مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
483
(قَوْلُهُ بَابُ إِذَا صَلَّى فِي ثَوْبٍ لَهُ أَعْلَامٌ وَنَظَرَ إِلَى عَلَمِهَا)
قَالَ الْكِرْمَانِيُّ فِي رِوَايَةٍ وَنَظَرَ إِلَى عَلَمِهِ وَالتَّأْنِيثُ فِي عَلَمِهَا بِاعْتِبَارِ الْخَمِيصَةِ قَوْلُهُ
[373] خَمِيصَةٌ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَكَسْرِ الْمِيمِ وَبِالصَّادِ الْمُهْمَلَةِ كِسَاءٌ مُرَبَّعٌ لَهُ عَلَمَانِ وَالْأَنْبِجَانِيَّةُ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ النُّونِ وَكَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ وَتَخْفِيفِ الْجِيمِ وَبَعْدَ النُّونِ يَاءُ النِّسْبَةِ كِسَاءٌ غَلِيظٌ لَا عَلَمَ لَهُ وَقَالَ ثَعْلَبٌ يَجُوزُ فَتْحُ هَمْزَتِهِ وَكَسْرِهَا وَكَذَا الْمُوَحَّدَةُ يُقَالُ كَبْشٌ أَنْبِجَانِيٌّ إِذَا كَانَ مُلْتَفًّا كَثِيرَ الصُّوفِ وَكِسَاءٌ أَنْبِجَانِيٌّ كَذَلِكَ وَأَنْكَرَ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ مَنْسُوبٌ إِلَى مَنْبِجَ الْبَلَدِ الْمَعْرُوفِ بِالشَّامِ قَالَ صَاحِبُ الصِّحَاحِ إِذَا نَسَبْتَ إِلَى مَنْبِجَ فَتَحْتَ الْبَاءَ فَقُلْتَ كِسَاءٌ مَنْبَجَانِيٌّ أَخْرَجُوهُ مَخْرَجَ مَنْظَرَانِيٍّ وَفِي الْجَمْهَرَةِ مَنْبِجُ مَوْضِعٌ أَعْجَمِيٌّ تَكَلَّمَتْ بِهِ الْعَرَبُ وَنَسَبُوا إِلَيْهِ الثِّيَابَ الْمَنْبِجَانِيَّةِ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ لَا يُقَالُ كِسَاءٌ أَنْبِجَانِيٌّ وَإِنَّمَا يُقَالُ مَنْبِجَانِيٌّ قَالَ وَهَذَا مِمَّا تُخْطِئُ فِيهِ الْعَامَّةُ وَتَعَقَّبَهُ أَبُو مُوسَى كَمَا تَقَدَّمَ فَقَالَ الصَّوَابُ أَنَّ هَذِهِ النِّسْبَةَ إِلَى مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ أَنْبِجَانُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ إِلَى أَبِي جَهْمٍ هُوَ عُبَيْدُ اللَّهِ وَيُقَالُ عَامِرُ بْنُ حُذَيْفَةَ الْقُرَشِيُّ الْعَدَوِيُّ صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌ وَإِنَّمَا خَصَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِرْسَالِ الْخَمِيصَةِ لِأَنَّهُ كَانَ أَهْدَاهَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا رَوَاهُ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَهْدَى أَبُو جَهْمِ بْنُ حُذَيْفَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمِيصَةً لَهَا عَلَمٌ فَشَهِدَ فِيهَا الصَّلَاةَ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ رُدِّي هَذِهِ الْخَمِيصَةَ إِلَى أَبِي جَهْمٍ وَوَقَعَ عِنْدِ الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ مَا يُخَالِفُ ذَلِكَ فَأَخْرَجَ مِنْ وَجْهٍ مُرْسَلٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِخَمِيصَتَيْنِ سَوْدَاوَيْنِ فَلَبِسَ إِحْدَاهُمَا وَبَعَثَ الْأُخْرَى إِلَى أَبِي جَهْمٍ وَلِأَبِي دَاوُدَ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى وَأَخَذَ كُرْدِيًّا لِأَبِي جَهْمٍ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخَمِيصَةُ كَانَتْ خَيْرًا مِنَ الْكُرْدِيِّ قَالَ بن بَطَّالٍ إِنَّمَا طَلَبَ مِنْهُ ثَوْبًا غَيْرَهَا لِيُعْلِمَهُ أَنَّهُ لَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ هَدِيَّتَهُ اسْتِخْفَافًا بِهِ قَالَ وَفِيهِ أَنَّ الْوَاهِبَ إِذَا رُدَّتْ عَلَيْهِ عَطِيَّتَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ هُوَ الرَّاجِعَ فِيهَا فَلَهُ أَنْ يَقْبَلَهَا مِنْ غَيْرِ كَرَاهَةٍ قُلْتُ وَهَذَا مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّهَا وَاحِدَةٌ وَرِوَايَةُ الزُّبَيْرِ وَالَّتِي بَعْدَهَا تُصَرِّحُ بِالتَّعَدُّدِ قَوْلُهُ أَلْهَتْنِي أَيْ شَغَلَتْنِي يُقَالُ لَهِيَ بِالْكَسْرِ إِذَا غَفَلَ وَلَهَا بِالْفَتْحِ إِذَا لَعِبَ قَوْلُهُ آنِفًا أَيْ قَرِيبًا وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنِ ائْتِنَافِ الشَّيْءِ أَيِ ابْتِدَائِهِ قَوْلُهُ عَنْ صَلَاتِي أَيْ عَنْ كَمَالِ الْحُضُورِ فِيهَا كَذَا قِيلَ وَالطَّرِيقُ الْآتِيَةُ الْمُعَلَّقَةُ تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَقَعْ لَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ وَإِنَّمَا خَشِيَ أَنْ يَقَعَ لِقَوْلِهِ فَأَخَافُ وَكَذَا فِي رِوَايَةِ مَالِكٍ فَكَادَ فَلْتُؤَوَّلِ الرِّوَايَة الأولى قَالَ بن دَقِيقِ الْعِيدِ فِيهِ مُبَادَرَةُ الرَّسُولِ إِلَى مَصَالِحِ الصَّلَاةِ وَنَفْيُ مَا لَعَلَّهُ يَخْدِشُ فِيهَا وَأَمَّا بَعْثُهُ بِالْخَمِيصَةِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ فَلَا يَلْزَمُ مِنْهُ أَنْ يَسْتَعْمِلَهَا فِي الصَّلَاةِ وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ فِي حُلَّةِ عُطَارِدٍ حَيْثُ بَعَثَ بِهَا إِلَى عُمَرَ إِنِّي لَمْ أَبْعَثُ بِهَا إِلَيْكَ لِتَلْبَسَهَا وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مِنْ جِنْسِ قَوْلِهِ كُلْ فَإِنِّي أُنَاجِي مَنْ لَا تُنَاجِي وَيُسْتَنْبَطُ مِنْهُ كَرَاهِيَةُ كُلِّ مَا يَشْغَلُ عَنِ الصَّلَاةِ مِنَ الْأَصْبَاغِ وَالنُّقُوشِ وَنَحْوِهَا وَفِيهِ قَبُولُ الْهَدِيَّةِ مِنَ الْأَصْحَابِ وَالْإِرْسَالُ إِلَيْهِمْ وَالطَّلَبُ مِنْهُمْ وَاسْتَدَلَّ بِهِ الْبَاجِيُّ عَلَى صِحَّةِ الْمُعَاطَاةِ لِعَدَمِ ذِكْرِ الصِّيغَةِ وَقَالَ الطِّيبِيُّ فِيهِ إِيذَانٌ بِأَنَّ لِلصُّوَرِ وَالْأَشْيَاءِ الظَّاهِرَةِ تَأْثِيرًا فِي الْقُلُوبِ الطَّاهِرَةِ وَالنُّفُوسِ الزَّكِيَّةِ يَعْنِي فَضْلًا عَمَّنْ دُونَهَا قَوْلُهُ وَقَالَ هِشَام بن عُرْوَة أخرجه أَحْمد وبن أَبِي شَيْبَةَ وَمُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِهِ وَلَمْ أَرَ فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِهِمْ هَذَا اللَّفْظَ نَعَمِ اللَّفْظُ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ عَنِ الْمُوَطَّأِ قَرِيبٌ مِنْ هَذَا اللَّفْظِ الْمُعَلَّقِ وَلَفْظُهُ فَإِنِّي نَظَرْتُ إِلَى عَلَمِهَا فِي الصَّلَاةِ فَكَادَ يَفْتِنُنِي وَالْجمع بَين الرِّوَايَتَيْنِ يحمل بقوله أَلْهَتْنِي عَلَى قَوْلِهِ كَادَتْ فَيَكُونُ إِطْلَاقُ الْأُولَى لِلْمُبَالَغَةِ فِي الْقُرْبِ لَا لِتَحَقُّقِ وُقُوعِ الْإِلْهَاءِ
بن إِسْمَاعِيل رَوَاهَا الْخَطِيب بِسَنَد صَحِيح عَن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَنْ أَبِيه وَلما سَأَلَهُ ابْنه عبد الله عَن الْحفاظ فَقَالَ شُبَّان من خُرَاسَان فعده فيهم فَبَدَأَ بِهِ وَقَالَ يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي ونعيم بن حَمَّاد الْخُزَاعِيّ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ فَفِيهِ هَذِه الْأمة وَقَالَ بنْدَار مُحَمَّد بن بشار هُوَ أفقه خلق الله فِي زَمَاننَا وَقَالَ الْفربرِي سَمِعت مُحَمَّد بن أبي حَاتِم يَقُول سَمِعت حاشد بن إِسْمَاعِيل يَقُول كنت بِالْبَصْرَةِ فَسمِعت بقدوم مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فَلَمَّا قدم قَالَ مُحَمَّد بن بشار قدم الْيَوْم سيد الْفُقَهَاء وَقَالَ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم البوشنجي سَمِعت بندارا سنة ثَمَان وَعشْرين يَقُول مَا قدم علينا مثل مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَقَالَ بنْدَار أَنا أفتخر بِهِ مُنْذُ سِنِين وَقَالَ مُوسَى بن قُرَيْش قَالَ عبد الله بن يُوسُف التنيسِي للْبُخَارِيّ يَا أَبَا عبد الله أنظر فِي كتبي وَأَخْبرنِي بِمَا فِيهَا من السقط فَقَالَ نعم وَقَالَ البُخَارِيّ دخلت على الْحميدِي وَأَنا بن ثَمَان عشرَة سنة يَعْنِي أول سنة حج فَإِذا بَينه وَبَين آخر اخْتِلَاف فِي حَدِيث فَلَمَّا بصر بِي قَالَ جَاءَ من يفصل بَيْننَا فعرضا عَليّ الْخُصُومَة فَقضيت للحميدي وَكَانَ الْحق مَعَه وَقَالَ البُخَارِيّ قَالَ لي مُحَمَّد بن سَلام البيكندي أنظر فِي كتبي فَمَا وجدت فِيهَا من خطأ فَاضْرب عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ بعض أَصْحَابه من هَذَا الْفَتى فَقَالَ هَذَا الَّذِي لَيْسَ مثله وَكَانَ مُحَمَّد بن سَلام الْمَذْكُور يَقُول كلما دخل على مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل تحيرت وَلَا أَزَال خَائفًا مِنْهُ يَعْنِي يخْشَى أَن يُخطئ بِحَضْرَتِهِ وَقَالَ سليم بن مُجَاهِد كنت عِنْد مُحَمَّد بن سَلام فَقَالَ لي لَو جِئْت قبل لرأيت صَبيا يحفظ سبعين ألف حَدِيث وَقَالَ حاشد بن إِسْمَاعِيل رَأَيْت إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه جَالِسا على الْمِنْبَر وَالْبُخَارِيّ جَالس مَعَه وَإِسْحَاق يحدث فَمر بِحَدِيث فَأنكرهُ مُحَمَّد فَرجع إِسْحَاق إِلَى قَوْله وَقَالَ يَا معشر أَصْحَاب الحَدِيث انْظُرُوا إِلَى هَذَا الشَّاب واكتبوا عَنهُ فَإِنَّهُ لَو كَانَ فِي زمن الْحسن بن أبي الْحسن الْبَصْرِيّ لاحتاج إِلَيْهِ لمعرفته بِالْحَدِيثِ وفقهه وَقَالَ البُخَارِيّ أَخذ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه كتاب التَّارِيخ الَّذِي صنفته فَأدْخلهُ على عبد الله بن طَاهِر الْأَمِير فَقَالَ أَيهَا الْأَمِير أَلا أريك سحرًا وَقَالَ أَبُو بكر الْمَدِينِيّ كُنَّا يَوْمًا عِنْد إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَمُحَمّد بن إِسْمَاعِيل حَاضر فَمر إِسْحَاق بِحَدِيث وَدون صحابيه عَطاء الكنجاراني فَقَالَ لَهُ إِسْحَاق يَا أَبَا عبد الله إيش هِيَ كنجاران قَالَ قَرْيَة بِالْيمن كَانَ مُعَاوِيَة بعث هَذَا الرجل الصَّحَابِيّ إِلَى الْيمن فَسمع مِنْهُ عَطاء هَذَا حديثين فَقَالَ لَهُ إِسْحَاق يَا أَبَا عبد الله كَأَنَّك شهِدت الْقَوْم وَقَالَ البُخَارِيّ كنت عِنْد إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فَسئلَ عَمَّن طلق نَاسِيا فَسكت طَويلا مفكرا فَقلت أَنا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الله تجَاوز عَن أمتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ أَو تكلم وَإِنَّمَا يُرَاد مُبَاشرَة هَؤُلَاءِ الثَّلَاث الْعَمَل وَالْقلب أَو الْكَلَام وَالْقلب وَهَذَا لم يعْتَقد بِقَلْبِه فَقَالَ لي إِسْحَاق قويني قواك الله وأفتي بِهِ وَقَالَ أَبُو الْفضل أَحْمد بن سَلمَة النَّيْسَابُورِي حَدثنِي فتح بن نوح النَّيْسَابُورِي قَالَ أتيت عَليّ بن الْمَدِينِيّ فَرَأَيْت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل جَالِسا عَن يَمِينه وَكَانَ إِذا حدث ألتفت إِلَيْهِ مهابة لَهُ وَقَالَ البُخَارِيّ مَا استصغرت نَفسِي عِنْد أحد إِلَّا عِنْد عَليّ بن الْمَدِينِيّ وَرُبمَا كنت أغرب عَلَيْهِ قَالَ حَامِد بن أَحْمد فَذكر هَذَا الْكَلَام لعَلي بن الْمَدِينِيّ فَقَالَ لي دع قَوْله هُوَ مَا رأى مثل نَفسه وَقَالَ البُخَارِيّ أَيْضا كَانَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ يسألني عَن شُيُوخ خُرَاسَان فَكنت أذكر لَهُ مُحَمَّد بن سَلام فَلَا يعرفهُ إِلَى أَن قَالَ لي يَوْمًا يَا أَبَا عبد الله كل من أثنيت عَلَيْهِ فَهُوَ عندنَا الرضى وَقَالَ البُخَارِيّ ذاكرني أَصْحَاب عَمْرو بن عَليّ الفلاس بِحَدِيث فَقلت لَا أعرفهُ فسروا بذلك وصاروا إِلَى عَمْرو بن عَليّ فَقَالُوا لَهُ ذاكرنا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بِحَدِيث فَلم يعرفهُ فَقَالَ عَمْرو بن عَليّ حَدِيث لَا يعرفهُ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل لَيْسَ بِحَدِيث وَقَالَ أَبُو عَمْرو الْكرْمَانِي سَمِعت عَمْرو بن عَليّ الفلاس يَقُول صديقي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ لَيْسَ بخراسان مثله وَقَالَ رَجَاء بن رَجَاء الْحَافِظ فضل مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل على الْعلمَاء كفضل الرِّجَال على النِّسَاء وَقَالَ
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
483
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir