responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 489
حَصِيرٌ وَلَا يُقَالُ لَهُ خُمْرَةٌ وَكُلُّ ذَلِكَ يُصْنَعُ مِنْ سَعَفِ النَّخْلِ وَمَا أَشْبَهَهُ قَوْلُهُ وَصلى جَابر الخ وَصله بن أَبِي شَيْبَةَ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ مَوْلَى أَنَسٍ قَالَ سَافَرْتُ مَعَ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأُنَاسٍ قَدْ سَمَّاهُمْ قَالَ وَكَانَ إِمَامُنَا يُصَلِّي بِنَّا فِي السَّفِينَةِ قَائِمًا وَنُصَلِّي خَلْفَهُ قِيَامًا وَلَوْ شِئْنَا لَأَرْفَيْنَا أَيْ لَأَرْسَيْنَا يُقَالُ أَرْسَى السَّفِينَةَ بِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَأَرْفَى بِالْفَاءِ إِذَا وَقَفَ بِهَا عَلَى الشَّطِّ قَوْلُهُ وَقَالَ الْحَسَنُ تُصَلِّي قَائِمًا مَا لَمْ تَشُقَّ عَلَى أَصْحَابِكَ تَدُورُ مَعَهَا أَيْ مَعَ السَّفِينَةِ وَإِلَّا فَقَاعِدًا أَيْ وَإِنْ شَقَّ عَلَى أَصْحَابِكَ فَصَلِّ قَاعِدًا وَقَدْ رَوَيْنَا أَثَرَ الْحَسَنِ فِي نُسْخَةِ قُتَيْبَةَ مِنْ رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ عَنْهُ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ قَالَ سَأَلْتُ الْحَسَنَ وبن سِيرِينَ وَعَامِرًا يَعْنِي الشَّعْبِيَّ عَنِ الصَّلَاةِ فِي السَّفِينَةِ فَكُلُّهُمْ يَقُولُ إِنْ قَدَرَ عَلَى الْخُرُوجِ فَلْيَخْرُجْ غَيْرَ الْحَسَنِ فَإِنَّهُ قَالَ إِنْ لَمْ يؤذ أَصْحَابه أَي فَليصل وروى بن أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنِ الثَّلَاثَةِ الْمَذْكُورِينَ أَنَّهُمْ قَالُوا صَلِّ فِي السَّفِينَةِ قَائِمًا وَقَالَ الْحَسَنُ لَا تَشُقَّ عَلَى أَصْحَابِكَ وَفِي تَارِيخِ الْبُخَارِيِّ مِنْ طَرِيقِ هِشَامٍ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ دُرْ فِي السَّفِينَةِ كَمَا تَدُورُ إِذَا صليت قَالَ بن الْمُنِيرِ وَجْهُ إِدْخَالِ الصَّلَاةِ فِي السَّفِينَةِ فِي

[2797] بَابِ الصَّلَاةِ عَلَى الْحَصِيرِ أَنَّهُمَا اشْتَرَكَا فِي أَنَّ الصَّلَاةَ عَلَيْهِمَا صَلَاةٌ عَلَى غَيْرِ الْأَرْضِ لِئَلَّا يَتَخَيَّلَ مُتَخَيِّلٌ أَنَّ مُبَاشَرَةَ الْأَرْضِ شَرْطٌ لِقَوْلِهِ فِي الْحَدِيثِ الْمَشْهُورِ يَعْنِي الَّذِي أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ تَرِّبْ وَجْهَكَ انْتَهَى وَقَدْ تَقَدَّمَ أَثَرُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي ذَلِكَ وَأَشَارَ الْبُخَارِيُّ إِلَى خِلَافِ أَبِي حَنِيفَةَ فِي تَجْوِيزِهِ الصَّلَاةَ فِي السَّفِينَةِ قَاعِدًا مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَى الْقِيَامِ وَفِي هَذَا الْأَثَرِ جَوَازُ رُكُوبِ الْبَحْرِ

[380] قَوْلُهُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ كَذَا لِلْكُشْمِيهَنِيِّ وَالْحَمَوِيِّ وَلِلْبَاقِينَ إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ قَوْلُهُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ جَدَّتَهُ مُلَيْكَةَ هِيَ بِضَمِّ الْمِيمِ تَصْغِيرُ مَلِكَةٍ وَالضَّمِيرُ فِي جَدَّتِهِ يعود على إِسْحَاق جزم بِهِ بن عَبْدِ الْبَرِّ وَعَبْدُ الْحَقِّ وَعِيَاضٌ وَصَحَّحَهُ النَّوَوِيُّ وَجزم بن سعد وبن مَنْدَه وبن الْحَصَّارِ بِأَنَّهَا جَدَّةُ أَنَسٍ وَالِدَةُ أُمِّهِ أُمِّ سُلَيْمٍ وَهُوَ مُقْتَضَى كَلَامِ إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ فِي النِّهَايَةِ وَمَنْ تَبِعَهُ وَكَلَامِ عَبْدِ الْغَنِيِّ فِي الْعُمْدَةِ وَهُوَ ظَاهِرُ السِّيَاقِ وَيُؤَيِّدُهُ مَا رَوَيْنَاهُ فِي فَوَائِدِ الْعِرَاقِيِّينَ لِأَبِي الشَّيْخِ مِنْ طَرِيقِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى الْمُقَدَّمِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنَ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَرْسَلَتْنِي جَدَّتِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْمُهَا مُلَيْكَةُ فَجَاءَنَا فَحَضَرت الصَّلَاة الحَدِيث وَقَالَ بن سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ أُمُّ سُلَيْمٍ بِنْتُ مِلْحَانَ فَسَاقَ نَسَبَهَا إِلَى عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ وَقَالَ وَهِيَ الْغُمَيْصَاءُ وَيُقَالُ الرُّمَيْسَاءُ وَيُقَالُ اسْمُهَا سَهْلَةُ وَيُقَال انيفة أَي بالنُّون وَالْفَاء مصغرة وَيُقَالُ رُمَيْثَةُ وَأُمُّهَا مُلَيْكَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ عَدِيٍّ فَسَاقَ نَسَبَهَا إِلَى مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ثُمَّ قَالَ تَزَوَّجَهَا أَيْ أُمَّ سُلَيْمٍ مَالِكُ بْنُ النَّضْرِ فَوَلَدَتْ لَهُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا أَبُو طَلْحَةَ فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ وَأَبَا عُمَيْرٍ قُلْتُ وَعَبْدُ اللَّهِ هُوَ وَالِدُ إِسْحَاقَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَمِّهِ أَخِي أَبِيهِ لِأُمِّهِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَمُقْتَضَى كَلَامِ مَنْ أَعَادَ الضَّمِيرَ فِي جَدَّتِهِ إِلَى إِسْحَاقَ أَنْ يَكُونَ اسْمُ أُمِّ سُلَيْمٍ مليكَة ومستندهم فِي ذَلِك مَا رَوَاهُ بن عُيَيْنَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ صَفَفْتُ أَنَا وَيَتِيمٌ فِي بَيْتِنَا خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمِّي أُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا هَكَذَا أَخْرَجَهُ الْمُصَنِّفُ كَمَا سَيَأْتِي فِي أَبْوَابِ الصُّفُوفِ وَالْقِصَّةُ وَاحِدَةٌ طَوَّلَهَا مَالِكٌ وَاخْتَصَرَهَا سُفْيَانُ وَيُحْتَمَلُ تَعَدُّدُهَا فَلَا تُخَالِفُ مَا تَقَدَّمَ وَكَوْنُ مُلَيْكَةَ جَدَّةَ أَنَسٍ لَا يَنْفِي كَوْنَهَا جَدَّةَ إِسْحَاقَ لِمَا بَيَّنَّاهُ لَكِنَّ الرِّوَايَةَ الَّتِي سَأَذْكُرُهَا عَنْ غَرَائِبِ مَالِكٍ ظَاهِرَةٌ فِي أَنَّ مُلَيْكَةَ اسْمُ أُمِّ سُلَيْمٍ نَفْسِهَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ لِطَعَامٍ أَيْ لِأَجْلِ طَعَامٍ وَهُوَ مُشْعِرٌ بِأَنَّ مَجِيئَهُ كَانَ لِذَلِكَ لَا لِيُصَلِّيَ بِهِمْ لِيَتَّخِذُوا مَكَانَ صَلَاتَهُ مُصَلًّى لَهُمْ كَمَا فِي قِصَّةِ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ الْآتِيَةِ وَهَذَا هُوَ السِّرُّ فِي كَوْنِهِ بَدَأَ فِي قِصَّةِ عِتْبَانَ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الطَّعَامِ وَهُنَا بِالطَّعَامِ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَبَدَأَ فِي

من هَذَا السِّيَاق وَقَالَ فِي آخرهَا كلَاما موهوما فَإِنَّهُ قَالَ فِيهِ أَن البُخَارِيّ قَالَ لَا أعلم فِي الْبَاب غير هَذَا الحَدِيث الْوَاحِد وَلم يقل البُخَارِيّ ذَلِك وَإِنَّمَا قَالَ مَا تقدم وَلَا يتَصَوَّر وُقُوع هَذَا من البُخَارِيّ مَعَ مَعْرفَته بِمَا فِي الْبَاب من الْأَحَادِيث وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أعلم بِالصَّوَابِ
(

ذكر فَضَائِل الْجَامِع الصَّحِيح سوى مَا تقدم فِي الْفُصُول الأولى وَغَيرهَا)
قَالَ أَبُو الْهَيْثَم الْكشميهني سَمِعت الْفربرِي يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ يَقُول مَا وضعت فِي كتاب الصَّحِيح حَدِيثا إِلَّا اغْتَسَلت قبل ذَلِك وَصليت رَكْعَتَيْنِ وَعَن البُخَارِيّ قَالَ صنفت الْجَامِع من سِتّمائَة ألف حَدِيث فِي سِتّ عشرَة سنة وَجَعَلته حجَّة فِيمَا بيني وَبَين الله وَقَالَ أَبُو سعيد الإدريسي أخبرنَا سُلَيْمَان بن دَاوُد الْهَرَوِيّ سَمِعت عبد الله بن مُحَمَّد بن هَاشم يَقُول قَالَ عمر بن مُحَمَّد بن بجير البجيري سَمِعت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل يَقُول صنفت كتابي الْجَامِع فِي الْمَسْجِد الْحَرَام وَمَا أدخلت فِيهِ حَدِيثا حَتَّى استخرت الله تَعَالَى وَصليت رَكْعَتَيْنِ وتيقنت صِحَّته قلت الْجمع بَين هَذَا وَبَين مَا تقدم أَنه كَانَ يصنفه فِي الْبِلَاد أَنه ابْتَدَأَ تصنيفه وترتيبه وأبوابه فِي الْمَسْجِد الْحَرَام ثمَّ كَانَ يخرج الْأَحَادِيث بعد ذَلِك فِي بَلَده وَغَيرهَا وَيدل عَلَيْهِ قَوْله إِنَّه أَقَامَ فِيهِ سِتّ عشرَة سنة فَإِنَّهُ لم يجاور بِمَكَّة هَذِه الْمدَّة كلهَا وَقد روى بن عدي عَن جمَاعَة من الْمَشَايِخ أَن البُخَارِيّ حول تراجم جَامعه بَين قبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومنبره وَكَانَ يُصَلِّي لكل تَرْجَمَة رَكْعَتَيْنِ قلت وَلَا يُنَافِي هَذَا أَيْضا مَا تقدم لِأَنَّهُ يحمل على أَنه فِي الأول كتبه فِي المسودة وَهنا حوله من المسودة إِلَى المبيضة وَقَالَ الْفربرِي سَمِعت مُحَمَّد بن حَاتِم وراق البُخَارِيّ يَقُول رَأَيْت البُخَارِيّ فِي الْمَنَام خلف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يمشي فَكلما رفع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قدمه وضع أَبُو عبد الله قدمه فِي ذَلِك الْموضع وَقَالَ الْخَطِيب أَنبأَنَا أَبُو سعد الْمَالِينِي أخبرنَا أَبُو أَحْمد بن عدي سَمِعت الْفربرِي يَقُول سَمِعت نجم بن فُضَيْل وَكَانَ من أهل الْفَهم يَقُول رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ خرج من قَبره وَالْبُخَارِيّ يمشي خَلفه فَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم إِذا خطا خطْوَة يخطو مُحَمَّد وَيَضَع قدمه على خطْوَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْخَطِيب وَكتب إِلَى عَليّ بن مُحَمَّد الْجِرْجَانِيّ من أَصْبَهَان أَنه سمع مُحَمَّد بن مكي يَقُول سَمِعت الْفربرِي يَقُول رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النّوم فَقَالَ لي أَيْن تُرِيدُ فَقلت أُرِيد مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فَقَالَ أقرئه مني السَّلَام وَقَالَ شيخ الْإِسْلَام أَبُو إِسْمَاعِيل الْهَرَوِيّ فِيمَا قَرَأنَا على فَاطِمَة وَعَائِشَة بِنْتي مُحَمَّد بن الْهَادِي أَن أَحْمد بن أبي طَالب أخْبرهُم عَن عبد الله بن عمر بن عَليّ أَن أَبَا الْوَقْت أخْبرهُم عَنهُ سَمَاعا أخبرنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْهَرَوِيّ سَمِعت خَالِد بن عبد الله الْمروزِي يَقُول سَمِعت أَبَا سهل مُحَمَّد بن أَحْمد الْمروزِي يَقُول سَمِعت أَبَا زيد الْمروزِي يَقُول كنت نَائِما بَين الرُّكْن وَالْمقَام فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ لي يَا أَبَا زيد إِلَى مَتى تدرس كتاب الشَّافِعِي وَلَا تدرس كتابي فَقلت يَا رَسُول الله وَمَا كتابك قَالَ جَامع مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَقَالَ الْخَطِيب حَدثنِي مُحَمَّد بن عَليّ الصُّورِي حَدثنَا عبد الْغَنِيّ بن سعيد حَدثنَا أَبُو الْفضل جَعْفَر بن الْفضل أخبرنَا مُحَمَّد بن مُوسَى بن يَعْقُوب بن الْمَأْمُون قَالَ سُئِلَ أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ عَن الْعَلَاء وَسُهيْل فَقَالَ هما خير من فليح وَمَعَ هَذَا فَمَا فِي هَذِه الْكتب كلهَا أَجود من كتاب مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَقَالَ أَبُو جَعْفَر الْعقيلِيّ لما صنف البُخَارِيّ كتاب الصَّحِيح عرضه على بن الْمَدِينِيّ وَأحمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين وَغَيرهم فاستحسنوه وشهدوا لَهُ بِالصِّحَّةِ إِلَّا أَرْبَعَة أَحَادِيث قَالَ الْعقيلِيّ وَالْقَوْل فِيهَا قَول البُخَارِيّ وَهِي صَحِيحَة وَقَالَ الْحَاكِم أَبُو أَحْمد رحم الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الإِمَام فَإِنَّهُ الَّذِي ألف الْأُصُول وَبَين للنَّاس وكل من عمل بعده فَإِنَّمَا أَخذه من

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست