responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 467
الصَّلَاةِ وَدَلَالَتُهُ عَلَى التَّرْجَمَةِ مِنْ جِهَةِ تَأْكِيدِ الْأَمْرِ بِاللُّبْسِ حَتَّى بِالْعَارِيَةِ لِلْخُرُوجِ إِلَى صَلَاةِ الْعِيدِ فَيَكُونُ ذَلِكَ لِلْفَرِيضَةِ أَوْلَى قَوْلُهُ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ هُوَ الْغُدَانِيُّ بِضَمِّ الْمُعْجَمَةِ وَتَخْفِيفِ الْمُهْمَلَةِ وَبَعْدَ الْأَلِفِ نُونٌ هَكَذَا فِي أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ وَوَقَعَ عِنْدَ الْأَصِيلِيِّ فِي عَرْضِهِ عَلَى أَبِي زَيْدٍ بِمَكَّةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ عَنْ أَبِي زَيْدٍ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ كَمَا قَالَ الْبَاقُونَ قُلْتُ وَهَذَا هُوَ الَّذِي اعْتَمَدَهُ أَصْحَابُ الْأَطْرَافِ وَالْكَلَامِ عَلَى رِجَالِ هَذَا الْكِتَابِ وَعِمْرَانُ الْمَذْكُورُ هُوَ الْقَطَّانُ وَفَائِدَةُ التَّعْلِيقِ عَنْهُ تَصْرِيحُ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ بِتَحْدِيثِ أُمِّ عَطِيَّةَ لَهُ فَبَطَلَ مَا تَخَيَّلَهُ بَعْضُهُمْ مِنْ أَنَّ مُحَمَّدًا إِنَّمَا سَمِعَهُ مِنْ أُخْتِهِ حَفْصَةَ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ وَقَدْ رَوَيْنَاهُ مَوْصُولًا فِي الطَّبَرَانِيِّ الْكَبِيرِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ وَاللَّهُ أعلم

(قَوْلُهُ بَابُ عَقْدِ الْإِزَارِ عَلَى الْقَفَا)
هُوَ بِالْقصرِ قَوْله وَقَالَ أَبُو حَازِم هُوَ بن دِينَارٍ وَقَدْ ذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ مَوْصُولًا بَعْدَ قَلِيلٍ قَوْله صلوا بِلَفْظ الْمَاضِي أَي الصَّحَابَة وعاقدي جَمْعُ عَاقِدٍ وَحُذِفَتِ النُّونُ لِلْإِضَافَةِ وَهُوَ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ وَفِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ عَاقِدُو وَهُوَ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ أَيْ وَهُمْ عَاقِدُو وَإِنَّمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ سَرَاوِيلَاتٌ فَكَانَ أَحَدُهُمْ يَعْقِدُ إِزَارَهُ فِي قَفَاهُ لِيَكُونَ مَسْتُورًا إِذَا رَكَعَ وَسَجَدَ وَهَذِهِ الصِّفَةُ صِفَةُ أَهْلِ الصُّفَّةِ كَمَا سَيَأْتِي فِي بَابِ نَوْمِ الرِّجَالِ فِي الْمَسْجِدِ

[352] قَوْلُهُ حَدَّثَنِي وَاقِدٌ هُوَ أَخُو عَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّاوِي عَنْهُ وَمُحَمّد أَبوهُمَا هُوَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَوَاقِدٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ مَدَنِيَّانِ تَابِعِيَّانِ مِنْ طَبَقَةٍ وَاحِدَةٍ قَوْلُهُ مِنْ قِبَلِ بِكَسْرِ الْقَافِ وَفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ أَيْ مِنْ جِهَةِ قَفَاهُ قَوْلُهُ الْمِشْجَبُ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْمُعْجَمَةِ وَفَتْحِ الْجِيمِ بعْدهَا مُوَحدَة هُوَ عيدَان تضم رؤوسها وَيُفَرَّجُ بَيْنَ قَوَائِمِهَا تُوضَعُ عَلَيْهَا الثِّيَابُ وَغَيْرُهَا وَقَالَ بن سِيدَهْ الْمِشْجَبُ وَالشِّجَابُ خَشَبَاتٌ ثَلَاثٌ يُعَلِّقُ عَلَيْهَا الرَّاعِي دَلْوَهُ وَسِقَاءَهُ وَيُقَالُ فِي الْمَثَلِ فُلَانٌ كَالْمِشْجَبِ مِنْ حَيْثُ قَصَدْتُهُ وَجَدْتُهُ قَوْلُهُ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ أَنَّهُ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَسَيَأْتِي قَرِيبًا أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْحَارِثِ سَأَلَهُ عَنْ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ وَلَعَلَّهُمَا جَمِيعًا سَأَلَاهُ وَسَيَأْتِي عِنْدَ الْمُصَنِّفِ فِي بَابِ الصَّلَاةِ بِغَيْرِ رِدَاءٍ من طَرِيق بن الْمُنْكَدِرِ أَيْضًا فَقُلْنَا يَا أَبَا عَبْدَ اللَّهِ فَلَعَلَّ السُّؤَال تعدد وَقَالَ فِي جَوَاب بن الْمُنْكَدِرِ فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَرَانِي الْجُهَّالُ مِثْلُكُمْ وَعُرِفَ بِهِ أَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ هُنَا أَحْمَقُ أَيْ جَاهِلٌ وَالْحُمْقُ وَضْعُ الشَّيْءِ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ مَعَ الْعِلْمِ بِقُبْحِهِ قَالَهُ فِي النِّهَايَةِ وَالْغَرَضُ بَيَانُ جَوَازِ الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ وَلَوْ كَانَتِ الصَّلَاةُ فِي الثَّوْبَيْنِ أَفْضَلَ فَكَأَنَّهُ قَالَ صَنَعْتُهُ عَمْدًا لِبَيَانِ الْجَوَازِ إِمَّا لِيَقْتَدِيَ بِيَ الْجَاهِلُ ابْتِدَاءً أَوْ يُنْكِرَ عَلَيَّ فَأُعَلِّمَهُ أَنَّ ذَلِكَ جَائِزٌ وَإِنَّمَا أَغْلَظَ لَهُمْ فِي

وَأما فرض الْخمس فَهُوَ ثَلَاثَة وَسِتُّونَ حَدِيثا الْجِزْيَة وَالْمُوَادَعَة ثَلَاثَة وَسِتُّونَ قلت بل ثَمَانِيَة وَعِشْرُونَ حَدِيثا فَقَط بَدْء الْخلق مِائَتَان وحديثان الْأَنْبِيَاء والمغازي أَرْبَعمِائَة وَثَمَانِية وَعِشْرُونَ حَدِيثا جُزْء آخر بعد الْمَغَازِي مائَة وَثَمَانِية قلت لم يَقع فِي هَذَا الْفَصْل تَحْرِير فَأَما بَدْء الْخلق فَإِنَّمَا عدَّة أَحَادِيثه علىالتحرير مائَة وَخَمْسَة وَأَرْبَعُونَ حَدِيثا وَأَحَادِيث الْأَنْبِيَاء وأوله بَاب قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نوحًا وَآخره مَا ذكر عَن بني إِسْرَائِيل مائَة وَأحد عشر حَدِيثا أَخْبَار بني إِسْرَائِيل وَمَا يَلِيهِ سِتَّة وَأَرْبَعُونَ حَدِيثا المناقب وَفِيه عَلَامَات النُّبُوَّة مائَة وَخَمْسُونَ حَدِيثا فَضَائِلِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مائَة وَخَمْسَة وَسِتُّونَ حَدِيثا بُنيان الْكَعْبَة وَمَا يَلِيهِ من أَخْبَار الْجَاهِلِيَّة عشرُون حَدِيثا مبعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسيرَته إِلَى ابْتِدَاء الْهِجْرَة سِتَّة وَأَرْبَعُونَ حَدِيثا الْهِجْرَة إِلَى ابْتِدَاء الْمَغَازِي خَمْسُونَ حَدِيثا الْمَغَازِي إِلَى آخر الْوَفَاة أَرْبَعمِائَة حَدِيث وَاثنا عشر حَدِيثا فَانْظُر إِلَى هَذَا التَّفَاوُت الْعَظِيم بَين مَا ذكر هَذَا الرجل واتبعوه عَلَيْهِ وَبَين مَا حررته من الأَصْل التَّفْسِير خَمْسمِائَة وَأَرْبَعُونَ قلت بل هُوَ أَرْبَعمِائَة وَخَمْسَة وَسِتُّونَ حَدِيثا من غير التَّعَالِيق والموقوفات فَضَائِل الْقُرْآن أحد وَثَمَانُونَ حَدِيثا النِّكَاح وَالطَّلَاق مِائَتَان وَأَرْبَعَة وَأَرْبَعُونَ حَدِيثا قلت وَيحْتَاج هَذَا الْفَصْل أَيْضا إِلَى تَحْرِير فَأَما النِّكَاح وَحده فَهُوَ مائَة وَثَلَاثَة وَثَمَانُونَ حديبثا وَالطَّلَاق وَمَعَهُ الْخلْع وَالظِّهَار وَاللّعان وَالْعدَد ثَلَاثَة وَثَمَانُونَ حَدِيثا النَّفَقَات اثْنَان وَعِشْرُونَ حَدِيثا الْأَطْعِمَة سَبْعُونَ حَدِيثا قلت الصَّوَاب تسعون بِتَقْدِيم التَّاء الْمُثَنَّاة على السِّين الْعَقِيقَة أحد عشر حَدِيثا قلت بل تِسْعَة أَحَادِيث وَفِيه غير ذَلِك من التَّعَالِيق والمتابعة الذَّبَائِح وَالصَّيْد وَغَيره تسعون حَدِيثا قلت بل الْجَمِيع سِتَّة وَسِتُّونَ حَدِيثا الْأَضَاحِي ثَلَاثُونَ حَدِيثا الْأَشْرِبَة خَمْسَة وَسِتُّونَ حَدِيثا الطِّبّ تِسْعَة وَسَبْعُونَ حَدِيثا اللبَاس مائَة وَعِشْرُونَ المرضى أحد وَأَرْبَعُونَ اللبَاس أَيْضا مائَة قلت هَكَذَا رَأَيْته فِي عدَّة نسخ وَالَّذِي فِي أصل الصَّحِيح بعد الْأَشْرِبَة كتاب المرضى فَذكر مَا يتَعَلَّق بِثَوَاب الْمَرِيض وأحوال المرضى وعد بِهِ أَرْبَعُونَ حَدِيثا ثمَّ قَالَ كتاب الطِّبّ وعدته سَبْعَة وَتسْعُونَ حَدِيثا بِتَقْدِيم السِّين على الْبَاء فِي سَبْعَة وبتقديم التَّاء على السِّين فِي التسعين ثمَّ قَالَ كتاب اللبَاس فَذكر متعلقات اللبَاس والزينة وأحوال الْبدن فِي ذَلِك وختمه بِأَحَادِيث فِي الارتداف على الدَّوَابّ وَآخره حَدِيث الِاضْطِجَاع فِي الْمَسْجِد رَافعا إِحْدَى رجلَيْهِ على الْأُخْرَى وعدته مائَة وَاثْنَانِ وَثَمَانُونَ حَدِيثا كتاب الْأَدَب مِائَتَان وَسِتَّة وَخَمْسُونَ حَدِيثا وَقد حررتها وَهِي خَارج عَن التَّعَالِيق والمكرر كتاب الاسْتِئْذَان سَبْعَة وَسَبْعُونَ وَهُوَ بِتَقْدِيم السِّين فيهمَا الدَّعْوَات سِتَّة وَسَبْعُونَ وَمن الدَّعْوَات أَيْضا ثَلَاثُونَ قلت هُوَ مائَة وَسِتَّة أَحَادِيث كَمَا قَالَ كتاب الرقَاق مائَة حَدِيث الْحَوْض سِتَّة عشر الْجنَّة وَالنَّار سَبْعَة وَخَمْسُونَ قلت لكل من كتاب الرقَاق وَأما صفة الْجنَّة وَالنَّار فقد تقدم ذكرهمَا فِي بَدْء الْخلق وعدة الرقَاق على مَا ذكر مائَة وَثَلَاثَة وَسَبْعُونَ حَدِيثا وَقد حررته فَزَاد على ذَلِك أَرْبَعَة أَحَادِيث الْقدر ثَمَانِيَة وَعِشْرُونَ الْأَيْمَان وَالنُّذُور أحد وَثَلَاثُونَ قلت كَذَا هُوَ فِي عدَّة نسخ وَهُوَ خطأ وَإِنَّمَا هُوَ أحد وَثَمَانُونَ كَفَّارَة الْيَمين خَمْسَة عشر حَدِيثا قلت بل ثَمَانِيَة عشر حَدِيثا الْفَرَائِض خَمْسَة وَأَرْبَعُونَ حَدِيثا قلت سِتَّة وَأَرْبَعُونَ الْحُدُود ثَلَاثُونَ قلت بل اثْنَان وَثَلَاثُونَ الْمُحَاربَة اثْنَان وَخَمْسُونَ الدِّيات أَرْبَعَة وَخَمْسُونَ استتابه الْمُرْتَدين عشرُون الْإِكْرَاه ثَلَاثَة عشر قلت بل اثْنَا عشر حَدِيثا ترك الْحِيَل ثَلَاثَة وَعِشْرُونَ قلت بل ثَمَانِيَة وَعِشْرُونَ التَّعْبِير سِتُّونَ حَدِيث قلت وَثَلَاثَة الْفِتَن ثَمَانُون قلت وحديثان الْأَحْكَام اثْنَان وَثَمَانُونَ حَدِيثا التَّمَنِّي اثْنَان وَعِشْرُونَ قلت بل عشرُون من غير الْمُعَلق إجَازَة خبر الْوَاحِد تِسْعَة عشر

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست