responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 392
[285] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا عَيَّاشٌ بِيَاءٍ تَحْتَانِيَّةٍ وَشِينٍ مُعْجَمَةٍ هُوَ بن الْوَلِيد الرقام وَعبد الْأَعْلَى هُوَ بن عَبْدِ الْأَعْلَى وَالْإِسْنَادُ أَيْضًا إِلَى أَبِي رَافِعٍ بَصْرِيُّونَ وَقَدْ سَبَقَ الْكَلَامُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ فِي الْبَابِ الَّذِي قَبْلَهُ قَوْلُهُ فَانْسَلَلْتُ أَيْ ذَهَبْتُ فِي خُفْيَةٍ وَالرَّحْلُ بِحَاءٍ مُهْمَلَةٍ سَاكِنَةٍ أَيِ الْمَكَانُ الَّذِي يَأْوِي فِيهِ وَقَوْلُهُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي وَالْكُشْمِيهَنِيِّ يَا أَبَا هر بالترخيم

(قَوْلُهُ بَابُ كَيْنُونَةِ الْجُنُبِ فِي الْبَيْتِ)
أَيْ اسْتِقْرَارِهِ فِيهِ وَكَيْنُونَةٌ مَصْدَرُ كَانَ يَكُونُ كَوْنًا وكينونة وَلم يَجِيء عَلَى هَذَا إِلَّا أَحْرُفٌ مَعْدُودَةٌ مِثْلُ دَيْمُومَةٍ مِنْ دَامَ قَوْلُهُ إِذَا تَوَضَّأَ زَادَ أَبُو الْوَقْتِ وَكَرِيمَةُ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ وَسَقَطَ الْجَمِيعُ مِنْ رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي وَالْحَمَوِيِّ قِيلَ أَشَارَ الْمُصَنِّفُ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ إِلَى تَضْعِيفِ مَا وَرَدَ عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ وَلَا جُنُبٌ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ وَفِيهِ نُجَيٌّ بِضَمِّ النُّونِ وَفَتْحِ الْجِيمِ الْحَضْرَمِيُّ مَا رَوَى عَنْهُ غَيْرُ ابْنِهِ عَبْدُ اللَّهِ فَهُوَ مَجْهُولٌ لَكِنْ وَثَّقَهُ الْعجلِيّ وَصحح حَدِيثه بن حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ فَيُحْتَمَلُ كَمَا قَالَ الْخَطَّابِيُّ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْجُنُبِ مَنْ يَتَهَاوَنُ بِالِاغْتِسَالِ وَيَتَّخِذُ تَرْكَهُ عَادَةً لَا مَنْ يُؤَخِّرُهُ لِيَفْعَلَهُ قَالَ وَيُقَوِّيهِ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْكَلْبِ غَيْرُ مَا أُذِنَ فِي اتِّخَاذِهِ وَبِالصُّورَةِ مَا فِيهِ رُوحٌ وَمَا لَا يُمْتَهَنُ قَالَ النَّوَوِيُّ وَفِي الْكَلْبِ نَظَرٌ انْتَهَى وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِالْجُنُبِ فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ مَنْ لَمْ يَرْتَفِعْ حَدَثُهُ كُلُّهُ وَلَا بَعْضُهُ وَعَلَى هَذَا فَلَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ حَدِيثِ الْبَابِ مُنَافَاةٌ لِأَنَّهُ إِذَا تَوَضَّأَ ارْتَفَعَ بَعْضُ حَدَثِهِ عَلَى الصَّحِيحِ كَمَا سَيَأْتِي تَصْوِيرُهُ

[286] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا هِشَامٌ هُوَ الدَّسْتُوَائِيُّ وَشَيْبَانُ هُوَ بن عبد الرَّحْمَن وَيحيى هُوَ بن أَبِي كَثِيرٍ وَصَرَّحَ بِتَحْدِيثِ أَبِي سَلَمَةَ لَهُ فِي رِوَايَة بن أَبِي شَيْبَةَ وَرَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَن بن عُمَرَ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ قَوْلُهُ قَالَ نَعَمْ وَيَتَوَضَّأُ هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى مَا سَدَّ لَفْظُ نَعَمْ مَسَدَّهُ أَيْ يَرْقُدُ وَيَتَوَضَّأُ وَالْوَاوُ لَا تَقْتَضِي التَّرْتِيبَ فَالْمَعْنَى يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَرْقُدُ وَلِمُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بِلَفْظِ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ وَهَذَا السِّيَاقُ أَوْضَحُ فِي الْمُرَادِ وَلِلْمُصَنِّفِ مِثْلُهُ فِي الْبَابِ الَّذِي بَعْدَ هَذَا مِنْ رِوَايَةِ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ بِزِيَادَةِ غَسَلَ الْفرج وَزَادَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي نُعَيْمٍ شَيْخِ الْبُخَارِيِّ فِي آخِرِ حَدِيثِ الْبَابِ وَيَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ وَلِلْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ هِشَامٍ نَحْوُهُ وَفِيهِ رَدٌّ عَلَى من حمل الْوضُوء هُنَا على التَّنْظِيف

البُخَارِيّ أَنه قَالَ فِي إِسْنَاده نظر ويختلفون فِيهِ ثمَّ شرح بن عدي مُرَاد البُخَارِيّ فَقَالَ يُرِيد أَنه لم يسمع من مثل بن مَسْعُود وَعَائِشَة وَغَيرهمَا لَا أَنه ضَعِيف عِنْده قلت أخرج البُخَارِيّ لَهُ حَدِيثا وَاحِدًا من رِوَايَته عَن بن عَبَّاس قَالَ كَانَ اللات رجلا يلت السويق وروى لَهُ الْبَاقُونَ خَ ت ق س أَيمن بن نابل الحبشي الْمَكِّيّ نزيل عسقلان وَأَبوهُ بنُون ثمَّ ألف ثمَّ بَاء مُوَحدَة مَكْسُورَة ثمَّ لَام وَثَّقَهُ الثَّوْريّ وبن معِين وبن عمار وَالنَّسَائِيّ وَالْعجلِي قَالَ يَعْقُوب بن شيبَة صَدُوق وَإِلَى الضعْف مَا هُوَ وَأنكر عَلَيْهِ النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَغَيرهمَا زِيَادَته فِي أول التَّشَهُّد الَّذِي رَوَاهُ عَن أبي الزبير عَن طَاوس عَن بن عَبَّاس بِسم الله وَبِاللَّهِ وَقد رَوَاهُ اللَّيْث وَعَمْرو بن الْحَارِث وَغَيرهمَا عَن أبي الزبير بِدُونِهَا وَكَذَلِكَ هُوَ بِدُونِهَا فِي صِحَاح الْأَحَادِيث المروية فِي التَّشَهُّد قلت لَهُ عِنْد البُخَارِيّ حَدِيث وَاحِد عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد عَن عَائِشَة فِي اعتمارها من التَّنْعِيم أخرجه مُتَابعَة وروى لَهُ أَصْحَاب السّنَن غير أبي دَاوُد خَ د ت س أَيُّوب بن سُلَيْمَان بن بِلَال الْمدنِي أَبُو يحيى وَثَّقَهُ أَبُو دَاوُد فِيمَا رَوَاهُ الْآجُرِيّ عَنهُ وَالدَّارَقُطْنِيّ وبن حبَان وَقَالَ أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ لَهُ أَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا ثمَّ سَاق لَهُ أَحَادِيث صَحِيحَة أفرادا والأزدي لَا يعرج على قَوْله وأفرط بن عبد الْبر فَقَالَ فِي التَّمْهِيد إِنَّه ضَعِيف وَلم يسْبقهُ أحد من الْأَئِمَّة إِلَى ذَلِك قلت روى عَنهُ البُخَارِيّ حديثين أَحدهمَا فِي الصَّلَاة وَالْآخر فِي الِاعْتِصَام وروى لَهُ أَصْحَاب السّنَن إِلَّا بن ماجة خَ م ت أَيُّوب بن عَائِذ بن مُدْلِج الطَّائِي وَثَّقَهُ بن معِين وَأَبُو حَاتِم وَالنَّسَائِيّ وَالْعجلِي وَأَبُو دَاوُد وَزَاد كَانَ مرجئا وَكَذَا ضعفه بِسَبَب الإرجاء أَبُو زرْعَة وَقَالَ البُخَارِيّ كَانَ يرى الإرجاء إِلَّا أَنه صَدُوق قلت لَهُ فِي صَحِيح البُخَارِيّ حَدِيث وَاحِد فِي الْمَغَازِي فِي قصَّة أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ أخرجه لَهُ بمتابعة شُعْبَة وروى لَهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ ع أَيُّوب بن مُوسَى بن عَمْرو الْأَشْدَق بن سعيد بن الْعَاصِ الْأمَوِي اتَّفقُوا على توثيقه وشذ أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ فَقَالَ لَا يقوم إِسْنَاد حَدِيثه روى لَهُ الْجَمَاعَة خَ م س أَيُّوب بن النجار اليمامي وَاسم النجار يحيى قَالَه بن صاعد وَثَّقَهُ أَحْمد وبن معِين وَأَبُو زرْعَة وَأَبُو دَاوُد وَغَيرهم وَنقل أَبُو الْوَلِيد الْبَاجِيّ فِي رجال البُخَارِيّ عَن الْعجلِيّ وبن البرقي أَنَّهُمَا ضعفَاهُ وَكَانَ يَقُول لم أسمع من يحيى بن أبي كثير سوى حَدِيث التقي آدم ومُوسَى قلت مَا أخرج لَهُ الشَّيْخَانِ غَيره وَهُوَ عِنْدهمَا مُتَابعَة ... حرف الْبَاء ءا بدل بن المحبر التَّمِيمِي الْبَصْرِيّ وَثَّقَهُ أَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم وَغَيرهمَا وَضَعفه الدَّارَقُطْنِيّ فِي رِوَايَته عَن زَائِدَة قَالَه الْحَاكِم وَذَلِكَ بِسَبَب حَدِيث وَاحِد خَالف فِيهِ حُسَيْن بن عَليّ الْجعْفِيّ صَاحب زَائِدَة وَهُوَ فِي مُسْند بن عمر من مُسْند الْبَزَّار قلت هُوَ تعنت وَلم يخرج عَنهُ البُخَارِيّ سوى موضِعين عَن شُعْبَة أَحدهمَا فِي الصَّلَاة وَالْآخر فِي الْفِتَن وروى لَهُ أَصْحَاب السّنَن ع بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ وَثَّقَهُ بن معِين وَالْعجلِي وَالتِّرْمِذِيّ وَأَبُو دَاوُد وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِهِ بَأْس وَقَالَ مرّة لَيْسَ بذلك الْقوي وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَيْسَ بالمتين يكْتب حَدِيثه وَقَالَ بن عدي صَدُوق وَأَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة وَأنكر مَا روى حَدِيث إِذا أَرَادَ الله بِأمة خيرا قبض نبيها قبلهَا وَمَعَ ذَلِك فقد أدخلهُ قوم فِي صحاحهم وَقَالَ أَحْمد روى مَنَاكِير قلت احْتج بِهِ الْأَئِمَّة كلهم وَأحمد وَغَيره يطلقون الْمَنَاكِير على الْأَفْرَاد الْمُطلقَة خَ ق بسر بن آدم الضَّرِير الْبَغْدَادِيّ قَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق وَقَالَ بن سعد

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست