مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
408
لِكَوْنِهِ ذِكْرًا لِلَّهِ فَلَا فَرْقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا ذُكِرَ وَإِنْ كَانَ تَعَبُّدًا فَيَحْتَاجُ إِلَى دَلِيلٍ خَاصٍّ وَلَمْ يَصِحَّ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ شَيْءٌ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ فِي ذَلِكَ وَإِنْ كَانَ مَجْمُوعُ مَا وَرَدَ فِي ذَلِكَ تَقُومُ بِهِ الْحُجَّةُ عِنْدَ غَيْرِهِ لَكِنَّ أَكْثَرَهَا قَابِلٌ لِلتَّأْوِيلِ كَمَا سَنُشِيرُ إِلَيْهِ وَلِهَذَا تَمَسَّكَ الْبُخَارِيُّ وَمَنْ قَالَ بِالْجَوَازِ غَيره كالطبري وبن الْمُنْذِرِ وَدَاوُدَ بِعُمُومِ حَدِيثِ كَانَ يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ لِأَنَّ الذِّكْرَ أَعَمُّ مِنْ أَنْ يَكُونَ بِالْقُرْآنِ أَوْ بِغَيْرِهِ وَإِنَّمَا فَرَّقَ بَيْنَ الذِّكْرِ وَالتِّلَاوَةِ بِالْعُرْفِ وَالْحَدِيثُ الْمَذْكُورُ وَصَلَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ وَأَوْرَدَ الْمُصَنِّفُ أَثَرَ إِبْرَاهِيم وَهُوَ النَّخعِيّ إشعارا بِأَنَّ مَنْعَ الْحَائِضِ مِنَ الْقِرَاءَةِ لَيْسَ مُجْمَعًا عَلَيْهِ وَقَدْ وَصَلَهُ الدَّارِمِيُّ وَغَيْرُهُ بِلَفْظِ أَرْبَعَةٌ لَا يقرؤون الْقُرْآنَ الْجُنُبُ وَالْحَائِضُ وَعِنْدَ الْخَلَاءِ وَفِي الْحَمَّامِ إِلَّا الْآيَةَ وَنَحْوَهَا لِلْجُنُبِ وَالْحَائِضِ وَرُوِيَ عَنْ مَالِكٍ نَحْوُ قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ وَرُوِيَ عَنْهُ الْجَوَازُ مُطْلَقًا وَرُوِيَ عَنْهُ الْجَوَازُ لِلْحَائِضِ دُونَ الْجُنُبِ وَقَدْ قِيلَ إِنَّهُ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ فِي الْقَدِيمِ ثمَّ أورد أثر بن عَبَّاس وَقد وَصله بن الْمُنْذر بِلَفْظ إِن بن عَبَّاس كَانَ يَقْرَأُ وِرْدَهُ وَهُوَ جُنُبٌ وَأَمَّا حَدِيثُ أُمِّ عَطِيَّةَ فَوَصَلَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الْعِيدَيْنِ وَقَوْلُهُ فِيهِ وَيَدْعُونَ كَذَا لِأَكْثَرِ الرُّوَاةِ وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ يَدْعِينَ بِيَاءٍ تَحْتَانِيَّةٍ بَدَلَ الْوَاوِ وَوَجْهُ الدَّلَالَةِ مِنْهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ التِّلَاوَةِ وَغَيْرِهَا ثُمَّ أَوْرَدَ الْمُصَنِّفُ طَرَفًا مِنْ حَدِيثِ أَبِي سُفْيَانَ فِي قِصَّةِ هِرَقْلَ وَهُوَ مَوْصُولٌ عِنْدَهُ فِي بَدْءِ الْوَحْيِ وَغَيْرِهِ وَوَجْهُ الدَّلَالَةِ مِنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى الرُّومِ وَهُمْ كُفَّارٌ وَالْكَافِرُ جُنُبٌ كَأَنَّهُ يَقُولُ إِذَا جَازَ مَسُّ الْكِتَابِ لِلْجُنُبِ مَعَ كَوْنِهِ مُشْتَمِلًا عَلَى آيَتَيْنِ فَكَذَلِكَ يجوز لَهُ قِرَاءَته كَذَا قَالَه بن رَشِيدٍ وَتَوْجِيهُ الدَّلَالَةِ مِنْهُ إِنَّمَا هِيَ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ إِنَّمَا كَتَبَ إِلَيْهِمْ لِيَقْرَءُوهُ فَاسْتَلْزَمَ جَوَاز الْقِرَاءَة بِالنَّصِّ لَا بالاستنباط وَقد أُجِيب مِمَّن مَنَعَ ذَلِكَ وَهُمُ الْجُمْهُورُ بِأَنَّ الْكِتَابَ اشْتَمَلَ عَلَى أَشْيَاءَ غَيْرِ الْآيَتَيْنِ فَأَشْبَهَ مَا لَوْ ذَكَرَ بَعْضَ الْقُرْآنِ فِي كِتَابٍ فِي الْفِقْهِ أَوْ فِي التَّفْسِيرِ فَإِنَّهُ لَا يَمْنَعُ قِرَاءَتَهُ وَلَا مَسَّهُ عِنْدَ الْجُمْهُورِ لِأَنَّهُ لَا يُقْصَدُ مِنْهُ التِّلَاوَةُ وَنَصَّ أَحْمَدُ أَنَّهُ يَجُوزُ مِثْلُ ذَلِكَ فِي الْمُكَاتَبَةِ لِمَصْلَحَةِ التَّبْلِيغِ وَقَالَ بِهِ كَثِيرٌ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ وَمِنْهُمْ مَنْ خَصَّ الْجَوَازَ بِالْقَلِيلِ كَالْآيَةِ وَالْآيَتَيْنِ قَالَ الثَّوْرِيُّ لَا بَأْسَ أَنْ يُعَلِّمَ الرَّجُلُ النَّصْرَانِيَّ الْحَرْفَ مِنَ الْقُرْآنِ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ وَأَكْرَهُ أَنْ يُعَلِّمَهُ الْآيَةَ هُوَ كَالْجُنُبِ وَعَنْ أَحْمَدَ أَكْرَهُ أَنْ يَضَعَ الْقُرْآنَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ وَعَنْهُ إِنْ رَجَى مِنْهُ الْهِدَايَةَ جَازَ وَإِلَّا فَلَا وَقَالَ بَعْضُ مَنْ مَنَعَ لَا دَلَالَةَ فِي الْقِصَّةِ عَلَى جَوَازِ تِلَاوَةِ الْجُنُبِ الْقُرْآنَ لِأَنَّ الْجُنُبَ إِنَّمَا مُنِعَ التِّلَاوَةَ إِذَا قَصَدَهَا وَعَرَفَ أَنَّ الَّذِي يقرأه قُرْآنٌ أَمَّا لَوْ قَرَأَ فِي وَرَقَةٍ مَا لَا يَعْلَمُ أَنَّهُ مِنَ الْقُرْآنِ فَإِنَّهُ لَا يُمْنَعُ وَكَذَلِكَ الْكَافِرُ وَسَيَأْتِي مَزِيدٌ لِهَذَا فِي كِتَابِ الْجِهَادِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى تَنْبِيهٌ ذَكَرَ صَاحِبُ الْمَشَارِقِ أَنَّهُ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْقَابِسِيِّ وَالنَّسَفِيِّ وَعَبْدُوسٍ هُنَا وَيَا أَهْلَ الْكِتَابِ بِزِيَادَةِ وَاوٍ قَالَ وَسَقَطَتْ لِأَبِي ذَرٍّ وَالْأَصِيلِيِّ وَهُوَ الصَّوَابُ قُلْتُ فَأَفْهَمَ أَنَّ الْأُولَى خَطَأٌ لِكَوْنِهَا مُخَالِفَةً لِلتِّلَاوَةِ وَلَيْسَتْ خَطَأً وَقَدْ تَقَدَّمَ تَوْجِيهُ إِثْبَاتِ الْوَاوِ فِي بَدْءِ الْوَحْيِ قَوْلُهُ وَقَالَ عَطَاءٌ عَنْ جَابِرٍ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ مَوْصُولٍ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ فِي كِتَابِ الْأَحْكَامِ وَفِي آخِرِهِ غَيْرَ أَنَّهَا لَا تَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَلَا تُصَلِّي وَأَمَّا أَثَرُ الْحَكَمِ وَهُوَ الْفَقِيهُ الْكُوفِيُّ فَوَصَلَهُ الْبَغَوِيُّ فِي الْجَعْدِيَّاتِ مِنْ رِوَايَتِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْهُ وَوَجْهُ الدَّلَالَةِ مِنْهُ أَنَّ الذَّبْحَ مُسْتَلْزِمٌ لِذِكْرِ اللَّهِ بِحُكْمِ الْآيَةِ الَّتِي سَاقَهَا وَفِي جَمِيعِ مَا اسْتَدَلَّ بِهِ نِزَاعٌ يَطُولُ ذِكْرُهُ وَلَكِنَّ الظَّاهِرَ مِنْ تَصَرُّفِهِ مَا ذَكَرْنَاهُ وَاسْتَدَلَّ الْجُمْهُورُ عَلَى الْمَنْعِ بِحَدِيثِ عَلِيٍّ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَحْجُبُهُ عَنِ الْقُرْآنِ شَيْءٌ لَيْسَ الْجَنَابَةُ رَوَاهُ أَصْحَابُ السُّنَنِ وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ وبن حِبَّانَ وَضَعَّفَ بَعْضُهُمْ بَعْضَ رُوَاتِهِ وَالْحَقُّ أَنَّهُ مِنْ قَبِيلِ الْحَسَنِ يَصْلُحُ لِلْحُجَّةِ لَكِنْ قِيلَ فِي الِاسْتِدْلَالِ بِهِ نَظَرٌ لِأَنَّهُ فِعْلٌ مُجَرَّدٌ فَلَا يَدُلُّ عَلَى تَحْرِيمِ مَا عَدَاهُ
بهَا عَن قوم ضعفاء وَأما هُوَ فَثِقَة قلت وروى عَنهُ البُخَارِيّ أَحَادِيث يسيرَة من رِوَايَته عَن الْوَلِيد بن مُسلم فَقَط وروى لَهُ مَقْرُونا بمُوسَى بن هَارُون البردي حَدِيثا من رِوَايَته عَن الْوَلِيد أَيْضا وروى لَهُ الْبَاقُونَ سوى مُسلم ع سُلَيْمَان بن كثير الْعَبْدي قَالَ النَّسَائِيّ لَا بَأْس بِهِ إِلَّا فِي الزُّهْرِيّ فَإِنَّهُ يُخطئ عَلَيْهِ وَقَالَ بن معِين ضَعِيف وَقَالَ الذهلي والعقيلي مُضْطَرب الحَدِيث عَن الزُّهْرِيّ وَفِي غَيره أثبت وَقَالَ بن عدي لم أسمع أحدا قَالَ فِي رِوَايَته عَن غير الزُّهْرِيّ شَيْئا وَله عَن الزُّهْرِيّ أَحَادِيث صَالِحَة وَلَا بَأْس بِهِ قلت روى لَهُ البُخَارِيّ من حَدِيثه عَن حُصَيْن وعلق لَهُ عَن الزُّهْرِيّ مُتَابعَة وروى لَهُ مُسلم وَالْبَاقُونَ خَ د ت ق سِنَان بن ربيعَة الْبَصْرِيّ الْبَاهِلِيّ قَالَ أَبُو حَاتِم شيخ مُضْطَرب الحَدِيث وَقَالَ يحيى بن معِين لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ بن عدي أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ قلت لَيْسَ لَهُ فِي الْبُخَارِيِّ سِوَى حَدِيثٍ وَاحِدٍ فِي كتاب الْأَطْعِمَة مَقْرُونا بالجعد بن عُثْمَان وَمُحَمّد بن سِيرِين ثَلَاثَتهمْ عَن أنس وروى لَهُ أَصْحَاب السّنَن سوى النَّسَائِيّ خَ د سنيد بن دَاوُد المصِّيصِي صَاحب التَّفْسِير حكى عَن أَحْمد بن حَنْبَل أَنه حضر مَعَه عِنْد حجاج فِي سَماع الْجَامِع لِابْنِ جريج وَكَانَ يحمل حجاجا على أَن يُدَلس تَدْلِيس التَّسْوِيَة وَضَعفه أَبُو دَاوُد وَأَبُو حَاتِم وَالنَّسَائِيّ قلت لم يثبت لي أَن البُخَارِيّ روى عَنهُ بل وَقع فِي كتاب التَّفْسِير عِنْده حَدثنَا صَدَقَة بن الْفضل حَدثنَا حجاج بن مُحَمَّد فَذكر حَدِيثا فِي تَفْسِير سُورَة النِّسَاء فَوَقع فِي رِوَايَة أبي عَليّ بن السكن وَحده فِي هَذَا الْموضع حَدثنَا سنيد بن دَاوُد حَدثنَا حجاج فَذكره وَلم يذكر صَدَقَة وَقَول بن السكن شَاذ إِلَّا أَنه مُحْتَمل وَالَّذِي أَظُنهُ أَنه كَانَ فِي الأَصْل عَن صَدَقَة وسنيد جَمِيعًا عَن حجاج فاقتصر الْجَمَاعَة على صَدَقَة لِثِقَتِهِ وَاقْتصر بن السكن على سنيد بقرينه التَّفْسِير وَالله أعلم خَ د س سهل بن بكار أَبُو بشر الْبَصْرِيّ وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِم وَالدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ بن حبَان رُبمَا وهم وَأَخْطَأ قلت روى عَنهُ البُخَارِيّ فِي الصَّحِيح حديثين كِلَاهُمَا عَن وهيب بن خَالِد أَحدهمَا فِي الْحَج بمتابعة مُوسَى بن إِسْمَاعِيل وَالْآخر فِي الزَّكَاة بِتَمَامِهِ وَفِي الْجِزْيَة مُخْتَصرا بمتابعة سُلَيْمَان بن بِلَال لوهيب وروى عَنهُ أَبُو دَاوُد وروى لَهُ النَّسَائِيّ ع سُهَيْل بن أبي صَالح السمان أحد الْأَئِمَّة الْمَشْهُورين المكثرين وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَغَيرهمَا وَقَالَ أَبُو حَاتِم يكْتب حَدِيثه وَلَا يحْتَج بِهِ وَقَالَ بن معِين صُوَيْلِح وَقَالَ البُخَارِيّ كَانَ لَهُ أَخ فَمَاتَ فَوجدَ عَلَيْهِ فسَاء حفظه قلت لَهُ فِي البُخَارِيّ حَدِيث وَاحِد فِي الْجِهَاد بقرون بِيَحْيَى بن سعيد الْأنْصَارِيّ كِلَاهُمَا عَن النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَذكر لَهُ حديثين آخَرين مُتَابعَة فِي الدَّعْوَات وَاحْتج بِهِ الْبَاقُونَ خَ م د س ق سَلام بن مِسْكين الْأَزْدِيّ أَبُو روح الْبَصْرِيّ أحد الْأَثْبَات وَثَّقَهُ الْأَئِمَّة وَقَالَ أَبُو دَاوُد كَانَ يذهب إِلَى الْقدر وَاحْتج بِهِ الْجَمَاعَة سوى التِّرْمِذِيّ وَلَيْسَ لَهُ فِي البُخَارِيّ سوى حديثين أَحدهمَا فِي الطِّبّ وَالْآخر فِي الْأَدَب خَ م د س ق سَلام بن أبي مُطِيع الْخُزَاعِيّ أَبُو سعيد الْبَصْرِيّ مَشْهُور وَقَالَ أَحْمد ثِقَة صَاحب سنة وَقَالَ بن عدي لَيْسَ بِمُسْتَقِيم الحَدِيث عَن قَتَادَة خَاصَّة وَلم أر أحدا من الْمُتَقَدِّمين نسبه إِلَى الضعْف وَقَالَ بن حبَان كَانَ سيء الْأَخْذ لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا انْفَرد وَقَالَ الْحَاكِم نسب إِلَى الْغَفْلَة وَسُوء الْحِفْظ قلت لَهُ فِي البُخَارِيّ حديثان أَحدهمَا فِي فَضَائِل الْقُرْآن وَفِي الِاعْتِصَام بمتابعة حَمَّاد بن زيد وَغَيره لَهُ عَن أبي عمرَان الْجونِي عَن جُنْدُب وَالْآخر فِي الدَّعْوَات بمتابعة أبي مُعَاوِيَة وَغَيره عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ خَ م د س ق سيف بن سُلَيْمَان المَخْزُومِي الْمَكِّيّ أحد الْأَثْبَات قَالَ بن الْمَدِينِيّ عَن يحيى الْقطَّان كَانَ عندنَا ثبتا وَقَالَ أَبُو دَاوُد ثِقَة يَرْمِي بِالْقدرِ وَقَالَ النَّسَائِيّ ثِقَة ثَبت وَقَالَ زَكَرِيَّا السَّاجِي أَجمعُوا على أَنه صَدُوق ثِقَة غير أَنه اتهمَ بِالْقدرِ قلت لَهُ فِي البُخَارِيّ أَحَادِيث أَحدهَا
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
408
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir