْقُوب بن يُوسُف بن الأخرم وَعبد الله بن مُحَمَّد بن نَاجِية وَسَهل بن شاذويه البُخَارِيّ وَعبيد الله بن وَاصل وَالقَاسِم بن زَكَرِيَّا الْمُطَرز وَأَبُو قُرَيْش مُحَمَّد بن جمعه وَمُحَمّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الباغندي وَإِبْرَاهِيم بن مُوسَى الجويري وَعلي بن الْعَبَّاس التَّابِعِيّ وَأَبُو حَامِد الْأَعْمَش وَأَبُو بكر أَحْمد بن مُحَمَّد بن صَدَقَة الْبَغْدَادِيّ واسحق بن دَاوُد الصَّواف وحاشد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ وَمُحَمّد بن عبد الله بن الْجُنَيْد وَمُحَمّد بن مُوسَى النهرتيري وجعفر بن مُحَمَّد النَّيْسَابُورِي وَأَبُو بكر بن أبي دَاوُد وَأَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ وَأَبُو مُحَمَّد بن صاعد وَمُحَمّد بن هَارُون الْحَضْرَمِيّ وَالْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي الْبَغْدَادِيّ وَهُوَ آخر من حدث عَنهُ بِبَغْدَاد

وَسِيَاقُهُ أَتَمُّ وَأَشَارَ الْبُخَارِيُّ بِالتَّرْجَمَةِ إِلَى مَا أخرجه بن أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ عَنِ الْأَسْوَدَ وَأَصْحَابِهِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يُصَلُّوا عَلَى الطَّنَافِسِ وَالْفِرَاءِ وَالْمُسُوحِ وَأَخْرَجَ عَنْ جَمْعٍ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ جَوَازَ ذَلِكَ وَقَالَ مَالِكٌ لَا أَرَى بَأْسًا بِالْقِيَامِ عَلَيْهَا إِذَا كَانَ يَضَعُ جَبْهَتُهُ وَيَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ

[382] قَوْلُهُ حَدثنَا إِسْمَاعِيل هُوَ بن أَبِي أُوَيْسٍ وَالْإِسْنَادُ كُلُّهُ مَدَنِيُّونَ قَوْلُهُ كُنْتُ أَنَامُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرِجْلَايَ فِي قِبْلَتِهِ أَيْ فِي مَكَانِ سُجُودِهِ وَيَتَبَيَّنُ ذَلِكَ مِنَ الرِّوَايَةِ الَّتِي بَعْدَ هَذِهِ قَوْلُهُ فَقَبَضْتُ رِجْلَيْ كَذَا بِالتَّثْنِيَةِ لِلْأَكْثَرِ وَكَذَا فِي قَوْلِهَا بَسَطْتُهُمَا وَلِلْمُسْتَمْلِي وَالْحَمَوِيِّ رِجْلِي بِالْإِفْرَادِ وَكَذَا بَسَطْتُهَا وَقَدِ اسْتُدِلَّ بِقَوْلِهَا غَمَزَنِي عَلَى أَنَّ لَمْسَ الْمَرْأَةِ لَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ وَتُعُقِّبَ بِاحْتِمَالِ الْحَائِلِ أَوْ بِالْخُصُوصِيَّةِ وَعَلَى أَنَّ الْمَرْأَةَ لَا تَقْطَعُ الصَّلَاةَ وَسَيَأْتِي مَعَ بَقِيَّةِ مَبَاحِثِهِ فِي أَبْوَابِ السُّتْرَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَقَوْلُهَا وَالْبُيُوتُ يَوْمَئِذٍ لَيْسَ فِيهَا مَصَابِيحُ كَأَنَّهَا أَرَادَتْ بِهِ الِاعْتِذَارَ عَنْ نَوْمِهَا على تِلْكَ الصّفة قَالَ بن بَطَّالٍ وَفِيهِ إِشْعَارٌ بِأَنَّهُمْ صَارُوا بَعْدَ ذَلِكَ يَسْتَصْبِحُونَ وَمُنَاسَبَةُ هَذَا الْحَدِيثِ لِلتَّرْجَمَةِ مِنْ قَوْلِهَا كُنْتُ أَنَامُ وَقَدْ صَرَّحَتْ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي يَلِيهِ بِأَنَّ ذَلِكَ كَانَ عَلَى فِرَاشِ أَهْلِهِ

[383] قَوْلُهُ اعْتِرَاضَ الْجِنَازَةِ مَنْصُوبٌ بِأَنَّهُ مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ بِعَامِلٍ مُقَدَّرٍ أَيْ مُعْتَرِضَةٌ اعْتِرَاضًا كَاعْتِرَاضِ الْجِنَازَةِ وَالْمُرَادُ أَنَّهَا تَكُونُ نَائِمَةً بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ جِهَةِ يَمِينِهِ إِلَى جِهَةِ شِمَالِهِ كَمَا تَكُونُ الْجِنَازَةُ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي عَلَيْهَا

[384] قَوْلُهُ عَنْ يزِيد هُوَ بن أبي حبيب وعراك هُوَ بن مَالك وَعُرْوَة هُوَ بن الزُّبَيْرِ وَالثَّلَاثَةُ مِنَ التَّابِعِينَ وَصُورَةُ سِيَاقِهِ بِهَذَا الْإِرْسَالِ لَكِنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ عَائِشَةِ بِدَلِيلِ الرِّوَايَةِ الَّتِي قَبْلَهَا وَالنُّكْتَةُ فِي إِيرَادِهِ أَنَّ فِيهِ تَقْيِيدَ الْفِرَاشِ بِكَوْنِهِ الَّذِي يَنَامَانِ عَلَيْهِ كَمَا تَقَدَّمَتِ الْإِشَارَةُ إِلَيْهِ أَوَّلَ الْبَابِ بِخِلَافِ الرِّوَايَةِ الَّتِي قَبْلَهَا فَإِنَّ قَوْلَهَا فِرَاشُ أَهْلِهِ أَعَمُّ مِنْ أَنْ يَكُونَ هُوَ الَّذِي نَامَ عَلَيْهِ أَوْ غَيْرُهُ وَفِيهِ أَنَّ الصَّلَاةَ إِلَى النَّائِمِ لَا تُكْرَهُ وَقَدْ وَرَدَتْ أَحَادِيثُ ضَعِيفَةٌ فِي النَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ وَهِيَ مَحْمُولَةٌ إِنْ ثَبَتَتْ عَلَى مَا إِذَا حصل شغل الْفِكر بِهِ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست